جاءت فعاليات الجولة ال 30 من البطولة الوطنية بما لم يكن متوقعا عند أنصار الوفاق السطايفي، لكن بطريقة جميلة جدا بعد أن حقق الوفاق فوزا كان أبعد ما يكون قريبا من الواقع، وتعثرت المولودية فوق ميدانها وخسرت نقطتين من ذهب، ليُبعث الصراع على اللقب من جديد. سطيف ربحت 5 نقاط في جولة الخميس وإذا كانت جولة أول أمس يمكن أن تُسمى “جولة الخميس“، لأنها ثاني جولة في الموسم الحالي تلعب في هذا اليوم، بعد الجولة الأولي التي لُعبت في بداية أوت 2009، ولم يكن يومها قد بدأ العمل بنظام عطلة نهاية الأسبوع الحالي، فإن سطيف ربحت قبل 48 ساعة من الآن ما مجموعه 5 نقاط في الترتيب العام، لأن المنطق (غير الموجود في الكرة) كان يقول إن الوفاق يخسر بالنظر إلى الظروف التي عاد فيها، والمولودية تفوز في ميدانها، وبالتالي يكون الفارق في نهاية جولة أول أمس هو 10 نقاط، لكن معطيات نهاية الجولة جعلت الفارق الحالي 5 نقاط، وهو ما يعني أن الوفاق ربح ما مجموعه 5 نقاط في جولة أول أمس. فوز الوفاق في “الكاب“ أقرب إلى المعجزة وبالنظر إلى الظروف التي عاد بها الوفاق من العاصمة الزامبية ويومين في الطائرة من لوزاكا إلى أديسا أبيبا وصولا إلى القاهرةفالجزائر، ثم سطيف والتنقل صبيحة اللقاء إلى باتنة، وعدم التدرب في العاصمة الزامبية لمدة 4 أيام، والغيابات التي لا تعدّ ولا تحصى في صفوف الوفاق (شاوشي، العيفاوي، يخلف، رحو، بن شادي، حاج عيسى، فهّام، جديات)، فإن فوز الوفاق المحقق في باتنة أشبه بالمعجزة. ... وكان الردّ على البرمجة “غير الإنسانية“ والأكثر من ذلك أن الفوز المسجّل من قبل العناصر السطايفية في باتنة، كان بمثابة الردّ على البرمجة “غير الإنسانية“ للرابطة الوطنية لكرة القدم، التي أرغمت الفريق السطايفي على اللعب في باتنة ساعات قليلة بعد الوصول إلى الجزائر، رغم العياء الشديد والظروف السابقة الذكر. وكان الفوز المسجل في باتنة بمثابة الردّ على البرمجة “غير الإنسانية“. تأخير الحراش – بلوزداد فضح الرابطة وإذا كانت الرابطة الوطنية لكرة القدم أصرّت على برمجة مواجهة الوفاق أمام “الكاب“، من منطق احترام التوقيت الموحد للمواجهات، وهو ما جعلها ترفض طلب إدارة الوفاق بتأخير المواجهة ب 24 ساعة، إلا أن قيامها بتأخير مواجهة الحراش وبلوزداد إلى عصر أمس الجمعة، كان بمثابة القرار الفاضح للرابطة الوطنية بأنها لم تكن تنوي احترام التوقيت الموحد (لأنها لم تحترمه في النهاية بتأخير لقاء الرويبة)، لكن من أجل تكسير الوفاق والحسم في أمر اللقب قبل فوات الأوان. حتى التوقيت الموحد يبدأ من الجولة ال 31 وإذا أخذنا بعين الاعتبار قرارات الرابطة الوطنية، فإن التوقيت الموحد نفسه سيكون بدءا من الجولة 31 (أي جولة 22 ماي)، وهو ما كانت الرابطة قد أصدرته عبر موقعها على شبكة الأنترنيت منذ حوالي أسبوعين، ولكنها أصرّت عليه في النهاية. العطلة فعلا ما زالت بعيدة وبالعودة إلى الوراء قليلا، وبالضبط إلى الأيام التي سبقت نهائي كأس الجمهورية، كان رئيس الوفاق قد أكد للاعبين على هامش حفل الإستقبال الذي أقامه الوالي على شرفهم أن العطلة ما زالت بعيدة، وهو الكلام نفسه الذي أعاده لهم على هامش حفل الاستقبال بعد العودة بالكأس. وفعلا برهن “السطايفية” أن العطلة ما زالت بعيدة. سطيف لعبت ب “قلب من حديد” وإذا كان أنصار الوفاق مقتنعين مسبقا أن الموسم الحالي استثنائي وخاصة في ظل الظروف التي أصبح يلعب فيها الوفاق، وعدد المقابلات الذي سيتجاوز كل الحدود في نهاية الموسم الحالي (الوفاق لعب أول أمس مواجهته رقم 54 في الموسم الحالي)، فإن القلب والإرادة وحدهما من صنعا فوز الوفاق أول أمس في باتنة، خاصة أن الفريق السطايفي لعب أمام فريق يلعب مصيره في القسم الوطني الأول ولم تكن مباراة شكلية. رفع حمّاني، مترف ودلهوم أيديهم إلى السماء له معنى كبير وحتى اللاعبين يرون أنفسهم يدافعون في باتنة عن الوفاق ضد البرمجة الظالمة لهم كبشر قبل كلّ شيء، وهو ما عكسته الطريقة التي عبر بها حماني، مترف، ودلهوم بعد الهدف المسجل، أين رفعوا أيديهم إلى السماء وكأنهم يقولون لجهة ما “كاين ربي”، وكأنهم ردّوا على ظلم البرمجة بطريقتهم السطايفية الخاصة، كما حصل قبل موسمين لمّا عاد الوفاق من مصر وأُجبر على اللعب في عنابة وفاز يومها 0-1، كما حصل أيضا في باتنة أول أمس، رغم أن ظروف العودة من زامبيا أصعب عشرات المرّات من ظروف العودة من مصر في أفريل 2008. 