س. المحمدية - م. بجاية "الموب" تلعب مصيرها في المحمدية ولن تتنازل عن التأشيرة الثالثة

لا تملك مولودية بجاية عند مواجهتها سريع المحمدية على الساعة الثالثة من زوال اليوم خيارا ثانيا إلا العودة بنقاط الفوز لتعزيز آمالها في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى وتحقيق الحلم الذي ظل يراود أسرة الفريق منذ خمسين سنة.
وقد غادرت عناصر "الموب" عصر أول أمس الأربعاء مدينة بجاية وكلها عزيمة وإرادة على رفع التحدي في موعد هذه الظهيرة وانتزاع النقاط الثلاث رغم إدراكها المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرها أمام الفريق المحلي.
الفريقان في مواجهة مصيرية
يشكل موعد هذه الظهيرة أهمية كبيرة لكلا الفريقين بالنظر إلى حاجتهما الماسة إلى نقاطه الثلاث، فالسريع المحلي مطالب بالفوز لتعزيز آماله في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، في حين يتوجب على الفريق البجاوي العودة بكل الزاد للاقتراب من الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى في حال تعثر شريكه في المركز الثالث اتحاد بلعباس بالمدية. ما يجعل كل واحد منهما يرمي بكل ثقله لفرض منطقه وكسب الرهان عند نهاية التسعين دقيقة، ومن هذا المنطلق ينتظر أن تكون المواجهة شديدة التنافس ومفتوحة على كل الاحتمالات.
الضغط سيكون على المحمدية
ما يمكن قوله كذلك بشأن مواجهة اليوم، هو إن سريع المحمدية سيكون تحت ضغط شديد طيلة التسعين دقيقة لأنه سيلعب بميدانه كما أنه سيخوض المواجهة وهو متخوف من السقوط إلى قسم الهواة عكس الفريق البجاوي الذي يبحث عن التأشيرة الثالثة التي تسمح له بالصعود الذي لم يكن من أهدافه قبل بداية الموسم، وهو الضغط الذي سيعمل البجاويون كل ما في وسعهم لاستغلاله كما ينبغي للفوز على المنافس مثلما أكده القائد شاوي الذي قال: "المحمدية ستلعب تحت ضغط شديد وعلينا أن نستغل هذا العامل كما ينبغي لتخطي عقبته والعودة بنقاط الفوز".
توفير الأمن والحماية شرط البجاويين للعودة بنقاط الفوز
يكمن شرط البجاويين لأداء مباراة قوية والعودة بنقاط الفوز التي تفتح لهم أبواب الصعود في توفر الأمن والحماية اللازمة بملعب المحمدية بالنظر إلى طبيعة اللقاء الذي سيحدد مصير الفريقين، ولهذا الغرض راسل مجلس إدارة الفريق البجاوي مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس الجمعة المدير العام للأمن الوطني وطلب منه التدخل شخصيا لتوفير الأمن بملعب المحمدية حتى تجرى المقابلة في ظروف جيدة.
الصعود مرهون بلقاء المدية والجميع ينتظر خدمة من الأولمبي
ولأن مصير الفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام ليس بين يديه، فإن أنظار البجاويين ستكون مشدود في الوقت نفسه إلى ملعب إمام إلياس بالمدية الذي سيحتضن مباراة الأولمبي المحلي واتحاد بلعباس، وهي المواجهة التي يتمنى الجميع أن تنتهي بفوز المدية أو التعادل لأن النتيجتين تسمحان للفريق البجاوي بالصعود إلى حظيرة الكبار.
