روراوة تحدّث على انفراد مع بعض العناصر ويطمح إلى الدور الثاني من الآن

رغم وصوله أول أمس إلى مقر تربص الخضر إلا أن محمد روراوة لم يعقد بعد اجتماعا مع اللاعبين والطاقم الفني مفضّلا أن يبقى يتابع عن بعد ما يجري بداخل مقر التربص هنا في كرانس مونتانا السويسرية، حيث اقترب رئيس الفاف من اللاعبين يوم أمس في الفندق وتحدّث كثيرا مع البعض منهم عن ظروف التربص وكذا ما يشعرون به بعد مرور 10 أيام عن بداية تربص الخضر.
سعيد جدًا بظروف العمل وتحدّث مطولا عفويًا مع بعض العناصر
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يعقد رئيس الفاف اجتماعا مع كل التعداد لم يقم الرجل الأول في الفاف سوى بالحديث مع بعض العناصر التي التقى بها في بهو الفندق، وكانت هذه اللقاءات مع اللاعبين عفوية حيث تكلم معهم عن كل شيء وكانتظ حصة الأسد طبعا العقوبات الأخيرة التي سلطتها الفيفا على مصر، وكذا ظروف الإقامة والتحضير لمنافسة بحجم المونديال، حيث ظهر رئيس الفاف جد مسرور بالعمل المنجز لحد الآن كما أن ما قام به الطاقم الطبي مع اللاعبين المصابين زاد من سعادة الرجل الذي كشف لمقربيه أنه لم يكن ينتظر أن تكون نتائج العمل في الأسبوع الأول بهذا الحجم.
يريد الذهاب للدور الثاني حتى تكون مشاركة الجزائر تاريخية
وإضافة لحديث روراوة مع بعض العناصر التي شجعها على التحضير الجدي للمونديال يبقى الرجل متفائلا جدا بتحقيق نتائج إيجابية في المونديال القادم، حيث كشف مصدر مقرب منه أنه لا يريد مشاركة تنتهي بانتهاء الدور الأول بل يطمح لتسجيل أحرف الجزائر بالذهب في دورة جنوب إفريقيا بتحقيق التأهل للدور الثاني لتكون مشاركة الجزائر تاريخية هذه المرة.
لا يريد أن ينقص المجموعة أي شيء
وفي حديثنا مع بعض اللاعبين أكدوا لنا أن روراوة رغم عدم حضوره في الجزء الأول من التربص إلا أنه كان يسأل يوميا عن كل ما يجري في التربص، وعند وصوله إلى هنا وقف على كل كبيرة وصغيرة ولا يريد أن ينقص المجموعة أي شيء يتعلق بالتحضير أو في وسائل العمل، بدليل أن الخضر يحضّرون في أفخم مكان هنا بكرانس مونتانا.
---------------------------------------------
غزال: “تركيزي منصب على المونديال والعروض لاتهمني في الوقت الحالي”
عبر الدولي الجزائري عبد القادر غزال عن سعادته الكبيرة بمشاركته في نهائيات كأس العالم المنتظرة بعد أيام في أراضي جنوب إفريقيا، مؤكدا أنه يعيش حلما حقيقا رغم تأثره بسقوط فريقه “سيينا” إلى بطولة الدرجة الثانية الايطالية بعد موسم مخيب، وأبدى نجم “كروتوني” السابق سعادة غامرة بوجوده ضمن تربص المنتخب الجزائري بسويسرا تحضيرا لكأس العالم، وكذا التقائه بزملائه اللاعبين الذين لم يرهم منذ المباراة الودية الأخيرة في الجزائر أمام صربيا مطلع شهر مارس الماضي، في حين عبر عن ثقته الكبيرة في قدرته على الظهور بوجه جيد والتألق في المونديال رفقة “الخضر”.