5 نقاط قد تُعبّد طريق اللقب الخامس وبعد أن تقلص الفارق إلى 5 نقاط، أصبحت الحسابات السطايفية كبيرة في كيفية الحصول على اللقب الوطني الخامس في تاريخ الوفاق السطايفي، وإن جاء هذا الأمر سيكون خارقا للعادة في تاريخ الكرة السطايفية، لأنه سيكون اللقب الثاني على التوالي، ولأنه هذه المرّة الأولى التي سيحصل فيها الوفاق على لقبين وطنيين متتاليين، بعد أن كان إلى وقت قريب يحصل على لقب البطولة مرّة كل 20 سنة. حسابات اللقب موجودة وتتطلب تضحيات أخرى وبالتأكيد أن أكبر مستفيد من مواجهات الجولة التي جرت أول أمس هو الوفاق الذي استعاد نسبة مئوية من الحظوظ التي كان قد ضيّعها أمام اتحاد الحراش في الجولة التي سبقت، والآن أصبحت حسابات اللقب موجودة ولكنها تتطلب تضحيات كبيرة جدا، لأن الفريق السطايفي له مهامّ صعبة بالجملة. الوفاق بحاجة إلى 8 نقاط من خارج الديار لأجل ضمان اللقب وفي ظلّ الحسابات المعقّدة التي مازالت إلى غاية نهاية الموسم، والمواجهات التي تنتظر كلّ فريق، فإن الوفاق يبقى مطالبا بتحقيق فوزين في 8 ماي أمام المولوديتين العاصمية والوهرانية، وتضاف لهما 8 نقاط على الأقل من مجموع 4 خرجات تنتظر الوفاق إلى كل من القبائل، الشلف، تلمسان، بجاية. وفي هذه الحالة سينهي الوفاق الموسم ب 68 نقطة، وهو أقصى رصيد بإمكان المولودية أن تنهي به الموسم في حال خسارتها في سطيف وفوزها على العلمة، بلوزداد، وم.باتنة، وبالتالي يتوّج الوفاق باللقب بفارق الأهداف، أمام في حال نجاح بلوزداد في فرض التعادل على المولودية فسيكون الوفاق في حاجة إلى 6 نقاط من خارج الديار من أجل التتويج. إذا جاء اللقب سيكون موسما خارقا والأكثر من ذلك أن الوفاق لم يتوّج بعد باللقب الوطني، ولكن لاعبيه مطالبون بالتضحية أكثر في المواجهات القادمة رغم ضغط المنافسة وكثافة المباريات التي تنتظر الوفاق في الأيام ال 17 المتبقية على نهاية الموسم الحالي، وهذا من أجل أن يكون موسما أكثر من خارق والأول من نوعه بهذه الطريقة في البيت السطايفي، وهذا بعد أن توّج الوفاق بلقب شمال إفريقيا، كأس الجمهورية وتأهل إلى دوري المجموعات القارية... والقادم أحلى. ... وإذا لم يأت اللقب ليست كارثة والمهمّ “يدّيوها بالخلعة” وحتى وإن أصبحت حسابات الوفاق في اللقب معقدة صعبة وممكنة، فإن تتويج اللقب يبقى دوما “بونيس” للوفاق الذي أدّى حتى الآن موسما أكثر من ناجح، وإذا جاء اللقب فالأمر سيكون أكثر من خارق، وإذا لم يأت فلن يكون هناك مشكل للوفاق، لأن المهمّ هو أن الوفاق لم يسمح ل “العميد“ في اللقب بسهولة، ولكن “إذا داوها يدّيوها بالخلعة” وليس بالسهولة والفارق الكبير. تعداد الوفاق أفضل في تيزي وزو ومقارنة باللقاء الأخير للوفاق في باتنة، فإن المميّز أن الوفاق في مواجهة الغد سيكون بتعداد أفضل من ناحية العدد، وهذا بحكم استعادة الوفاق كل من حاج عيسى، رحو، بن شادي (الذين لم يلعبوا اللقاء السابق أمام “الكاب”)، وهو الأمر الذي يمنح الوفاق نقاطا إضافية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. سرّار يرى المولودية أوفر حظا أكد الرئيس سرار في حصة “القعدة“ لإذاعة الهضاب أنه رغم بعث السباق من جديد في بطولة القسم الأول، إلا أن برنامج المقابلات المتبقية للوفاق والخرجات التي تنتظره، تجعل المولودية دوما لها حظوظ أكبر في التتويج باللقب. لكن في الوقت نفسه قال سرّار