“إيمري” يفاجئ الجميع ويحيل فغولي إلى الاحتياط من جديد

دعّم “فالنسيا” مركزه الثالث في الترتيب العام للدوري الإسباني سهرة أول أمس بعدما هزم ضيفه “إسبانيول” بنتيجة (2/1)
في لقاء تغيب عنه بشكل مفاجئ الدولي الجزائري سفيان فغولي الذي أبقاه مدربه “أوناي إيمري” طيلة التسعين دقيقة في الاحتياط رغم أنه كان مرشحا للعب أساسيا بعد تألقه الواضح في لقاءات “الخفافيش” الأخيرة وخاصة مواجهة الأسبوع الذي سبق في “لاليڤا” أمام “رايو فاليكانو” حين عاد مع زملائه بنقاط الفوز من خارج الديار وقبلها في لقاء دوري أبطال أوروبا حين فازوا بسباعية نظيفة أمام “ڤانك” السويسري.
فغولي شارك في 8 مواجهات التي سبقت “إسبانيول” أساسيا
وكانت مفاجأة المتتبعين كبيرة من خلال إجلاس فغولي طيلة أطوار لقاء أول أمس احتياطيا رغم أنه شارك أساسيا في المواجهات ال8 الأخيرة التي سبقت لقاء فريقه أمام “إسبانيول” وهذا على التوالي أمام “أتلتيكو بيلباو”، “سرقسطة”، “خيتافي”، “ليفانتي”، “ريال مدريد” و”رايو فاليكانو” في الدوري المحلي و”باير ليفركوزن” و”ڤانك” في دوري أبطال أوروبا، حيث تعود آخر مواجهة لم يلعبها فغولي أساسيا إلى لقاء “باير ليفركوزن” الأول في رابطة الأبطال يوم 10 أكتوبر الفارط حين دخل بديلا في ال25 دقيقة الأخيرة.
بقاؤه في الاحتياط طيلة 90 دقيقة لم يحدث منذ 24 سبتمبر الفارط
ولعل الأمر الذي يطرح التساؤلات، ليس عدم إشراك فغولي أول أمس أساسيا ولكن إبقاءه جالسا على مقعد الاحتياط طيلة التسعين دقيقة وهو الأمر الذي لم يحدث للوافد الجديد إلى المنتخب الوطني منذ قرابة 3 أشهر وتحديدا منذ لقاء “إشبيلية” في الجولة السادسة من الدوري المحلي (الجولة الأولى أجلت إلى شهر جانفي القادم) يوم 24 سبتمبر الفارط، ومن يومها لعب “فالنسيا” 12 لقاء وقد سجل فغولي حضوره في كل لقاء.
أخبار تؤكد أن “إيمري” تعمد إبقاءه احتياطيا استعدادا ل “تشيلزي”
وكشفت بعض التقارير الصحفية الإسبانية أن المدرب “أوناي إيمري” تعمد عدم إشراك فغولي في مواجهة أول أمس حتى يريحه ويجده في أتم الجاهزية لمواجهة “تشيلزي” يوم غد الثلاثاء في اللقاء المصيري الذي ينتظر فريقه في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، حيث يلزمه العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة لندن لضمان تأهله إلى الدور ثمن النهائي من أكبر منافسة أوروبية للنوادي. وأشارت هذه التقارير الصحفية إلى أن “إيمري” يكون قد لمس معاناة لاعبه من التعب بعد أن شارك في كثيرا في اللقاءات الأخيرة وهو الذي لم يكن متعودا على مثل هذه الوتيرة.