"الموب" أمام احتمالين لا ثالث لهما
وفي سياق ذي صلة بمواجهتي سريع المحمدية ومولودية بجاية وأولمبي المدية واتحاد بلعباس، فإن الفريق البجاوي سيجد نفسه أمام احتمالين لا ثالث لهما للانفراد بالمركز الثالث وضمان الصعود، ويتمثل الاحتمال الأول في فوزه على المحمدية وتعادل بلعباس مع أولمبي المدية، أما الثاني فيكمن في عودته بنقطة التعادل من ملعب المحمدية وخسارة اتحاد بلعباس في المدية، أما في حال فوز الفريقين البجاوي والبلعباسي أو تعادلها أو خسارتهما في الوقت نفسه، فإن الصعود في هذه الحالات سيكون من نصيب الاتحاد لأن فارق الأهداف في صالحه بحكم أنه فرض التعادل بنتيجة (1/1) على "الموب" بملعب الوحدة المغاربية وفاز عليه ببلعباس بنتيجة (2/1). تجدر الشارة إلى أن الفريقين سيتقابلان في الجولة الأخيرة أولمبي المدية واتحاد عنابة على التوالي.
رحموني: "نقاط المحمدية تهمنا كثيرا ويجب أن نعود بها إلى بجاية"
أكد مراد رحموني مدرب مولودية بجاية جاهزية فريقه من كافة الجوانب لخوض مباراة سريع المحمدية التي يتوقع أن تكون صعبة بسبب أهمية نقاطها الثلاث في حسابات الفريقين، فتشكيلته كما قال تراهن على هذه المواجهة لإحراز الفوز الذي من شأنه أن يسمح له بالصعود، في حين سيسعى المنافس جاهدا إلى الظفر بالنقاط الثلاث التي يحتاج إليها لضمان البقاء في الربطة المحترفة الثانية، مشيرا إلى أن لاعبيه واعون بالمهمة التي تنتظرهم ولا يفكرون سوى في كيفية تخطي عقبة المحمدية والعودة بنقاط الفوز خاصة في حال توفر الحماية اللازمة التي يطالب بها حسبه فريقه بالنظر إلى أهمية المباراة وخوفا من تكرار أحداث سعيدة.
=========================
المحمدية خسرت أربع مرات بملعبها والفرصة مواتية
يملك الفريق الأكثر شعبية في منطقة الصومام آمالا وفيرة للعودة بنقاط الفوز من المحمدية، لأن السريع المحلي يجد صعوبات بميدانه حيث خسر هذا الموسم في أربع مناسبات أمام كل من اتحاد بلعباس (0/2)، أهلي البرج (0/3)، أمل مروانة (0/1) ومولودية باتنة (0/1) كما أنه تعادل مع شبيبة الساورة بنتيجة (0/0).
الهجوم مطالب بتأكيد خماسية البليدة
سيكون هجوم مولودية بجاية في لقاء هذه الظهيرة مطالبا بالفعالية لتجسيد الفرص التي ستتاح له وتحويلها إلى أهداف يقود من خلالها فريقه إلى الظفر بالنقاط الثلاث ويؤكد بها الخماسية التي أحرزها في لقاء اتحاد البليدة. ولتحقيق هذا المبتغى ركز المدربان رحموني وموسوني عملهما في الحصص التدريبية الثلاث التي أجرتها التشكيلة على الهجوم.
دفاع "الصام" ضعيف وتلقى 47 هدفا
بإمكان الهجوم البجاوي الوصول إلى مرمى سريع المحمدية وتمكين فريقه من العودة بالنقاط الثلاث لأنه سيلعب أمام أضعف دفاع في الرابطة المحترفة الثانية، حيث تلقى 47 هدفا، وهو الأمر الذي يتوجب على عناصر القاطرة الأمامية استغلاله كما ينبغي لهز شباك تشكيلة "الصام" التي سجلت عليها كما هو معلوم في لقاء الذهاب ثلاثية نظيفة.
"يايا" في أحسن أحواله والآمال معلقة عليه
يوجد المهاجم فوزي يايا في أحسن أحواله، حيث سجل في اللقاءات الأربعة الأخيرة التي لعبها فريقه أمام رائد القبة، جمعية وهران، اتحاد عنابة واتحاد البليدة أربعة أهداف متتالية، ويعلق الجميع في "الموب" آمالا كبيرة لهز شباك المحمدية وإحراز هدف على الأقل يقود من خلاله الفريق إلى إحراز النقاط الثلاث مثلما فعل في مباراة الذهاب التي سجل فيها ثنائية ساهم من خلالها في فوز فريقه بنتيجة (3/0).