إن المولودية لها الآن أكبر ضغط من الوفاق في الفترة المتبقية من الموسم. سرّار:“في النهاية فريق جزائري هو من سيُتوّج” وقال سرّار إنه مع اشتداد التنافس أكثر الآن بين الوفاق والمولودية فإنه يدعو الإخوة، ومع تركيزه على كلمة “الإخوة”، في المولودية على تفادي التصريحات التي من شانها أن تكون خارج الإطار الرياضي سواء من سطيف أو من المولودية، لأنه في النهاية فريق جزائري هو من سيتوّج باللقب سواء كان سطيف أو المولودية، موضحا أن الوفاق حقق أهدافه الموسمية من خلال لعب نهائي الكاف: توّج بكأس شمال إفريقيا، كأس الجمهورية، التأهل إلى دوري المجموعات القاري، وكذا لعب الأدوار الأولى في البطولة وهو ما كان وعد به في الجمعية العامة العادية للنادي المنعقدة في منتصف أوت الأخير. ---------------------------- الجمعية العامة الاستثنائية تُصادق على مشروع الشركة ذات أسهم انعقدت الجمعية العامة الاستثنائية لوفاق سطيف مساء أمس الجمعة، ولو بتأخر زمني بساعة (انطلقت في الخامسة عوض الرابعة عصرا)، ولكن بتقدّم كبير عن بقية الفرق الوطنية، التي عرفت في جدول أعمالها نقطة واحدة وهي المصادقة على إنشاء الشركة ذات أسهم وتحويل الوفاق إلى فريق محترف وفق القوانين الأخيرة. وألقى رئيس الوفاق سرار كلمة طويلة في هذا الجانب (حوالي 20 دقيقة)، وكذا الترتيبات التنظيمية التي كانت من إدارة الوفاق والخبير الاقتصادي يحياوي، الذي تولى شرح المشروع لأعضاء الجمعية. وقد انتهت الجمعية العامة بالمصادقة على المشروع، ليكون الوفاق بذلك أول فريق جزائري يخطو هذه الخطوة إلى الأمام مقارنة ببقية الفرق الجزائرية. يحياوي يؤكد أن شركة الوفاق ستكون الأكبر في المنطقة وكان الخبير الاقتصادي محمد يحياوي الذي أعدّ المشروع تحدّث عبر أمواج الإذاعة المحلية على الشركة ذات أسهم، وأكد أنها ستكون أكبر شركة في المنطقة خلال ال 5 سنوات القادمة، وستشغل ما بين 300 إلى 500 عامل في الخدمات، كما ستدخل “البورصة” في سنة 2015 في المرحلة الثالثة والأخيرة من تحويل الاحترافي. سرّار يريد الوصول إلى رخصة “الفيفا” للاحتراف كان رئيس الوفاق أكد أن إدارة فريقه تسعى للوصول إلى أكثر من التجاوب مع القوانين الجديدة للوزارة، وذلك بالوصول للحصول على رخصة الاحتراف الخاصة بالاتحادية الدولية لكرة القدم “فيفا”، وهذا دون إخراج النادي من هويته وانتمائه الجماهيري. ------------------------- فراجي:“كان من الواجب الدفاع عن أسمائنا وعن ألوان الوفاق أيضا” فوز ثمين للوفاق في باتنة، أليس كذلك؟ فوز ثمين جدا خاصة في ظل السفرية الأخيرة التي كانت لنا في زامبيا، وأنت كنت معنا في لوزاكا وتعرف جيدا ما عانيناه هناك وفي رحلة العودة، وبالتالي ففوزنا في باتنة كان أشبه بالانتفاضة على البرمجة غير العادية التي عانينا منها. لكن الوفاق فاز وسط ظروف تبدو مستحيلة؟ التأهل الأخير في دوري المجموعات القاري جعلنا نرتاح قليلا لأن الموسم أصبح أكثر من إيجابي، وبالتالي ابتعدنا عن الضغط، وفي الوقت نفسه الآن أصبحنا أفضل من الناحية المعنوية، لأنه قبل أسبوعين من الآن كان تركيزنا على 3 جبهات. ولكن الآن طوينا صفحتي كأس الجمهورية ورابطة الأبطال الإفريقية بنجاح، وتفرّغنا للبطولة الوطنية. إذن تعدون الأنصار بالتتويج بالبطولة الوطنية؟ لم أقل هذا، ولكن الأكيد أنه لدينا حظوظ في البطولة الوطنية ويجب أن ندافع عنها إلى آخر جولة من البطولة الوطنية، وإذا “كتبلنا ربي” التتويج بالبطولة الوطنية فسنتوّج بها، وإذا حصل العكس لن نندم. فنحن في الوفاق سنعلب من أجل اللقب الوطني ولا تهمّنا نتائج بقية الفرق، ولمّا فزنا في بجاية لم نكن نربط ذلك بخسارة المولودية لنقطتين في ميدانها. موسم الوفاق ناجح بالنسبة لك؟ بنسبة مئوية كبيرة، والأكيد أن الفضل يعود إلى الروح الأخوية الكبيرة الموجودة بين اللاعبين في الفريق، فالوقت الذي يقضيه كل لاعب منا مع زملائه في الوفاق أكبر بكثير من الوقت الذي نقضيه في بيوتنا، وهذه الروح الأخوية وحدها التي جعلتنا نتفوّق على شباب باتنة في ظروف أشبه بالمستحيلة. على ذكر “الكاب“، كيف وجدت عودتك إلى المرمى السطايفي؟ بالتأكيد أن أي لاعب عنده إجازة في الوفاق فهو مطالب بالتواجد دائما في الاستعداد التام من أجل تقديم الإضافة للوفاق، وهو ما حصل معي ومع كثير من اللاعبين في مواجهة باتنة، لأنه رغم الإرهاق الشديد والعياء كان يجب علينا أن ندافع على شيئين: الأول هو ألوان الفريق السطايفي، والثاني هو الدفاع عن أسمائنا كلاعبين، وهذا من خلال البرهنة على أحقية التواجد في البيت السطايفي. كيف ترى مجموعة الوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية؟ لمّا تصل الأمور إلى دوري المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية، فالأكيد أنه لا يكون هناك أي مجال لتواجد الضعفاء، وتواجد حامل اللقب في مجموعتنا دليل صعوبة المهمة التي تنتظرنا في المجموعة. وفي الوقت نفسه فإن الوفاق ورغم أنه يتواجد للمرة الأولى في مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، فإن فريقنا أصبحت له من الخبرة الإقليمية والإفريقية ما يسمح لنا بقول كلمتنا في دوري المجموعات ولم لا الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. ماذا تضيف في الأخير؟ نشكر أنصار الوفاق على المساندة اللا متناهية التي يقومون بها معنا، ونعدهم ببذل كل الجهود اللازمة من أجل تحقيق الفوز باللقب الوطني والدفاع عن حظوظنا في اللقب الوطني. -------------------- حمّار المسيّر الوحيد في باتنة رغم أنه كان مع الوفاق في زامبيا وعاد منها إلى سطيف عصر الأربعاء فقط، إلا أن حسان حمّار كان الوحيد من أعضاء المكتب المسيّر للوفاق متواجدا في باتنة مع الفريق أول أمس الخميس. عند الوالي سيكون “عرش” إذا كان الوفاق في باتنة وفي العشرات من مواجهات البطولة الوطنية كان على الدوام بمسيّر واحد أو اثنين على أكثر تقدير، فإن المؤكد أن “عرش“ من المسيّرين سيكونون في مأدبة غذاء الوالي منتصف نهار اليوم. بوستر لإدارة مواجهة القبائل – الوفاق عيّنت الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم بوستر لإدارة مواجهة عصر الغد بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف في تيزي وزو، وسيساعده على خطي التماس حمو وتشامبي. أمام الحكم الرابع فسيكون حلالشي. حواسنية لإدارة الشلف – سطيف كما عيّنت لجنة التحكيم الحكم الدولي فاروق حواسنية لإدارة مواجهة جمعية الشلف – وفاق سطيف المقرّرة الأربعاء القادم في ملعب بومزراڤ، وسيساعده بولقرينات وباداش على خطي التماس. أما الحكم الرابع فسيكون غربال. 5 نقاط فارق في الأواسط أيضا يبدو أن الوضعية الحالية في الترتيب العام في صنف الأكابر أصبحت نفسها في صنف الأواسط، لأن تعثر أواسط الوفاق بالتعادل في باتنة أمام صاحب المؤخرة وفوز مولودية العاصمة على شبيبة بجاية ب 3-0، جعل فارق النقاط يصل إلى 5 بين المتصدّر المولودية وصاحب المركز الثاني وفاق سطيف (65 نقطة للأول و60 نقطة للثاني)، أي أن نفس الصراع ونفس الوضعية في صنفي الأواسط والأكابر ونفس الصراع بين الصنفين. ويلعب الوفاق في الأواسط من أجل الحصول على “الدوبلي” بعد أن توّج بكأس الجمهورية لهذا الصنف، وهو نفس طموح صنف الأكابر. منطق القناة الأولى وتوقف إجازات الوفاق رغم التحاليل التي أكد من خلالها محلل القناة الأولى للإذاعة الوطنية، مصطفى كويسي، أن الوفاق يبقى مرشحا للذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية الحالية، إلا أن معدّ حصة “الأسبوع الرياضي“ بالأمس تحدث عن نقطة غريبة، وهي أن الوفاق سيعاني من مشكلة إجازات إفريقية في شهر جويلية، عكس شبيبة القبائل التي لن تعاني من هذا المشكل. ولا ندري أي منطق ينهي إجازات الوفاق ولا ينهي إجازات الشبيبة، خاصة أن الوفاق حاليا له 15 لاعبا من