سكولز يحمّل كابيلو مسؤولية رفضه المنتخب بسبب لم يُقنع الكثيرين

إعترف الدولي الإنجليزي السابق بول سكولز بأنه لم يهرب بعد من تمثيل منتخب بلاده وكل ما في الأمر أنه لم يعد قادراً على اللعب لمانشستر والمنتخب في نفس الوقت.
حيث أوضح للجميع بأن كابيلو لو حدثه في بداية الموسم لكان من الممكن أن يتواجد حاليا في جنوب إفريقيا للمشاركة رفقة زملائه في كأس العالم ضمن مجموعة تضم المنتخب الجزائري، وفي تصريح له يخص الأمر تكلّم لاعب مانشستر يونايتد للصحف البريطانية قائلا : “لقد كان قرارا جريئا عندما إعتذرت على عدم المشاركة مع المنتخب في كأس العالم، ربما لم يكن لدي الوقت لأفكر في هذا الموضوع، لذلك رفضت عرض كابيلو مباشرة”، وكان بول محل سخط كبير من الجماهير الإنجليزية إثر إعلانه رفض عرض المدرب الإيطالي، حيث أكد أكثرهم من غير جماهير “الشياطين الحمر” أن سكولز بخل بإمكاناته وخبرته على منتخب يتواجد ضمن قائمة أبرز المرشحين للفوز بالكأس العالمية للعام 2010.
ويؤكد : “فكرة تمثيل المنتخب لم تعد تراودني، ومن الظلم أن آخذ مكان أي لاعب”
وضمن ما قدمه اللاعب المخضرم من تبريرات، تكلم سكولز عن اللاعبين المتواجدين في القائمة النهائية لكابيلو، حيث أكد أنه ليس من العدل أن يحصل على مكان له وسط هؤلاء بالرغم من أنه لم يشارك في المنتخب لمدة طويلة، وفيما جاء على لسانه تكلم بول قائلا : “هناك لاعبون في القائمة النهائية بذلوا كل طاقاتهم لتكون إنجلترا في كأس العالم، من الظلم أن أحصل على مكان واحد من هؤلاء بما أنني لم أشارك مع المنتخب منذ ست سنوات”، وأضاف : “حقا فكرة العودة لتمثيل المنتخب لم تعد تراودني، الآن أنا في ال35 من العمر، وأشعر بأنني لم أعد قادرا على المشاركة مع فريقي والمنتخب في نفس الوقت، هذه هي الأسباب التي جعلتني أعتذر عن عدم المشاركة مع المنتخب الوطني”.
---------------------------------
سام آلارديس (مدرب بلاكبيرن) : “كينغ أفضل من فيرديناند وتيري”
يرى المدرب الإنجليزي في صفوف بلاكبيرن روفرز سام آلارديس أن قائد توتنهام ليدلي كينغ المتواجد حاليا رفقة كتيبة الإيطالي فابيو كابيلو في جنوب إفريقيا للمشاركة في كأس العالم المتوقع بدايتها في ال11 من الشهر الجاري، يرى بأنه أفضل مدافع في إنجلترا حاليا بل يفوق حسب وجهة نظره جون تيري وريو فيرديناند براعة، حيث أشار أن الإصابات الكثيرة التي تعرض لها اللاعب كانت سببا في بروز هذا الثنائي أكثر منه، ولصحيفة “نيوز أوف ذو وورلد” تكلم مدرب نيوكاستل السابق قائلا : “أنا أرى بأن كينغ أفضل من فيرديناند وتيري، لأنه يلعب كرة قدم جيدة ولا يتعمد العنف على المهاجمين”، هذا وكان كينغ قد تعرض لإصابات عديدة عرقلت مسيرته الرياضية خاصة تلك التي أجبرته على إجراء عملية جراحية على ركبته، والتي أكد في تصريحات حديثة له أنها أصبحت تشكل له هاجسا بالرغم من أنه شفي تماما منها.
