تلعب تشكيلة مولودية العلمة عصر اليوم مواجهة همة جدا، حين تستضيف نظيرتها من شباب باتنة بميدان مسعود زغار لحساب الجولة31، وتكمن أهمية اللقاء في أن منافس “البابية“ يعد أحد أبرز المتصارعين برفقتها على الورقة الأخيرة التي تسمح بضمان البقاء. التشكيلة محزة من كل الجوانب ورغم أن مواجهة اليوم تأتي بعد أسبوع واحد من هزيمة “البابية“ في البليدة، إلا أن مولودية العلمة ستلعب مواجهة اليوم وهي محفزة ماديا ومعنويا بالنظر إلى تجند كل العلمية سواء مسيرين، إداريين، مدربين أو أنصار، إيقانا منهم أن المواجهة مهمة وتتطلب توفير كل الظروف للاعبين من أجل تحقيق الفوز. هزيمة البليدة لا تسمح بتعثر جديد وبما أن مواجهة اليوم تأتي بعد أسبوع من تلقي “البابية“ الهزيمة في البليدة، فإن التعثر سيكون ممنوعا بشدة على التشكيلة العلمية عصر اليوم، خاصة أن الأمر يتعلق بأحد المنافسين المباشرين ل”البابية“ على ورقة البقاء الوحيدة المتبقية، كما أن الهزيمة المسجلة في البليدة جعلت الوضعية غير مريحة. الفوز لوضع مسافة أمان عن “الكاب” وبالمقابل فإن الفوز سيكون له دفع إيجابي جدا لتشكيلة “البابية“، لأن إضافة 3 نقاط تعني وضع مسافة أمان تقدر ب 6 نقاط عن شباب باتنة، الذي يملك 34 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن المولودية العلمية صاحبة 37 نقطة، وهو ما سيقرب كثيرا العلمة من ضمان البقاء وسيكفيها الفوز على تلمسان لتحقيق الهدف بنسبة كبيرة. وسيكون ذا قيمة في حال تعثر الخروب في البرج وإضافة إلى أن الفوز أمام “الكاب” سيجعل “البابية“ تضع مسافة أمان معتبرة عن هذا المنافس، فإن النقاط الثلاث ستكون ذات قيمة أكبر في حال تعثرت جمعية الخروب في البرج، حيث ستضرب “البابية“ عصفورين بحجر واحد وتجعل الصراع محصورا بدرجة كبيرة بين جمعية الخروب وشباب باتنة، من أجل اقتطاع الورقة الوحيدة المتبقية لضمان البقاء. يجب الفوز ب(2 0) أو أكثر ولأن هناك احتمالا بأن تنهي العلمة سباق البطولة بالعدد نفسه من النقاط رفقة “الكاب“، في حال اكتفاء “البابية“ بثلاث نقاط أخرى أمام تلمسان وفوز الشباب بلقاءاته الثلاثة المتبقية في باتنة، فإن الأفضل ل”البابية“ في لقاء اليوم سيكون الفوز بنتيجة (20) فاز بها “الكاب“ في مواجهة الذهاب أو أكثر إذا أمكن، لحيازة الأفضلية على “الكاب“ في حال التساوي في النقاط، ولو أن الأهم هو الفوز وكسب النقاط قبل كل شيء. اللقاء صعب وجمهور البابية مطلوب بقوة وبالنظر إلى أهميتها في حسابات الفريقين المتعلقة بضمان البقاء، فإن المواجهة ستكون مغلقة وصعبة جدا خاصة في ظل التوقعات المسبقة التي تشير إلى لعب “الكاب” بتكتلات دفاعية، لذلك فإن تشكيلة “البابية“ ستكون في حاجة ماسة إلى دعم جمهورها المنتظر بقوة مثلما يتمنى اللاعبون، المدربون والمسيرون. كمارا يعود إلى التشكيلة الأساسية وعلى صعيد الأمور الفنية ستعرف التشكيلة الأساسية ل”البابية“ عودة الإيفواري كمارا مداني بعد استنفاده العقوبة الآلية التي سلطت عليه في مواجهة البليدة، حيث سيعود إلى الوسط الدفاعي خلفا لزميله قراوي بنسبة كبيرة والذي عوض كمارا أمام اتحاد البليدة. بلهامل أو بوزيدي مكان غضبان أو حديوش كما ينتظر أن يكون هناك تغيير ثان على التشكيلة الأساسية بدخول بلهامل أو بوزيدي أساسيين في وسط الميدان، بمقابل إبعاد غضبان أو حديوش من التشكيلة الأساسية من أجل تعزيز منطقة الوسط. وبقرار بنسبة كبيرة مكان مونڤولو وفي خط الهجوم يحتمل جدا أن يعود الجناح