بين أصحاب الإجازات الإفريقية 20 مازالوا يرتبطين مع الوفاق بموسم آخر على الأقل. ------------------------------- زكري وسرّار وجها لوجه أمام الوالي، الأنصار في حيرة وجديات يعود اليوم بعيدا عن فرحة أنصار وفاق سطيف باقتراب الفريق من اللقب الوطني، فقد كان الحديث الأكبر في الشارع الرياضي السطايفي خلال ال 24 ساعة الأخيرة هو عن القضية التي طفت إلى السطح فجأة بين سرّار وزكري وبطريقة لم تكن متوقعة. أزمة منتصف ماي في كل سنة ويبدو أن الوفاق في الفترة هذه من كل موسم متعود على أزمة من هذا النوع، ففي منتصف ماي 2008 خسر الوفاق في ميدانه أمام سعيدة، ما تسبب في تأثيرات كادت أن تؤدي إلى تضييع اللقب العربي، وفي منتصف ماي 2009 حصلت أزمة زياية مع أنصار الوفاق في مباراة جوليبا المالي في 15 ماي 2009، وهذه السنة ها هي أزمة سرّار - زكري تنفجر في منتصف الشهر بالذات. سرّار لا يريد أي تصريح في القضية وظهر من كلام سرّار في الساعات التي أعقبت مواجهة أول أمس، أنه يتفادى تماما الدخول في أزمة تصريحات مع زكري، وهو ما عكسه تفاديه الحديث في هذه النقطة تماما في حصة القعدة لصبيحة أمس، رغم أنه كان ضيف الحصة مع الخبير يحياوي لمدة ساعة من الزمن. واكتفى بالقول “قمت بشيء في صالح الوفاق” وفي حديثنا معه حول إشراكه “فرانسيس“ في مواجهة “الكاب“، رفض رئيس الوفاق الدخول في تأويلات كثيرة في القضية واكتفى بالقول إنه قام بشيء في صالح الوفاق، طالما أن “فرانسيس“ هو من صنع الهدف السطايفي الوحيد. وزكري بقي في باتنة وسيعود اليوم ولأن عناصر الوفاق كانت بحاجة إلى الراحة أكثر من أي شيء آخر، فإن عدم تدرب الفريق أمس أدى بالمدرب السطايفي نور الدين زكري إلى البقاء في باتنة، على أن يعود إلى سطيف صبيحة اليوم السبت. سيلتقي سرّار وجها لوجه أمام الوالي ولأن عودة زكري صبيحة اليوم إلى سطيف ستتزامن ومأدبة الغداء التي سيقيمها الوالي نور الدين بدوي بدءا من الساعة الحادية عشرة لصبيحة اليوم، فالأكيد أن الطرفين (سرّار- زكري) سيكونان وجها لوجه اليوم في ضيافة الوالي، وفي موقف يتطلب الكثير من الدبلوماسية في التعامل مع الموقف. والوالي سيطالبهما بضبط النفس الأكيد أن التحدي الذي صار ينتظر الوفاق السطايفي في مواجهات البطولة الوطنية المتبقية، يتطلب من سرّار ومن زكري ضبط النفس أكثر وهذا بتفادي الدخول في أي صراع تكون نتيجته الأولى والأخيرة خسارة الوفاق للقب البطولة الوطنية، وبالتالي فإن الوالي على هامش حفل اليوم سيعمل على تلطيف الجو من خلال مطالبة الطرفين ولو تلميحا بضبط النفس. الأنصار في حيرة ومتمسكون بالاثنين ويبقى أنصار الوفاق في حيرة من خلال صدمتهم الشديدة بما حدث، وهم الذين اقتنعوا بزكري كمدرب للوفاق أكثر من أي مدرب مر على الفريق في السنوات الماضية، وفي نفس الوقت يعرفون جيدا أن لا شخص بإمكانه قيادة الوفاق نحو الألقاب باستثناء سرّار الذي نجح في تحويل “الكحلة” من مجرد فريق منشط للبطولة إلى أكبر ناد على المستوى الوطني. الإدارة طلبت من جديات الحضور من جهة أخرى، وجهت إدارة الوفاق السطايفي الدعوة للاعب مولود جديات الذي غادر سطيف ليلة مواجهة الحراش، وطلبت من الحضور إلى الحفل الذي سيقيمه الوالي على شرف اللاعبين منتصف نهار اليوم، وهذا من أجل أن يحصل المعني بدوره على منح التتويج بكأس الجمهورية، خاصة وأنه سجل هدفا هاما في هذه المنافسة أمام تلمسان، ما سمح للوفاق بالمرور إلى ربع النهائي في أصعب لقاءات الكأس (سجل هدفا آخر في مرمى الشلف). مبدئيا حضوره سيكون بغرض المنحة وكانت إدارة الوفاق السطايفي قد طلبت عن طريق رئيس الفرع حمّار من جديات الحضور إلى سطيف صبيحة السبت، وهذا من أجل الحصول على حقوقه مثل بقية اللاعبين، ولكن إذا طلبت الإدارة من جديات العودة على هامش حضوره اليوم وإكمال الموسم مع الوفاق فهذا معناه أنها تريد أن تعكس زكري في قضية أخرى مثلما عكسته في قضية “فرانسيس“، في رسالة أخرى ستعني الكثير. تعامل زكري مع “فرانسيس“ أصبح مطروحا وفي انتظار معرفة وضعية جديات الجديدة مع الوفاق السطايفي ومع المدرب زكري، فإن هذا الأخير ستكون له وضعية خاصة بدءا من اليوم السبت مع اللاعب “فرانسيس“، بين إصراره على معاقبة اللاعب وإصرار الإدارة على بقائه في التعداد، وهو السؤال الذي سيطرح نفسه. “آلان ميشال” سيكون المدرب الجديد وفي انتظار مستجدات الوضع اليوم على هامش مأدبة غداء الوالي وخاصة ما تريد إدارة الوفاق أن تقوم به مع زكري في قضيتي جديات و“فرانسيس“، فإن إدارة سرّار بدأت تفكر من الآن في المدرب القادم للوفاق، أو مدرب ما بعد الفاتح جوان والذي سيكون الفرنسي “آلان ميشال” الذي درب الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي مولودية الجزائر. ------------------------------- مجلة “كرونيكل” تعتبر مهمة ديناموس مستحيلة بعد عملية قرعة دوري أبطال إفريقيا والتي أوقعت “ديناموس” الزيمبابوي في نفس المجموعة مع فريقي الوفاق والترجي وحامل اللقب مازامبي، أكدت مجلة “كرونيكل” الزيمبابوية في عددها الصادر أمس أن مهمة ممثل زيمبابوي نادي ديناموس ستكون شبه مستحيلة، في ظل تواجد حامل اللقب وأيضا فريقين من شمال إفريقيا، من أجل إعادة إنجاز 1998 حين نشط النادي الزيمبابوي المباراة النهائية. الأواسط سيقضون الليلة في تيزي وزو عكس الأكابر الذين سيقضون ليلة اليوم إلى الغد في فندق “هيلتون“، وسيتنقلون منتصف نهار غد الأحد إلى تيزي وزو، فإن أواسط الوفاق الذين تنتظرهم مواجهة هامة في إطار البطولة الوطنية ويبحثون أيضا عن الفوز من أجل تقليص الفارق، سيقضون ليلة اليوم في تيزي وزو وسيعودون بعد نهاية اللقاء إلى سطيف، قبل العودة من جديد إلى عين الدفلى أمسية الثلاثاء من أجل اللعب أمام الشلف يوم الأربعاء. زكري لن يستدعي أواسط من أجل اللقب وبدءا من مواجهة الغد، علمنا أن المدرب زكري قرر عدم دعوة أي من الأواسط وهذا حتى يسمح لهم اللعب من أجل لقب البطولة الوطنية لصنفهم، خاصة بعد عودة الأكابر بصفة تدريجية (فهّام، بن شادي، رحو، وحاج عيسى). جاليت وبن موسى منتظران اليوم في سطيف بعد نهاية لقاء الوالي مع اللاعبين منتصف نهار اليوم، تنتظر إدارة الوفاق السطايفي أن يكون ثنائي وداد تلمسان مصطفى جاليت - مختار بن موسى على موعد مع الالتحاق بمدينة سطيف مع مناجيره فوزي زنداقي، من أجل عقد آخر جلسة للمفاوضات بينه وبين إدارة الوفاق والانضمام في الموسم الجديد وتدعيم الفريق في مشوار رابطة الأبطال الإفريقية. 3 سنوات والوفاق يبحث عنهما ولأول مرة هما حران اهتمام إدارة الوفاق بكل من جاليت وبن موسى ليس أمرا جديدا، وهذا بحكم أن الفريق كان يريد خدمات بن موسى منذ سنة 2006، وهو الموسم الذي تألق فيه المعني أمام “الكحلة” وهو ما يزال في صنف الأواسط، أما جاليت فيريده الوفاق منذ سنة 2008، ويتمناه السطايفية في فريقهم من أجل تجسيد أكبر لوفاق الجزائر، لأنه سيكون أول لاعب من الجنوب الغربي يلعب في الوفاق (جاليت من مدينة القنادسة)، وقد كانت اتصالات الوفاق بهما تصطدم في كل مرة بتواجدهما مرتبطين بالوداد، عكس هذه المرة حيث يوجدان في وضعية نهاية عقد مع نهاية الموسم الحالي. لا عقد لعمراني مع بسكرة بعد الكلام الذي جاء على لسان السكرتير العام لاتحاد بسكرة بشأن ارتباط اللاعب الدولي الشاب الذي وقع للوفاق عمراني بعقد لثلاث سنوات مع اتحاد بسكرة، اتصلت إدارة “الكحلة” بالرابطة الوطنية للاستفسار عن وضعية اللاعب مع الاتحاد، وكانت الإجابة واضحة بأن عمراني لا يمتلك أي عقد في الرابطة مع بسكرة وهو مؤهل في هذا الفريق كلاعب هاو مع الأواسط، وبالتالي فانضمامه للوفاق لا يمكن أن يتأثر بأي أمر خارجي، يذكر أن عمراني كان قد وقع الأسبوع قبل الماضي على عقد لمدة 3 سنوات مع الوفاق. ---------------------------- أنصار الوفاق سيكرمون زكري قرر أعضاء صحيفة