يايا: "الفوز غايتنا الوحيدة وسأفعل المستحيل للوصول إلى شباك المنافس"
قال المهاجم فوزي يايا في حديث قصير جمعنا به سهرة أول أمس الخميس إن الفريق في طريقه إلى المحمدية من أجل العودة بنقاط الفوز التي تعد غايته الوحيدة لتعزيز آماله في الصعود، ومن جهة أخرى، أكد محدثنا أنه سيفعل المستحيل لأداء مباراة في المستوى والوصول إلى شباك المنافس رغم أن الهدف الأول على حد قوله يكمن في فوز الفريق مهما كانت هوية اللاعب الذي سيسجل، وأعرب يايا في ختام حديثه عن أمله في العودة بنقاط الفوز من المحمدية وتعثر بلعباس في المحمدية حتى يكون الصعود من نصيب فريقه.
شاوي يستنفد ويعود إلى منصبه
ستستفيد مولودية بجاية في لقاء اليوم من عودة قائدها إسماعيل شاوي لأنه استنفد عقوبته بغيابه عن مواجهة اتحاد البليدة. وسيعود اللاعب إلى منصبه في محور الدفاع الذي شغله زميله كلاه النمر في موعد الثلاثاء الفارط حيث سيلعب إلى جانب بعوالي على أن يتحول كلاه النمر إلى الجهة اليسرى من الدفاع مكان بن سالم الذي سيعود إلى الاحتياط، في حين سيشغل منصب الظهير الأيمن بن حسين.
التشكيلة ستكون مكتملة
في ظل عودة المدافع شاوي ووجود كل اللاعبين في صحة جيدة، سيلعب الفريق البجاوي لقاء هذه الظهيرة بتشكيلة مكتملة، وهو ما لم يحدث منذ مدة لأن تشكيلة "الموب" عانت في اللقاءات الأخيرة من مشكل الغيابات الناجمة عن العقوبات والإصابات. ومن المنتظر أن يعتمد رحموني على العناصر التالية: طوال، بن حسين، كلاه النمر، بعوالي، شاوي، فرحات، دحوش، أكرور، يايا، نمديل وبن شعبان.
الفريق سيتنقل إلى المحمدية صبيحة اليوم
بعدما قضى يومي الخميس والجمعة بمدينة مستغانم التي وصل إليها في حدود الساعة الواحدة من صبيحة أول أمس، سيتنقل الفريق البجاوي صبيحة اليوم إلى المحمدية لخوض المباراة التي تنتظره أمام تشكيلة "الصام" ابتداء الساعة الثالثة زوالا. وقد برمج الطاقمان الإداري والفني التنقل إلى ملعب مصطفى والي على الساعة الحادية عشرة صباحا.
قوافل الأنصار انطلقت ليلة أمس إلى المحمدية
مثلما أشرنا إليه، قرر عدد معتبر من أنصار مولودية بجاية التنقل إلى المحمدية لمساندة فريقهم في المواجهة المصيرية التي تنتظره ظهيرة اليوم أمام السريع المحلي، حيث انطلقت القوافل الأولى في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس الجمعة ومن المنتظر أن تصل إلى مدينة "باريڤو" في حدود الساعة التاسعة من صبيحة اليوم.
13 مباراة والسيطرة بجاوية
التقى سريع المحمدية ومولودية بجاية قبل مباراة هذه الظهيرة 13 مرة في إطار بطولة القسم الثاني، وعرفت اللقاءات السابقة سيطرة الفريق البجاوي حيث حقق فيها سبع نتائج إيجابية مقبل ثلاث للسريع، في حين تقاسمت التشكليتان النقاط في ثلاث مناسبات كانت كلها بملعب المحمدية لأن تشكيلة "الموب" فازت بكل اللقاءات التي جرت بملعب الوحدة المغاربية، وكان آخر فوز في لقاء الذهاب بنتيجة (3/0).