الطائر منير بقرار أساسيا، بعد أن شارك بديلا في مواجهة البليدة، خلفا للكامروني مونڤولو إيمي جيرارد الذي لم يظهر شيئا في أمام اتحاد البليدة، خاصة أن خزار يعول على ورقة الهجوم في لقاء اليوم وسيحتاج إلى مهاجم من طراز بقرار. غضبان “كابيست” في الذهاب و”بابيست” في الإياب وستكون مواجهة اليوم خاصة لمهاجم “البابية“ غضبان عبد المطلب، حيث سيواجه فريقه السابق الذي قدم منه إلى العلمة، والمميز في الأمر أن غضبان الذي لم يلعب مواجهة الذهاب مع “الكاب” أمام العلمة بسبب الإصابة سيكون في مواجهة فريقه السابق (الكاب) لأول مرة في مشواره. خزار استدعى 19 لاعبا ومونڤولو المرشح للبقاء خارج 18 وتحسبا لمواجهة اليوم استدعى المدرب الهادي خزار مساء أمس قائمة تضم 19 لاعبا بغرض الحفاظ على أجواء وروح المجموعة، وبالتالي سيضطر إلى إبعاد لاعب آخر صبيحة اليوم وسيكون بنسبة كبيرة الكامروني مونڤولو إيمي جيرارد، بمقابل عودة بوزيدي، بلهامل وكمارا وخروج بوحافر بسبب العقوبة إلى جانب لاعب الأواسط كفي عبد الغاني. المنحة مضاعفة وليست خاصة من جهة أخرى وفي وقت تضاربت الأرقام عن قيمة المنحة التي رصدتها إدارة “البابية“ للاعبين، مقابل تحقيق الفوز في مواجهة اليوم وذهب البعض إلى التأكيد أنها منحة مغرية، أكد الرئيس العلمي مبارك بوذن أن علاوة الفوز ستكون مضاعفة من 3 ملايين سنتيم وفق السلم العادي إلى 6 ملايين سنتيم، ولن تكون خاصة وهذا حتى لا تكون المواجهة غير عادية لدى اللاعبين. خزار: “محتم علينا أن نحقق الفوز في هذه الوضعية“ وعن المواجهة يقول المدرب العلمي الهادي خزار: “تكلمنا من قبل عن صعوبة اللقاء من الجهتين، لأن الكاب أيضا في يعيش أيضا وضعيتنا ولو لعبنا أمام منافس آخر في وضعية جيدة لكنا سنلعب براحة، لكن في هذه الوضعية محتم علينا أن نحقق الفوز، خاصة أننا نلعب أمام جمهورنا وعلى ميداننا، وبعد أن تعثرنا في اللقاء الأخير أمام البليدة يجب أن يكون رد فعلنا إيجابيا ونحصل النقاط الثلاث، التي ستسمح لنا بالتقدم في الترتيب والتنفس قليلا”. “دعم الجمهور مفروغ منه وأنتظره مثل سوسطارة والقبائل” وأضاف مدرب “البابية“ أن صعوبة اللقاء تستلزم تجند الكل من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، مؤكدا أن دعم الجمهور مطلوب ولا نقاش فيه، لأن الفريق يقول خزار في حاجة إلى الجميع من مسيرين، أنصار، مدربين ولاعبين ونرحب بكل من يمكنه منح الإضافة، وختم مدرب “البابية“ متمنيا أن يكون الدعم الجماهيري مثلما كان في مواجهتي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، اللتين قاد فيهما الأنصار فريقهم إلى تحقيق الفوز. بوذن: “ إذا كان فريقنا في يومه لا نخشى أي منافس” وبدوره قال الرئيس العلمي مبارك بوذن عن المواجهة: “نتيجة اللقاء متوقفة على الوجه الذي سيظهر به فريقنا، لأن ما يهمنا هي الوضعية التي يكون فيها فريقنا وليس المنافس، خاصة أن المواجهة تجري على أرضنا ونحن من يحدد نتيجتها، وأعتقد أنه لو تكون البابية في يومها فإننا لن نخاف أي منافس سنحقق الفوز”. “أتمنى حضور الأنصار ليكونوا اللاعب رقم 12” كما استغل رئيس “البابية“ الفرصة لتوجيه نداء إلى الأنصار من أجل دعم التشكيلة في لقاء اليوم، مضيفا: “أتمنى أن يحضر أنصارنا بقوة ليساندوا التشكيلة، ويكونوا اللاعب رقم 12 ويساهموا في تحقيق النتيجة التي نبحث عنها، خاصة أن قوة فريقنا في العلمة هي أنصاره”. “الكاب حاب ينحي الغمة في العلمة” يريد شباب باتنة الفوز اليوم