أنصار الوفاق على شبكة الأنترنيت تكريم المدرب نور الدين زكري وهذا قبل مواجهة السبت القادم أمام المولودية، وهذا في شكل اعتراف منهم على ما قدمه المعني للوفاق منذ مجيئه إليه، وتعدد الألقاب التي حققها معه في الفترة القليلة التي أشرف فيها على الفريق السطايفي. بوعزة يعود اليوم من وهران بعد أن حصل على ترخيص من المدرب زكري، تنقل فهّام بوعزة إلى وهران لزيارة عائلته هناك تزامنا مع راحة الشد العضلي التي منحت له، على أن يعود من “الباهية“ نهار اليوم السبت. سيلتحق مباشرة في “هيلتون“ وبسبب تواجده في وهران، لن يكون بوعزة فهّام متواجدا في مأدبة الغداء التي يقيمها الوالي على شرف اللاعبين، لأن المعني سيلتحق مباشرة بالتعداد السطايفي في العاصمة أمسية اليوم ب “هيلتون“. معني بالمشاركة في مواجهة الغد وفي اتصال هاتفي معه أمس، أكد بوعزة أن حالته الصحية تسمح له بالمشاركة في مواجهة “الكناري”، وهو تحت تصرف الطاقم الفني في هذه المباراة، وهذا حتى يقدم المساعدة اللازمة لفريقه خاصة بعد أن أصبح اللقب قريبا من الوفاق (الشامبيونا راهي باغيتنا كما قال لنا). يخلف بلا خطر وسيستأنف الثلاثاء من جهة أخرى، وفي اتصال بالظهير الأيسر محمد يخلف الذي كان قد تعرض لإصابة في مواجهة الوفاق بزامبيا، فقد كانت الفحوص الطبية التي أجراها بعد العودة من زامبيا مطمئنة، وبالتالي فإن المعني لا يعاني من تمزق عضلي ولكن مجرد تمدد عضلي، وسيستفيد من 3 أيام راحة إضافية وبعدها يستأنف التدريبات يوم الثلاثاء. سيكون جاهزا للقاء المولودية وباستئنافه التدريبات يوم الثلاثاء، ستكون أمام يخلف فترة 4 أيام من أجل التحضير الجيد للمواجهة المصيرية التي تنتظر فريقه أمام مولودية الجزائر السبت القادم في ملعب 8 ماي، حيث يعول كثيرا على بقية الزملاء في الحصول على ما بين 3 و6 نقاط في الخرجتين القادمتين أمام القبائل والشلف. ----------------------------- مقابلة تلمسان - الوفاق قد تجرى بدون جمهور يبدو أن الأمور تسير في صالح الوفاق من كل النواحي، فقد عرفت مواجهة وداد تلمسان – مولودية وهران أول أمس رشقا بالحجارة بعد معادلة “الحمرواة“ للنتيجة، وهو الرشق الذي أدى إلى إصابة لاعب مولودية وهران بحاري، ما يعني طبقا لقوانين لجنة الانضباط أن تلمسان ستعاقب بلقاء واحد دون جمهور (رشق بالمقذوفات أدى إلى إصابة جسدية)، وإذا طبق هذا القرار فإن مواجهة الوفاق أمام وداد تلمسان في الجولة 32 ستجرى بدون جمهور. --------------------------------- سيموندي أخذ 38 ألف أورو في زيارته الأخيرة زار المدرب الفرنسي الأسبق للوفاق “برنارد سيموندي“ مدينة سطيف، حيث تزامنت زيارته مع لقاء الحراش، ثم عاد بعدها إلى قطر عبر تونس التي سافر إليها برا، ومعه مبلغ 38 ألف أورو والذي يمثل رواتب 3 أشهر عالقة له في ذمة الإدارة السطايفية. ويريد بن شعيرة ولموشية في الخريطيات وفي نفس الزيارة، استغل “سيموندي“ الفرصة ليفاتح إدارة الوفاق في موضوع طلبه لخدمات كل من بن شعيرة ولموشية من أجل الالتحاق بفريقه الخريطيات في الموسم القادم، بعد أن جدد “سيموندي“ عقده مع هذا الفريق لموسمين إضافيين، وهو الطلب الذي لم ترد عليه إدارة “الكحلة”. ------------------------------ سرّار مُعجب ببن صم، زواوي وبوبكر أكد رئيس الوفاق أنه على هامش حضوره المباراة النهائية لكأس الجمهورية أواسط أعجب بثلاثة لاعبين، وهم الظهير الأيمن بن صم، المدافع المحوري بوبكر ولاعب وسط الميدان زواوي، الذين كانوا الأفضل خلال المباراة النهائية من جانب أواسط الوفاق. ------------------------- الجمعية العامة الاستثنائية تُصادق على مشروع الشركة ذات أسهم انعقدت الجمعية العامة الاستثنائية لوفاق سطيف مساء أمس الجمعة، ولو بتأخر زمني بساعة (انطلقت في الخامسة عوض الرابعة عصرا)، ولكن بتقدّم كبير عن بقية الفرق الوطنية، التي عرفت في جدول أعمالها نقطة واحدة وهي المصادقة