“لا أعلم إن كنت سأبقى أو أغادر سيينا ووكيل أعمالي سيتكفل بكل شيء”
وبخصوص مستقبله مع “سيينا” الهابط إلى بطولة الدرجة الثانية الايطالية، أكد غزال أنه لم يفصل بعد في أمر بقائه أو مغادرته الفريق، إذ يبقى مُركزا في الوقت الحالي مع المنتخب الجزائري الذي ينتظره استحقاق كبير من خلال مشاركته في المونديال، حيث سيترك الأمور بيد مناجيره الخاص. وبخصوص الأخبار المتداولة في الفترة الأخيرة عن إمكانية انضمامه إلى “كييفو فيرونا” أو أحد الأندية الايطالية الأُخرى التي طلبت خدماته، صرح الدولي الجزائري: “لم تصلني أي أخبار من هذا القبيل، وكيل أعمالي لم يتصل بي، لذلك أعتقد أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة”، ختم غزال تصريحه لأحد المواقع الايطالية الشهيرة.
“اندهشت من استبعاد بالوتيلي وكاسانو من المونديال وليبي أدرى بفريقه”
من جهة أخرى، ظهر غزال مندهشا من عدم استدعاء “مارتشيلو ليبي” مدرب المنتخب الايطالي للمهاجمين “بالوتيلي” نجم إنتير ميلان و”كاسانو” هداف “سامبدوريا”، إذ اعتبر أن هذين العنصريين يستحقان المشاركة في كأس العالم نظير ما قدماه من عروض ممتازة هذا الموسم في منافسات “الكالتشيو”، مؤكدا في الأخير مقدرتهما على تقديم الإضافة ل“الأزوري” في المونديال الإفريقي، لكنه بالمقابل أبدى احترامه لقرار المدرب الايطالي الذي يبدو أنه أدرى بمصلحة منتخبه، كما أضاف غزال.
--------------------------------------------------------
بلعيد قد يعود إلى “فرانكفورت” مدافعا أيسر!
أبدى نادي “إينتراخت فرانكفورت” رغبته في الاحتفاظ بلاعبه الجزائري حبيب بلعيد خلال الموسم القادم بعدما أعاره خلال الموسم المنقضي لناديي “ستراسبورغ” و”بولون سير مار” على التوالي، وحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، فإنّ “ميشائيل سكيبي” مدرب “فرانكفورت” مهتم بعودة اللاعب، فيما يريد الاعتماد عليه في الموسم القادم ظهيرا أيسر وليس في منصبه الأصلي (مدافع مركزي)، وكان بلعيد قد شارك في أكثر من 20 مباراة في “البوندسليغا” الموسم المنقضي، إلاّ أنه قرّر مغادرة “فرانكفورت” بعدما أحس بأنّ مدربه وضعه خارج الحسابات هذا الموسم.
بلعيد: “لست أول لاعب يُغير منصبه وتورام حصل له ذلك”
و لا يُعارض حبيب بلعيد (المدافع الجديد في صفوف المنتخب الوطني) فكرة العودة مجددا إلى “فرانكفورت”، خاصة إذا ضمن مكانا أساسيا في الفريق الموسم المُقبل، وقد عبر مدافع “ستراسبورغ” السابق عن ذلك من خلال تصريحاته لجريدة “بيلد” والتي قال فيها: “لن أكون أول لاعب يحدث له ذلك، لقد سبق أن حصل هذا لبطل العالم تورام“، ومن المتوقع أن يضم بلعيد إلى تدريبات فريقه الألماني بعد انتهائه من المشاركة مع “الخضر” في كأس العالم المقبلة.
------------------------------------
أطراف عليا تريد فرض مشاركة مغني في المونديال “ذراع“ ولو مصابًا
رغم أن كل المؤشرات توحي يومًا بعد يوم أن لاعب لازيو روما مغني لا يمكنه العودة إلى جو التدريبات مع المجموعة رغم إشراف هذا التربص على نهايته إلا أن المدرب الوطني والطاقم الطبي يبقيان صامتين فيما يخص القرار النهائي في قضية هذا اللاعب البعيد عن المنافسة وحتى عن التدريبات منذ نهائيات كأس إفريقيا الماضية بأنغولا، وبهذا الصمت يبقى الأمل قائما في وضع هذا اللاعب ضمن قائمة المشاركين في المونديال.