لتفادي الدخول مع الفرق الثلاثة المعنية بالسقوط في حال فوز جمعية الخروب على أرضها. وسيستفيد “الكاب” من عودة بعض عناصره التي غابت في مقابلة الجولة الفارطة وهو ما من شأنه أن يزيد من خيارات الطاقم الفني قصد العودة بنتيجة إيجابية، كما يدرك العارفون بشؤون الفريق أن “الكاب” قادر حتى على الفوز وليس التعادل فقط وهو الذي عوّد أنصاره على الخروج من أصعب الوضعيات بسلام، مستدلين بسيناريو الموسم الفارط حين كان الفريق حسابيا بحاجة إلى نقطة من أجل تحقيق الصعود على حساب صاحب الأرض نادي بارادو. لقاء تاع رجال، القلب والحرارة يعتبر لقاء اليوم “تاع رجال” بالنسبة للتشكيلة الباتنية حسب إدارة الفريق للاعبيها حيث سيكون المطلوب الدفاع عن ألوان الفريق بكل حرارة من أجل العودة بنتيجة إيجابية لأن التعثر سيصعب أكثر من مهمة تفادي السقوط خلال ما تبقى من جولات وسيبطل الإشاعات التي تحدثت عن تساهلهم في نقاط المقابلة الفارطة أمام وفاق سطيف. اللاعبون لا زالوا متمسكين بوعدهم وصبّت آراء الباتنية في خانة واحدة وهي أنه لا شيء مستحيل وسيفعلون كل شيء من أجل تفادي العودة بنتيجة سلبية تزيد جراحهم تعميقا وأضاف اللاعبون في حديثنا إليهم أنهم لا يزالون عند الوعد الذي قطعوه أمام الهيئة المسيرة من أجل إنقاذ الفريق من شبح السقوط، مطمئنين الأنصار على أن “الكاب” سيبقى في المكانة التي وجدوه فيها. “الكاب” في مواجهة مدربه السابق تكتسي مقابلة اليوم طابعا خاصا للشباب الباتني لأنه سيواجه مدرب “البابية” الهادي خزار الذي كان قد أشرف عليه الموسم الفارط في رحلة التنافس على الصعود إلى حظيرة الكبار قبل أن يغادر بعد جولات من إشرافه على العارضة الفنية بسبب الضغط، كما ستكون المقابلة خاصة للاعب العلمة غضبان الذي تربى في مختلف أصناف “الكاب” وهذا بمواجهة فريقه السابق الذي غادره خلال الميركاتو الفارط. ويتخوف من عاشوري عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم عاشوري لإدارة مواجهة مولودية العلمة شباب باتنة وهي المرة الثانية التي يدير فيها مقابلات “الكاب” هذا الموسم بعد لقاء “الداربي” في مرحلة الذهاب. وتتخوف إدارة “الكاب” بشدة من تعيين هذا الحكم بحكم علاقة المصاهرة التي تجمعه بأحد أعضاء المكتب المسير لمولودية العلمة وما عزز من مخاوفها أكثر هو الطريقة التي أدار بها مقابلة الداربي بين وفاق سطيف ومولودية العلمة، حيث اعتبرت أنه ساعد “البابية” على العودة بالتعادل. بولزرق: “بلغتنا معلومات عن تردد عاشوري على محل حيرش” اتصل بنا رئيس لجنة أنصار “الكاب” عقبة بولزرق بعد تعيين عاشوري لإدارة مواجهة العلمة، موضحا أنه ليس مرتاحا لهذا التعيين وعن سبب ذلك قال: “إضافة إلى علاقة المصاهرة التي تجمع عاشوري بأحد أعضاء المكتب المسير لمولودية العلمة فقد وصلتنا معلومات موثوقة عن تردد هذا الحكم على محل نائب رئيس “البابية” حيرش (يملك محلا للأثاث والمفروشات)، كما أن طريقة تحكيمه مباراة سطيفوالعلمة زادت من الشكوك”. الباتنية يتلقون تطمينات بخصوص الاستقبال تلقت إدارة شباب باتنة تطمينات من إدارة العلمة بأن استقبال فريقها سيكون في المستوى رغم أهمية نقاط المواجهة، تأتي هذه التطمينات لتريح “الكاب” الذي تخوف من تعرضه إلى الضغط لدى حلوله بملعب زغار بسبب حاجة كل ناد إلى النقاط الثلاث. للتذكير فإن مقابلة الذهاب انتهت بفوز “الكاب” بهدفين دون مقابل وخص الفريق العلمي قبل المباراة باستقبال في المستوى ومنه ينتظر رئيس الشباب أن