شكوك حول جاهزية الإيفواري "كوني" طرحت توظيفه في منصب مهاجم صريح غزال يتحدى كادامورو ومدربه يضغط لفكه عقدة التهديف

يحل نادي ليفانتي ضيفا على مدينة سان سيباستيان، أين يواجه هذا المساء مستضيفه ريال سوسيداد برسم الجولة 28 من عمر البطولة الإسبانية. ويرفع عبد القادر غزال تحديا خاصا أمام الفريق الباسكي،
إذ يلاقي مواطنه الياسين بن طيبة كادامورو مدافع أصحاب الديار، علما أن منصبي اللاعبين يُحتمان وجود صراعات ثنائية كثيرة بينهما. ويطمح ليفانتي لكسب المزيد من النقاط وهو الذي يحتل الصف الرابع في جدول ترتيب "الليغا"، بينما يقبع الملكي الباسكي على مقربة من منطقة النزول وكل آماله معلقة على ضمان البقاء.
"إغناسيو" مقتنع به، لكن إصابة "كوني" طرحت حاجته إلى هدّاف
وقد عاش القائمون على نادي ليفانتي حالة من الترقب الشديد في اليومين الأخيرين، مردها الإصابة التي عانى منها نجم خط الهجوم أرونا كوني، إذ لم يشارك اللاعب الإيفواري في الحصة التدريبية لأول أمس بسبب آلام شعر بها على مستوى الأربطة. ورغم أن آخر المعلومات الواردة أمس تشير إلى إمكانية مشاركة كوني أساسيا في سان سيباستيان، إلا أن المدرب "إغناسيو مارتينيز" أبدى قلقا حيال قاطرته الأمامية التي تعتمد فقط على الإيفواري، وهو أمر يجعل غزال دون شك تحت ضغط شديد، كونه مطالبا بالاستفاقة وفك عقدته بما أنه قدم إلى الفريق في الميركاتو الماضي لتدعيم القاطرة الأمامية.
غزال تحول إلى أكثر اللاعبين مرحا وتفاؤلا في "ليفانتي" !
من جهة أخرى وبعيدا على أجواء مواجهة ليفانتي لمستضيفه ريال سوسيداد، يكشف غزال من يوم إلى آخر أنه بالفعل شخصية فريدة من نوعها، فرغم مرور سنة على تسجيله آخر هدف في مواجهة رسمية (بتاريخ 20 مارس 2011 مع باري أمام كييفو فيرونا)، كشفت الصور التي نقلها الموقع الرسمي لنادي ليفانتي- إضافة إلى تعليقات أنصار الفريق- أن الدولي الجزائري اندمج بشكل كبير مع رفقائه الجدد، كما أنه أكثرهم مرحا داخل الفريق، يحدث كل هذا رغم حداثة عهده مع الفريق وعدم إتقانه اللغة الإسبانية بالشكل الكافي.
كادامورو مرشح للمشاركة أساسيا كالعادة
أما عن الطرف الثاني في القمة الجزائرية التي تعرفها "الليغا" هذا الأسبوع، فقد تم ترشيح كادامورو للبقاء أساسيا رغم الهزيمة التي تلقاها الفريق في الجولة الماضية أمام خيتافي. وقد قدم الدولي الجزائري الجديد لقاء في المستوى يومها، إذ برز في الشق الدفاعي وأقلق كثيرا زملاء مواطنه مهدي لحسن. تبقى الإشارة إلى أن إحباطا شديدا أصاب كادامورو بعد تلك النتيجة، خاصة أن فريقه قدم مباراة متميزة في ملعب خيتافي بالعاصمة الإسبانية مدريد.