البعض يريده في المونديال حتى لو تتنقل الجزائر ب 22 لاعبًا فقط
ورغم أن اللاعب بدأ يفقد الأمل في العودة للميادين لتحضير نفسه قبل أيام من انطلاق دورة جنوب إفريقيا إلا أن بعض الأطراف العليا تريد مشاهدة مغني في نهائيات كأس العالم حتى ولو يبقى مصابا، وهذا كرد للجميل لهذا اللاعب الذي اختار اللعب للجزائر عوض فرنسا بمجرد صدور القانون الجديد الذي ساهم روراوة في سنّه بالبهاماس. وتفيد مصادرنا أن هذه الأطراف ستطلب من سعدان إدراج اسم مغني في القائمة حتى ولو كان متأكدا من استحالة مشاركته في أي مواجهة.
عدم إقناع بلعيد يزيد من هذه الفرضية
ويأتي الضعف الذي ظهر على المدافع حبيب بلعيد خلال هذا التربص ليزيد من هذه الفرضية باعتبار أن الأطراف التي تريد مغني في المونديال تفضّل الاستغناء عن بلعيد ووضع مغني في القائمة على الأقل لمجازاته على المساهمة في تأهل الجزائر في المونديال، في حين أن بلعيد من الأسماء الجديدة التي لا يمكن أن تثأثر في حال إبعادها من المجموعة.
سعدان قد يرفض الأوامر ولا يتعامل ب“السوسيال”
وفي ظل رفض سعدان هذه المرة أن يتدخل في صلاحياته أي كان مثلما حدث مع لموشية الذي توسطت الكثير من الأطراف لإعادته دون جدوى، يمكن للمدرب الوطني أن يواصل على نفس النهج ويرفض تلقي الأوامر من أي كان، خاصة أنه ظل يصرح بأنه لن يتعامل بالعواطف عند وضعه القائمة النهائية وأن اللاعبين المصابين لن يتنقلوا لجنوب إفريقيا ليبقى انتظار ما سيسفر عنه قرار سعدان فيما يخص قضية مغني الذي قد يكون في القائمة بضغوط فوقية لأن مشاركته في المنافسة أضحت مستبعدة أم أن سعدان لن يرضخ لهذه الضغوط ويُعلم مغني بقراره بالاستغناء عنه من الآن.
القرار الأخير سيُتخذ قبل مباراة إيرلندا سريًا
وبلغنا من مصادر قريبة من المدرب الوطني أن قضية مغني سيتم البت فيها في الأيام القليلة القادمة، أي قبل مواجهة إيرلندا الودية المقرّرة يوم الجمعة القادم، ولكن القرار هذا لن يتعرف عليه أحد سوى محمد روراوة ورابح سعدان ليتم الكشف عنه بعد لقاء الجمعة القادم حينما يكون العالمون بالقرار قد تحدّثوا مع المعني بالإقصاء وحضّروه نفسيًا.
----------------------------------------------
عنتر يحيى: “أنا سعيد بعودتي للتدريبات مع المجموعة وجاهز لمواجهة إيرلندا”
“لم نكن في عطلة في الأسبوع الأول وعملنا بجدية لنكون جاهزين”
شارك عنتر يحيى أمس لأول مرة مع المجموعة في التدريبات التي جرت في ملعب “لانس“، وكان اللاعب مسرورا بالتواجد مع زملائه ليؤكد لنا أنه جاهز لمباراة إيرلندا. مضيفا أنه لم يكن في عطلة طيلة غيابه عن التدريبات مع الفريق، بل كان يعمل بجدية كبيرة داخل القاعة.
بداية هل يمكن أن نعرف شعورك بعد العودة للتدريبات مع زملائك في الملعب؟
أنا جد سعيد بعودتي هذه خاصة أنني اشتقت للكرة، وأظن أنني الآن أتمتع بكامل طاقاتي وهذا يجعلني أبدأ العمل الآن في الميدان تحضيرا لما ينتظرنا.
