أولمبي أرزيو الأولمبي بحاجة ل “معجزة” لتحقيق البقاء

لم يستطع أولمبي أرزيو نهاية الأسبوع الماضي العودة بالفوز من تنقله إلى مروانة لمواجهة الأمل المحلي، حيث انهزم بنتيجة ثقيلة (4- 3) بالرغم من نهاية الشوط الأول بالتعادل (1- 1)،
لكن كل شيء تغيّر في الشوط الثاني عندما عاد المحليون في النتيجة وتمكنوا من دكّ مرمى سنوسي بثلاثة أهداف كاملة. وقد رمى أشبال المدرب بريك بكل ما يملكون للعودة في النتيجة وتمكنوا في الأخير من تقليص الفارق فقط. وبهذه الخسارة أصبحت حظوظ الأولمبي في البقاء ليست بيده حيث يتوجب عليه الفوز في الجولة الأخيرة فوق أرضية ميدانه على اتحاد سطيف، وينتظر خدمة من مولودية قسنطينة التي ستواحه على ميدانها اتحاد بسكرة.
تعادل بسكرة في قسنطينة لا يخدم “لوما”
حتى نتيجة التعادل التي يمكن أن ينتهي عليها لقاء مولودية قسنطينة واتحاد بسكرة لا تخدم الأولمبي وهذا حتى في حال فوزه على اتحاد سطيف، لأن في النهاية سينهي الفريقان البطولة برصيد 38 نقطة لكل منهما، لكن بأفضلية لصالح بسكرة التي فازت على “لوما” ذهابا وإيابا، وحتى فارق الأهداف يبقى لصالح الفريق البسكري. والحل يبقى هو فوز الأولمبي على سطيف وفوز “الموك” على بسكرة لترسيم البقاء.
دالة لم يُستدع في آخر لحظة
لم يستدع المدرب بريك فريد في آخر لحظة اللاعب دالة سيدي محمد، حيث كان قد شارك في التدريبات طيلة الأسبوع الماضي وهو ليس مصابا ولا معاقبا، ويعود عدم استدعائه حسب المدرب إلى أمور انضباطية تتعلق بهذا اللاعب الذي لم يحترم مدربه خلال مباراة “الموك“ قبل أسبوعين، والتي رفض فيها اللاعب دالة أمر مدربه بتغييره بزميله لشلش، لكن المدرب كان أصرّ على تغييره وهو ما جعل دالة يغادر أرضية الميدان غاضبا. وكان الخلاف بين المدرب واللاعب قد امتد إلى مباراة “بارادو” في الجولة ما قبل الماضية، عندما وضع بريك لاعبه دالة ضمن القائمة الاحتياطية، وكان المدرب بريك اشترط على دالة الاعتذار عن تصرّفاته السابقة أمام زملائه اللاعبين مقابل استدعائه لمباراة مروانة، لكن اللاعب رفض تقديم اعتذاراته وفضل عدم التنقل لمروانة.
يغني عاد وشارك أساسيا
عاد يغني محمد للفريق وشارك في مباراة مروانة أساسيا، وكان أداؤه موفقا للغاية بعد أن غاب عن الفريق لثلاثة أسابيع كاملة، وهذا بسبب مقاطعته الفريق من أجل المطالبة بمستحقاته المتعلقة بالشطر الثاني للموسم الحالي والماضي.