موسم 2004 /2005
م. بجاية 2 - س. المحمدية 1
س. المحمدية 1 - م. بجاية 0
موسم 2005/2006
م. بجاية 3 - س. المحمدية 1
س. المحمدية 0 - م. بجاية 0
موسم 2006/2007
م. بجاية 1 - س. المحمدية 0
س. المحمدية 0 - م. بجاية 0
موسم 2007/2008
س. المحمدية 2 - م. بجاية 1
م. بجاية 2 - س. المحمدية 1
موسم 2008/2009
س. المحمدية 2 - م. بجاية 0
م. بجاية 2 - س. المحمدية 0
موسم 2009/2010
م. بجاية 2 - س. المحمدية 1
س. المحمدية 1 - م. بجاية 1
موسم 2011/2012
م. بجاية 3 - س. المحمدية 0
================
شاوي: "لا خيار لنا سوى الفوز"
"الضغط سيكون على المحمدية ومتفائل بتحقيق الصعود"
"سنبحث عن نتيجة لقاء بلعباس بعد ضمان الفوز في المحمدية"
- هل فريقك مستعد لمواجهة القمة التي تنتظره أمام سريع المحمدية؟
-- أكيد أننا مستعدون رغم أنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لتحضير اللقاء على اعتبار أننا لعبنا يوم الثلاثاء أمام البليدة، المجموعة توجد في وضعية نفسية مريحة وتحدوها إرادة قوية لأداء مباراة جيدة والعودة بنقاط الفوز من المحمدية التي تعد ضرورية لتعزيز آمالنا في تحقيق الصعود.
- وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟
-- ستكون دون شك في غاية الصعوبة وشبيهة بنهائي الكأس لأنها تجمع بين فريقين سيلعبان مصيرهما، نحن متيقنون من أن المنافس سيسعى جاهدا لاستغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق الفوز، وعليه فنحن مجبرون على توظيف كل أوراقنا حتى يتسنى لنا الرجوع بكل الزاد، ما يفتح لنا أبواب الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
- وماذا عن المنافس؟
-- المحمدية ستكون تحت ضغط شديد لأنها ستلعب بميدانها، كما أنها ستكون متخوفة كثيرا من التعثر والسقوط وهذا سيخدمنا كثيرا، علينا فقط أن نستغل هذه الفرصة كما ينبغي ونحقق الهدف الذي تنقلنا من أجله إلى المحمدية (الحوار أجري سهرة أول أمس الخميس).
- وماذا يجب فعله للعودة بالزاد كله في نظرك؟
-- يجب علينا أن نكون مركزين بشكل جيد طيلة فترات اللقاء ومتحدين في الميدان، لأن طبيعة اللقاء تتطلب ذلك كما أننا مطالبون بالدفاع عن آمالنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة.
- مصير "الموب" مرهون بمواجهة المدية وبلعباس، أكيد أنكم تتمنون الفوز على المحمدية وتعادل شريككم في المركز الثالث بلعباس على الأقل لضمان الصعود؟
-- صحيح أن مباراة المدية وبلعباس تهمنا كثيرا لكننا في الوقت الراهن لا نفكر فيها بقدر ما نركز على المواجهة التي تنتظرنا أمام المحمدية، سنبحث عن كيفية الظفر بنقاطها تبقى في المقام الأول، وبعد تحقيق هذا المبتغى سنبحث عن نتيجة لقاء المدية.
- بماذا تعدون أنصاركم؟
-- نعدهم بالعودة بنقاط الفوز من المحمدية لأننا ندرك جيدا بأنهم لا ينتظرون منا سوى ذلك، نأمل في إسعادهم عند نهاية البطولة بتحقيق حلم الصعود الذي ظل يراودهم منذ عدة مواسم لأنهم أنصار من ذهب ويستحقون كل الخير.
- تبدو متفائلا بتحقيق الصعود...
-- نعم أنا متفائل، وسأكون أسعد إنسان لو أنجح في تحقيق الصعود الثاني على التوالي مع "الموب" خاصة أنه لم يسبق للفريق أن ارتقى إلى القسم الأول.