ماذا عن الإصابة التي كنت تعاني منها؟
لا، الأمر تعلق بإصابة بسيطة وقد فضّل الطاقم الفني عدم المغامرة فقط، لكنني لم أكن مصابا لدرجة أمتنع عن التدرب مع المجموعة، بل كل ما في الأمر أنني لم أرد المغامرة في الأسبوع الأول لكنني بقيت أعمل بجدية في الفندق.
يعني أنك لم تتوقف عن التمارين حتى في ظل غيابك عن الميدان؟
بطبيعة الحال، لقد عملت كثيرا في القاعة وحتى لو أنني لم ألمس الكرة إلا أنني لم أكن في عطلة طيلة الأسبوع الأول، بل العمل الذي قمنا به مع الطاقم المختص الذي يشرف علينا كان بكثافة وأكثر مما يتصوّر البعض، والآن عدت للميدان لانطلاق العمل التنافسي مع المجموعة. وهنا يجب الإشارة إلى أننا قمنا بعمل خاص وفق برنامج مسطر من طرف المحضر البدني الذي يملك قدرات كبيرة في العمل المنهجي والعلمي.
لكن العمل الحقيقي في الميدان انطلق اليوم، أليس كذلك؟
نعم، الآن سنبدأ العمل التكتيكي والتحضير الفعلي فوق الميدان لنكون جاهزين في “المونديال“.
هل بدأتم تفكرون من الآن في المباراة الأولى أمام سلوفينيا؟
نعم، نريد من الآن أن نضع في أذهاننا أن ما نقوم به ليس لتحضير لقاء عاد بل الأمر يتعلق بمواجهات خاصة بكأس العالم، ولهذا ودون أن نضع الضغط علينا نحاول من الآن أن نفكر في المواجهة الأولى ل “المونديال“ أمام سلوفينيا.
والمباراة الودية أمام إيرلندا، كيف تراها؟
أظن أن هذا اللقاء هام أيضا لأنه سيسمح لنا بمعرفة درجة التحضير الذي قمنا به تحسبا للمونديال، وهذا حتى نصحح الأخطاء، لذا لا يمكن أن نعتبر نتيجة اللقاء معيارا بل نريد أخذ فكرة عن ما ينتظرنا في المونديال.
هل ستشارك في هذه المواجهة؟
نعم، فأنا جاهز للعب في هذا اللقاء التحضيري والكلمة الأخيرة تعود للمدرب الوطني.
لاحظنا أنكم لم ترغبوا الدخول في الصراعات الثنائية خلال المباراة التطبيقية، هل هذا يعود لخشيتكم من التعرض للإصابات؟
لا أظن أننا في هذه الحصص التدريبية لا نريد أن نقوم بالاندفاعات البدنية التي قد تجعل الإصابات تلاحق لاعبينا، لذا سنعمل على المحافظة على لياقتنا طيلة هذه التحضيرات خاصة أننا استفدنا من إمكانات ضخمة في الجانب الطبي داخل الفندق.
الحديث كثر في المدة الأخيرة عن تحويلك إلى ناد آخر بعد سقوط بوخوم، هل من جديد؟
لقد تركت مناجيري هو الذي يقوم بكل الاتصالات، أما أنا فتركيزي على المونديال فقط ولا أريد أن أشغل نفسي بأمر آخر.
البعض تحدّث على كون قيمة تحويلك لا تتجاوز مليون أورو وهي قيمة بسيطة، ما تعليقك؟
ليس لدي أي تعليق على ذلك، فكما قلت لك تركت وكيل أعمالي يقوم بكل شيء وأنا لا أريد إلا التفكير في المونديال والتحضير له.
--------------------------------
اللاعبون ظلوا يسألون عن نتيجة سطيف والمولودية
لم تتوقف العناصر الوطنية على السؤال عن تطورات نتيجة لقاء القمة الذي جمع الرائد مولودية الجزائر بملاحقه المباشر وفاق سطيف، حيث تتبع هؤلاء أطوار المباراة دقيقة بدقيقة اعتمادا على البعثة الصحفية الجزائرية المتواجدة ب “كرانس مونتانا“، ورغم أن أغلب العناصر الوطنية تنشط في أوروبا، إلا أنهم أبدوا اهتماما كبيرا بنتيجة الوفاق أمام “العميد“، لأنها هي التي ستحدّد بنسبة كبيرة هوية الفريق الذي سيتوّج بلقب البطولة الوطنية لهذا الموسم.
