نشرت : محمد بلقاسم الاثنين 31 ديسمبر 2018 20:12 منها 47 هدفا مع البارصا في 49 مباراة و4 أهداف رفقة المنتخب الأرجنتيني في 5 مواجهات، كما نجح البرغوث في تقديم 23 "أسيست" مع البارصا و3 مع المنتخب مقابل 12 أسيست لرونالدو مع الريال واليوفي وأسيست واحد رفقة المنتخب، والأكيد أن هذه الأرقام تؤكد أن هذا الثنائي سيعود وبقوة في سنة 2019 لأجل المنافسة على جائزتهما المفضلة، ويتعلق الأمر بالكرة الذهبية التي نالها لوكا مودريتش هذا العالم، وإن واصلا على هذا النسق مع تحقيقهما لألقاب مهمة، فإن جائزة "فرانس فوتبول" لن تخرج من الدائرة المعتادة قبل سنوات. صراع 2008 سيعود مجددا مع ميسي الليغا ورونالدو الكالتشيو ارتبط الصراع بين ميسي ورونالدو في الأعوام الأخيرة بصراع برشلونة وريال مدريد، حيث أن التنافس الكبير بين الفريقين انعكس على اللاعبين، وهو ما لن يحدث في سنة 2019 بما أن "الدون" يتقمص ألوان جوفنتوس ويلعب تحت ظروف مختلفة تماما، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان صراع نجمي الكرة العالمية سنة 2008 (من جانفي إلى ديسمبر)، عندما كان البرتغالي ينشط في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، حينها إنتهى العام بتفوق رونالدو الذي سجل 34 هدفا ومنح 9 أسيست في 50 لقاء رفقة الشياطين الحمر، بينما سجل ليو 20 هدفا ومنح 16 أسيست في 40 لقاء مع "البلاوغرانا"، أما في الموسم الكروي 2008-2009 فإن التفوق كان لميسي برصيد 23 هدفا و11 أسيست رفقة البارصا مقابل 18 هدفا و5 أسيست لرونالدو مع اليونايتد، فهل سينجح الدون في التفوق على ليو سنة 2019 وهو بألوان "البيانكونيري"، أما أن ليو سيؤكد نجاحه في السنة التي تعيش آخر أيامها ويتفوق مجددا على منافسه التقليدي؟
رقم بيلي سيكون أبرز أهداف ميسي في السنة الجديدة كما هي العادة، سيعيش ليونيل ميسي تحديات جديدة في سنة 2019 مع البارصا وهو ما أكده بنفسه حين رد على دعوة رونالدو بالإنتقال إلى الكالتشيو وتجربة أجواء جديدة، فليو سيكون على موعد مع تجاوز رصيد إنييستا كثاني أكثر اللاعبين مشاركة مع البلاوغرانا، إذ يملك الرسام 674 مباراة بينما يملك "البرغوث" 657 مباراة، فيما يتصدر تشافي القائمة ب 767 مباراة، أما التحدي الأبرز والذي قد يتأجل تحقيقه إلى سنة 2020، فسيكون اقتراب ميسي من رقم بيلي كأحسن هداف مع ناد واحد، فالأسطورة البرازيلية سجل مع سانتوس 643 هدفا، بينما يملك ليو حتى الآن مع البارصا 573 هدفا، أي أن الفارق بينهما هو 70 هدفا كاملا، وهي الحصيلة التي تبدو كبيرة جدا، ولكنها ليست مستحيلة على ليو، ولو أن المنطق يؤكد أن تجاوز بيلي سيحدث في السنة التالية لسنة 2019.
دوري الأبطال أكبر هدف ل ميسي والحذاء الذهبي تحد خاص بجانب الكرة الذهبية سيكون الفوز بالحذاء الذهبي تحديا خاصا ل "بيتشيتشي" 2018 والذي فاز بالجائزة 5 مرات كاملة، وهو رقم قياسي، ومن دون شك فإن المنافسة ستكون صعبة جدا مع رونالدو الذي يريد معادلة رقم ليو والفوز هو الآخر بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة في مسيرته، أما التحدي الجماعي الأبرز بالنسبة لكليهما فسيكون الفوز بدوري أبطال أوروبا، فميسي خسر اللقاء في آخر 3 سنوات لصالح ريال مدريد تحت قيادة زيدان ورونالدو، ولا يرغب في خسارة اللقب مرة أخرى كونه يتجه عاما بعد آخر إلى نهاية مسيرته، أما "الدون" فسيعمل على تأكيد وزنه الثقيل بمساعدة اليوفي على إعادة أمجاد سنة 1996 والفوز باللقب الثالث في تاريخ الفريق، الأمر الذي سيشكل مفارقة كبيرة بالنسبة إليه وفي موضوع المقارنة بينه وبين ميسي "لاعب النادي الوحيد" كما يحلو لمنتقديه تلقيبه.
ميسي يستهدف 3 أرقام قياسية مهمة في الليغا سنة 2019 سيكون الوصول إلى المئوية الرابعة في الدوري الإسباني هو أقرب رقم قياسي سيحققه ليونيل ميسي مع برشلونة بدخول السنة الجديدة، حيث يملك حتى الآن 398 هدفا في 433 مباراة لعبها ضمن منافسة الليغا، ولا ينقصه إلا هدفين لبلوغ الهدف رقم 400، ومن جانب آخر يملك الأرجنتيني 159 "أسيست" في ذات المنافسة، مقابل 106 أهداف و28 "أسيست" في دوري الأبطال، وعلى صعيد متصل سيعمل ليو على تحقيق لقب "بيتشيتشي" الليغا للمرة السادسة في تاريخه ومعادلة رقم أسطورة أتلتيك بيلباو تيلمو زارا، وهو الرقم الذي يسير إليه أسطورة البارصا بخطى ثابتة كونه يتصدر قائمة الهدافين برصيد 15 هدفا، مع العلم بأن ميسي يحتاج أيضا إلى 11 فوزا لمعادلة الرقم القياسي في عدد الإنتصارات بالليغا والمسجل باسم إيكر كاسياس أسطورة حراسة المرمى في ريال مدريد، ذلك أن ليو فاز 324 مرة من أصل 433 مباراة لعبها بالمنافسة.
