جبور قد يكون مفاجأة “أولمبياكوس“ أمام “مرسيليا” وعبدون محل شك

أجرى “أولمبياكوس” عشية أمس حصة تدريبية اتضح فيها بنسبة كبيرة التعداد الأساسي الذي سيواجه “أولمبييك مرسيليا“ يوم الأربعاء برسم الجولة الأولى من الدور المجموعات لرابطة الأبطال الأوروبية. وأكّدت تقارير إعلامية يونانية فرضية مشاركة رفيق جبور أساسياً منذ البداية...
خصوصاً بعدما أبان عن جاهزية تامة في التدريبات الأخيرة، أدهش من خلالها المدرب الاسباني “أرنيستو فالفيردي“ الذي لم يعد له خيار غير الزج بجبور في القاطرة الأمامية، عقب الظهور المتواضع للخط الأمامي في مواجهة “أوف كريتي“ الودية.
تعافى تماماً من الإصابة و“فالفيردي“ يعوّل عليه كمهاجم وحيد
وكان جبور قد أجرى فحوصا أخيرة أظهرت تعافيه التام وتخلصه من آثار الإصابة التي غاب على إثرها لحوالي شهر كامل، هذا الأمر حفز المدرب “فالفيردي“ الذي بدأ برسم الخطة التكتيكية التي سيواجه بها النادي الفرنسي، حيث تشير الأخبار الوارد من كواليس “أولمبيا“، إلى أنّ جبور سينشط وحيداً كمهاجم صريح في خطة ( 451) مع تحويل البلجيكي “ميراليس“ إلى الجناح الأيمن.
عبدون غير جاهز بدنياً لمواكبة إيقاع رابطة الأبطال
وبالحديث عن النقطة الأخيرة المتمثلة في رغبة “فالفيدري“ الاعتماد على البلجيكي “ميراليس“ جناحا أيمن، يمكن القول إنّ التقني الإسباني أجبر على إحداث بعض التغيرات بالنظر إلى الحالة البدنية لعبدون التي لن تُمكنه على الإطلاق من مواكبة إيقاع مباريات رابطة الأبطال الأوروبية. عبدون كان قد أبان عن مستوى فني جيد في اللقاء الودي الأخير أمام “أوف كريتي“، لكن بالمقابل يحتاج إلى مزيد من الوقت للوصول للجاهزية البدنية الكاملة، خصوصاً بعد توقف طويل دام ثلاثة أشهر، تخلله تضييع فترة التحضيرات الصفية.
...لا ينقصه شيء في “أثينا” بوجود جبور، “ميراليس” و”ماكون”
من جهة أخرى، ذكر تقرير يوناني نُشر على إحدى الصفحات الرياضية الإلكترونية المتخصصة، أنّ عبدون لم يجد أي صعوبة تذكر في التأقلم مع أجواء ناديه الجديد، خصوصاً بعدما عثر على من يؤنسه، في ظل تواجد عدد معتبر من اللاعبين الذين يتكلمون اللغة الفرنسية. فبالإضافة إلى مواطنه رفيق جبور، يوجد الكامروني “جون ماكون“ الذي يعرفه جيداً بعدما واجهه في بعض المناسبات في البطولة الفرنسية، وكذا البلجيكي “كيفين ميراليس“ والفرنسي “موديستو“. عبدون وجد أجواء مثالية في نادي العاصمة اليونانية، ما قد يساعد على تكرار أداء الموسم الماضي حين كان ثاني أحسن لاعب في البطولة.