شاوشي متأكد من تتويج سطيف وزماموش وصايفي لم يفقدا الأمل في عودة المولودية
كانت فرحة الحارس فوزي شاوشي بعد إبلاغه في نهاية الحصة التدريبية ل “الخضر“ بفوز فريقه وفاق سطيف على المولودية لا توصف إلى درجة لم يتوان معها في الجزم أن لقب هذا الموسم سيكون سطايفيا وهو ما عكسه قوله “مبروك علينا البطولة”، في حين أصيب زماموش وصايفي بشيء من الخيبة بعد إبلاغهما بالنتيجة، ولو أن ذلك لم يمنع صايفي من إبداء أمله في عودة فريقه السابق إلى الواجهة خلال ما تبقى من البطولة وتدارك ما فاته أمام الوفاق، شأنه في ذلك شأن الحارس زماموش الذي تأسف كثيرا على الخسارة التي مني بها فريقه، مؤكدا أن الجولات الثلاثة المتبقية من البطولة كافية لقلب الطاولة من جديد على رؤوس السطايفية وإحراز اللقب الذي غاب عن خزائن “العميد“ منذ أكثر من عشرية.
حصة إضافية للناقصين بدنيا
من المنتظر أن يبرمج اليوم الطاقم الفني حصة صباحية خاصة لبعض اللاعبين بإحدى الملاعب، لاسيما الذين ظهر عليهم نقص بدني هذه الأيام، رغم أنه جرت العادة أن تبرمج الحصص الصباحية داخل قاعة تقوية العضلات.
-----------------------------------------
صايفي يُبهر في أول ظهور له
أبهر اللاعب الحالي لإيستر رفيق صايفي في أول ظهور له مع المنتخب الوطني منذ كأس إفريقيا التي لم يلعب فيها كثيراً. وقد شارك صايفي في المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب سعدان في الملعب المحاذي للفندق الذي يبيت فيه “الخضر” وظهر بمستوى رفيع جداً وهو ما يؤكد أنه كان يحضّر بجدية. ويبدو أن صايفي يعوّل على تأدية مونديال كبير خاصةً إذا واصل بمثل هذا المستوى.
سجّل هدفين، أحدهما ب coup de foulardوقد عاد صايفي لممارسة هوايته المفضلة في هذا اللقاء التطبيقي، بحيث ظهر رائعاً مرةً أخرى بفضل فنياته التي عرف بها في السابق، إضافةً إلى عودته إلى الحسّ التهديفي، بما أنه سجّل هدفين في هذه المباراة المصغرة بين اللاعبين. وإذا كان الهدف الأول له عادياً، فإن الهدف الثاني كان مغايراً تماماً، بحيث كان قمةً في الروعة، بحيث أمضى هدفاً جد جميل على الحارس شاوشي ب coup de foulard، أي بتمرير الكرة وراء الكعب وهي الطريقة التي كان يستعملها كثيراً النجم البرازيلي السابق للبارصا ريفالدو.
“آه يا شاوشي، دارت حالة”
وإذا كان صايفي حصد تصفيقات الجمهور الذي حضر المباراة التطبيقية، وأعجب كثيراً بفنياته وبالمستوى الراقي الذي أظهره، خاصةً في طريقة تسجيله لهدفه الثاني، فإنه على العكس من ذلك فإن الحارس شاوشي “هبّلوا” الجمهور بعبارة “آه يا شاوشي” كرد فعل بعد الهدف الذي سجّله عليه صايفي والذي كان في غاية الجمال، رغم أن ذلك كان بغاية إضفاء أجواء مميّزة على تلك المباراة التطبيقية ولتحضيرات “الخضر” على العموم، لأن الكل يبقى يحبّ الحارس شاوشي ولا أحد ينكر أنه أهّل المنتخب الوطني بعد الأداء البطولي الذي أدّاه في لقاء السّد أمام “الفراعنة”.