على إنشاء الشركة ذات أسهم وتحويل الوفاق إلى فريق محترف وفق القوانين الأخيرة. وألقى رئيس الوفاق سرار كلمة طويلة في هذا الجانب (حوالي 20 دقيقة)، وكذا الترتيبات التنظيمية التي كانت من إدارة الوفاق والخبير الاقتصادي يحياوي، الذي تولى شرح المشروع لأعضاء الجمعية. وقد انتهت الجمعية العامة بالمصادقة على المشروع، ليكون الوفاق بذلك أول فريق جزائري يخطو هذه الخطوة إلى الأمام مقارنة ببقية الفرق الجزائرية. يحياوي يؤكد أن شركة الوفاق ستكون الأكبر في المنطقة وكان الخبير الاقتصادي محمد يحياوي الذي أعدّ المشروع تحدّث عبر أمواج الإذاعة المحلية على الشركة ذات أسهم، وأكد أنها ستكون أكبر شركة في المنطقة خلال ال 5 سنوات القادمة، وستشغل ما بين 300 إلى 500 عامل في الخدمات، كما ستدخل "البورصة" في سنة 2015 في المرحلة الثالثة والأخيرة من تحويل الاحترافي. سرّار يريد الوصول إلى رخصة "الفيفا" للاحتراف كان رئيس الوفاق أكد أن إدارة فريقه تسعى للوصول إلى أكثر من التجاوب مع القوانين الجديدة للوزارة، وذلك بالوصول للحصول على رخصة الاحتراف الخاصة بالاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا"، وهذا دون إخراج النادي من هويته وانتمائه الجماهيري. سرّار يؤكّد مسح رئاسة الجمهورية لديون الضرائب وفي أشغال الجمعية العامة الاستثنائية التي حضرها 48 عضوا من أصل من 58، أكد رئيس الوفاق السطايفي سرّار أن رئاسة الجمهورية قرّرت أيضا مسح ديون الضرائب على كل الفرق، وأكّد ممثل مديرية الشباب والرياضة طارق كراش أن ملف الوفاق جاهز، وهو ما لم يحصل في ولايات أخرى، لأن “ديجياس“ سطيف تلقت حوالي 10 استفسارات من مديريات أخرى “للديجياس“، وقد تمّت في جمعية الوفاق أمس الموافقة أولا على تحويل الوفاق إلى نادٍ محترف، ثم المصادقة على قيمة العلامة التجارية (200 مليار تفتح منها 30 بالمائة للاكتتاب)، ثم على فتح رأسمال الشركة للاكتتاب العام، وكذا توكيل رئيس النادي ليكون ممثل الفريق في الشركة ذات الأسهم. ---------------------------- فرانسيس وحمّاني نزلا ضيفين على رأس الوادي تنقل بعد صلاة الجمعة كل من حمّاني وفرانسيس إلى مدينة رأس الوادي بدعوة من أحد مناصري الوفاق هناك (عماد قمبور) والذي دعاهما لتناول وجبة الغداء ببيته، وكان المعني متواجدا في ملعب 1 نوفمبر وجاءت هذه الدعوة بمناسبة أنهما كانا وراء هدف مباراة باتنة الوحيد. زوبيري أدى مواجهة جيدة كان أداء الظهير الأيمن بلقاسم زوبيري في مواجهة أول أمس في المستوى المطلوب، ولم يتأثر بنقص المنافسة بالنظر إلى أنه لم يلعب منذ مدة ليست بالقصيرة، وكأن ملعب باتنة يساعده على الأداء الجيد بعد أن كان أحسن العناصر السطايفية في نفس الملعب خلال مواجهة مولودية باتنة في بداية مارس الماضي. أداء بلقايد وديس خارق للعادة من جهة أخرى، فإن أداء فاروق بلقايد وإسماعيل ديس كان خارقا للعادة في باتنة، وبطريقة “غلقوها” حيث كان ديس قد أنقذ الوفاق من هدف محقق في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، كما ساهم بلقايد في صنع الهدف السطايفي بعد التمريرة الرائعة ل “فرانسيس“ في (د77) والتي جاء منها الهدف الأول والوحيد للوفاق، وكان قبلها قد صنع هدفا آخر في مباراة الوفاق أمام البليدة في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع. نحو تحطيم رقم قياسي في انتصارات الخارج حقق الوفاق السطايفي أول أمس انتصاره السادس خارج الديار في بطولة الموسم الحالي (البليدة، النصرية، الحراش، م.باتنة، بلوزداد، وش.باتنة)، وهو نفس العدد من الانتصارات الذي حققه في موسم 2006-2007 خارج الديار (بلوزداد، بارادو، ش.القبائل، ج.وهران، م.وهران، ش.باتنة)، ولأن الوفاق ما زالت له 4 مواجهات خارج الديار فهو يعمل على تحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات خارج الديار في بطولة القسم الوطني الأول خلال موسم واحد.