يرد نظيره العلمي بوذن الجميل لا أكثر ولا أقل. قربوعة وبن حسان يستنفدان العقوبة استنفد الثنائي بن حسان قربوعة العقوبة الآلية التي حرمته من المشاركة في اللقاء الفارط أمام وفاق سطيف، كما ستستفيد التشكيلة من عودة فزاني وإلى جانبه بوخلوف الذي استعاد عافيته عقب الإصابة في الكتف. بالمقابل، سيكون بورحلي غائبا للقاء الثالث على التوالي، شأنه شأن مساعدية وسيكون الأول حاضرا في المواجهة القادمة داخل الديار أمام شباب بلوزداد في حين يكون مساعدية قد أنهى موسمه. --------------------------------- شبانة: “لقاء العلمة تاع رجال” كيف جرت التحضيرات لموعد لقاء العلمة؟ التحضيرات سارت بصفة جيدة وكل تركيزنا طيلة الأسبوع كان منصبا على كيفية العودة بنتيجة إيجابية وهو ما نبقى بحاجة ماسة إليه خلال الفترة الحالية. أعد أننا سنفعل المستحيل من أجل تفادي الخسارة وإعادة بعث أملنا في البقاء. كيف تتوقع أن تكون المباراة؟ متأكدون أن المواجهة ستكون صعبة ما دام أن المنافس أيضا بحاجة إلى نقاط المقابلة الثلاث والمباراة ستلعب على أرضه، لكننا أيضا “ما ناش ساهلين” وسنحاول إعطاء كل ما لدينا. ندرك جيدا أننا سنتحرر في حال الفوز وسنلعب باقي المباريات بارتياح عكس ما سيكون الحال لو نخسر حيث أن الهزيمة ستعيدنا إلى الوراء خطوة واحدة وستجعل مصيرنا صعبا. يمكن القول إنها مباراة “تاع رجال”، أليس كذلك؟ صحيح هي كما وصفت، اللاعبون الذين سيضع المدرب ثقته فيهم متأكدون أنهم لن يكونوا في نزهة أو ما شابه فالمهمة تتطلب التضحية من أجل العودة بنتيجة ايجابية. هل من أمور تخشونها؟ لا نخشى شيئا، ثقتنا كبيرة في أنفسنا لأن “الكاب” فريق المواقف الصعبة. شخصيا قضيت مدة طويلة في الفريق عرفنا خلالها كيف نخرج من أصعب المواقف وهذه المرة أيضا “رايحين نعاودوها”. وعدتم بإنقاذ الفريق من السقوط، هل لازلتم متمسكين بوعدكم؟ بطبيعة الحال، مازلنا متمسكين بوعدنا وإلا فلماذا نلعب؟ تبقى من البطولة أربع مباريات سنلعب ثلاثة منها على أرضنا وكل شيء وارد، وفي حال تحقيق نتيجة في العلمة أؤكد لك بأننا قد لا ننتظر إلى غاية المقابلة الأخيرة أمام شبيبة القبائل من أجل ضمان البقاء. إذن، على أنصاركم أن يطمئنوا نعدهم أننا سنفعل المستحيل حتى لانخيبهم وعليهم أن يؤمنوا بقدرة لاعبيهم على إنقاذ الفريق من السقوط. ---------------------------------------------- غضبان: “سألعب باحترافية لأنني أدافع عن ألوان العلمة” ماذا تقول عن مواجهة “الكاب”؟ هي مقابلة ككل المقابلات السابقة. لكنها مواجهة مهمة بالنسبة للعلمة صحيح، اللقاء مهم لمولودية العلمة، لأن الفوز به يعني التقدم بخطوة إضافية نحو ضمان البقاء. وكيف تتوقع المهمة؟ المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن شباب باتنة أيضا يلعب من أجل ضمان البقاء. إذن ما هو المطلوب؟ المطلوب أن نكون في المستوى جميعا، ومن كل النواحي النفسية والبدنية من أجل الفوز. هل سبق لك أن واجهت العلمة في لقاء الذهاب بباتنة؟ لا لم ألعب ذلك اللقاء، لأني كنت مصابا آنذاك واكتفيت بمتابعة المواجهة من المدرجات. واليوم ستكون في مواجهة “الكاب” لكن ضمن تشكيلة العلمة، ما قولك؟ رغم أنها المرة الأولى التي أواجه فيها الفريق الذي تكونت فيه، إلا أنني سأتصرف باحترافية لأنني الآن أحمل ألوان العلمة وأنا مطالب بالدفاع عنها بكل قوة. هل من إضافة؟ أتمنى حضور الجمهور بقوة، خاصة أننا نحتاج أنصارنا كثيرا في مثل هذه اللقاءات لنحقق المطلوب.
