قادير: "صديقي ساماسا حدثني عن الوضع في مالي ولكن سنذهب لتقديم 90 دقيقة قوية هناك"

"مالي منافسنا المباشر، لكن يجب أن نهزم روندا أولا"
"لدي عروض في فرنسا ولا يوجد شيء مع سوسيداد رغم كلام مونتانييه"
"الدوبلي الذي حققه الوفاق أسعد كل عائلتي"
استفدت من بضعة أيام من الراحة، هل استرجعت إمكاناتك؟
نعم، فالراحة كانت مفيدة بالنسبة لي واسترجعت فيها إمكاناتي، فقد استغليت الفرصة لقضاء بعض الوقت مع العائلة كي أتخلص من ضغط الكرة بعض الشيء.
الآن أنت جاهز ولا يوجد أي إشكال خاصة من ناحية الإصابات، بما أن الكثير من لاعبي "الخضر" تعرضوا لإصابات في الفترة الأخيرة...
كل شيء على أحسن ما يرام وأنا لا أعاني من أي إصابة ولا يوجد أي إشكال من هذا الجانب.
قضيت موسما شاقا للغاية مع فالنسيان وصارعتم من أجل البقاء، هل يمكن القول أنكم لعبتم بالنار؟
هذا صحيح، لقد عشنا سيناريو الموسم الماضي تقريبا، إذ بقينا ننتظر إلى غاية آخر مواجهة من عمر البطولة، لكن الحمد الله خرجنا سالمين وعرفنا كيف نضمن البقاء رغم كل شيء.
هذا الموسم كانت لك مسؤولية أكثر وكنت من بين أهم العناصر في تشكيلة فالنسيان، كيف تعاملت مع هذه المسؤولية؟
أنا في فريق فالنسيان منذ 3 مواسم الآن، ومن الطبيعي أن تصبح المسؤولية علي أكبر وأثقل من وقت سابق... يمكن القول أني من بين كوادر الفريق، ومن جهتي أخذت ثقتي بنفسي وقدمت مستوى جيدا أحسن من الموسم الأول لي في هذا الفريق.
هل يمكن القول أنه أحسن موسم بالنسبة لك في القسم الأول في البطولة الفرنسية؟
هذا أكيد، صحيح أني لم ألعب الكثير من المواسم في القسم الأول، لكن هذا الموسم كان الأحسن، فقد لعبت فيه الكثير من المباريات، ومن حيث الإحصائيات هو الأفضل.
هذا الأمر سمح لك بالتألق أيضا مع المنتخب الوطني، خاصة أنك نجحت أيضا في تسجيل أول أهدافك مع "الخضر، أليس كذلك؟
هذا صحيح، مثلما قلت الأمر يتعلق بأخذ الثقة في النفس وهو ما جعلني آخذ ثقتي على مستوى المنتخب، خاصة بعد قدوم المدرب حليلوزيتش الذي زاد من ثقتي بنفسي وجعلني أقدم مباريات جيدة.
"الخضر" تنتظرهم مواعيد هامة للغاية تحسبا لتصفيات كأس العالم 2014، هل أنت جاهز لهذه المواعيد؟
تنتظرنا لقاءات صعبة للغاية، بداية بلقاء روندا الذي أعتبره في غاية الأهمية، فمن الضروري أن نبدأ المغامرة بتحقيق نتيجة إيجابية، وسنعمل على تحقيق النقاط الثلاث بأي ثمن.
كنت قد صرحت من قبل أنه حان موعد الرحيل واللعب في فريق أكثر طموحا من فالنسيان، إلى أين وصلت هذه القضية؟
هذا هو هدفي وأعتقد أنه هدف أي لاعب طموح، من جهتي كانت دائما لدي طموحات للوصول إلى أبعد حد ممكن في مسيرتي الكروية، لقد قضيت 3 سنوات في فالنسيان وأسعى إلى خوض تجربة جديدة.
هل تملك عروضا...؟
نعم هناك بعض العروض من هنا وهناك، لكن صراحة أنا مركز على المنتخب الوطني وما ينتظرنا من استحقاقات في الأيام المقبلة، أما الميركاتو فسيبقى مفتوحا إلى غاية 31 أوت ولا يجب أن نقلق من هذا الجانب، الأهم بالنسبة لي الآن هو المنتخب الجزائري وما ينتظرنا من لقاءات.
حتى المدرب حليلوزيتش عبر عن تخوفه من أن يكون اللاعبون مركزين في أشياء أخرى مع نهاية الموسم...
لا يوجد مشكل من هذا الجانب، أنا من جهتي مركز كما ينبغي مع "الخضر"، ضف إلى هذا أني مرتبط بعقد مع فالنسيان لموسم آخر، وبالتالي لست قلقا على مستقبلي، ففي أسوأ الأحوال سأواصل مع فريقي بشكل عاد.
مدرب ريال سوسيداد أكد في حوار ل"الهداف" أنه مهتم بخدماتك ومعجب بإمكاناتك، هل يوجد عرض من هذا النادي؟
صراحة لا يوجد عرض، لكن من الطبيعي أن يقول المدرب مونتانييه هذا الكلام بما أنه سبق له أن دربني في فالنسيان، لكن لا يوجد شيء لحد الآن
هل ستكون جاهزا للقاء روندا؟
نعم... أنا جاهز وتحت تصرف المدرب الوطني.
الناخب الوطني أكد أن لقاء مالي سيكون الأهم، ما تعليقك؟
أوافقه الرأي تماما، أعتقد أن منتخب مالي هو منافسنا المباشر، لكن قبل التفكير في هذا المنتخب يجب أن نحقق الفوز على روندا في عقر الديار.
أنت تلعب مع المالي مامادو ساماسا والذي استدعي إلى منتخب بلاده، هل تحدثتما عن هذا اللقاء؟
نعم لقد تحدثنا كثيرا عن هذه المواجهة، وقد أخبرني صديقي أن الوضع في مالي غير مستقر وأن اللقاء قد يلعب في بوركينافاسو.
لكن المواجهة ستلعب بنسبة كبيرة في باماكو، ألستم قلقين من هذا الأمر؟
لا بتاتا... لن نقلق ولن نفكر في هذا الأمر، سنذهب إلى مالي من أجل تقديم 90 دقيقة قوية والعودة بالنقاط الثلاث ولا نفكر في أي شيء آخر.
في آخر زيارة لنا لك في فرنسا، أكدت لنا أن الوفاق سيفوز بالدوبلي، وقد حدث ذلك فعلا، ما تعليقك على ذلك؟
أنا سعيد لتمكن الفريق الذي أناصره من الصغر من تحقيق الدوبلي، فوالداي يناصران هذا الفريق بكل جوارحهما وهما سعيدان دون شك بالإنجاز المحقق، وبالتالي أنا أيضا سعيد بهذا، أهنئ الوفاق على تتويجه بالثنائية وأتمنى له المزيد من النجاح.
-------------------------
قادير قضى عطلته في مارتيغ
رغم أنه استفاد من أيام راحة إضافية مقارنة ببقية زملائه، إلا أن اللاعب فؤاد قادير لم يستغلها للذهاب في عطلة خارج فرنسا، بل توجه مباشرة إلى بيت العائلة ب مارتيغ القريبة من مرسيليا وبقي هناك لكي يرتاح من تعب موسم شاق انتهى بضمان فريقه فالونسيان البقاء في "الليغ 1" الفرنسية.