“إصابة فيرديناند ستكون في صالح كابيلو لأنه سيتفاجأ بمستوى كينغ”
وفي ذات الشأن أتبع آلارديس كلامه بالتأكيد على أفضلية كينغ من خلال ما قدّمه في البطولة الإنجليزية هذا الموسم، خاصة بتألقه رفقة فريقه توتنهام في أبرز مباريات الموسم أمام الأندية الكبيرة في البلاد، وهو ما جعل سام يصرح بقوله التالي لذات الصحيفة : “أتذكر عندما قال ريدناب بأن “السبيرز” لن يصعدوا إلى رابطة الأبطال الأوروبية إلا عندما يحققوا الفوز على الرباعي (مانشستر يونايتد وسيتي، تشيلزي وآرسنال) وفعلا فاز عليهم جميعا لوجود كينغ الذي كان النجم الأول في هذه المباريات كما في سابقاتها”، وبشأن الفرصة التي أتيحت لليدلي بعد إصابة زميله في المنتخب ولاعب “الشياطين الحمر” ريو فيرديناند أتمّ سام حديثه قائلا : “أعتقد بأن إصابة فيرديناند ستكون في مصلحة كابيلو، لأنه سيتفاجأ بالمستوى الحقيقي لكينغ، شخصيًا أتمنى أن تبعد عنه الإصابات ليواصل عمله الجدي مع المنتخب”.
كينغ خالف آلارديس ويرى في جون تيري قدوته في الملاعب
وعلى خلاف ما ذكره مدرب بلاكبيرن روفرز بشأن كينغ، معتبرا إياه أفضل من صخرة دفاع تشيلزي، يرى لاعب “السبيرز” عكس ما قيل في شأنه، حيث يعتبر جون تيري القائد الأمثل للمنتخب لكونه أحسن لاعب فيه، وهو ما جاء على لسانه لإحدى الصحف البريطانية، حين أوضح ضرورة وجود لاعب كجون تيري في الفريق، لأنه يمتلك الصفات المثلى للقائد حسبه. هذا وتعالت الأصوات في الأوساط الإنجليزية مطالبة كابيلو بالاعتماد على ليدلي كأساسي للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، مفضّلين إياه على زميله في توتنهام مايكل داوسون الذي لم يُخف هو الآخر إعجابه بزميله، حين أشار في إحدى مقابلاته أنه يكون مرتاحا حين يلعب بجانب كينغ.
---------------------------
أسطورة إنجلترا آلان شيرر: “نحتاج إلى قليل من الحظ لنصبح أبطال العالم“
أصرّ أسطورة إنجلترا “آلان شيرر” أن منتخب بلاده يحتاج إلى قليل من الحظ ليفوز بكأس العالم الغائبة عن إنجلترا منذ عام 1966. ولعب أسطورة نيوكاستل 63 مباراة دولية استطاع خلالها أن يحرز 30 هدفا. ويخشى شيرر أن يتخلى الحظ عن إنجلترا فهو لا يزال يتذكر السيناريو الذي حدث لمنتخبه في مونديال 1998 عندما خرج من دور ال16 أمام المنتخب الأرجنتيني بالركلات الترجيحية. وقال شيرر في حفلة افتتاح مشروع “أمبرو” الجديد: “أعتقد أن المنتخب الإنجليزي يملك عناصر قوية لا ينقصها شيء لتفوز بكأس العالم، لذلك أتمنى أن يحالفنا الحظ وتبتعد الإصابات عن اللاعبين”. وأوضح: “أكثر ما يعجبني في المنتخب هو المزيج الذي يجمع بين لاعبي الخبرة والشباب، فمنتخبنا يمتلك عناصر تدرك جيدا قيم هذا الحدث العالمي، وأحب أن أطمئن الجماهير أن منتخبنا في أيد أمينة”. وأضاف: “أريد أن نحقق الإنتصارات من خلال ال90 دقيقة. فلا أريد أن أرى منتخبنا يلجأ إلى ركلات الترجيح. فقط نحن نحتاج إلى قليل من الحظ بعدها سنكون أبطال العالم”.
-----------------------
إتهامات بين “الفيفا” وجنوب إفريقيا في أحداث كوريا - نيجيريا
بعد المباراة الودية التي جرت أول أمس بين منتخبي كوريا الشمالية ونيجيريا، والتي عرفت تدافعا للأنصار أدى إلى إصابة 15 شخصا منهم شرطي، بسبب رغبة جمهور غفير في حضور المباراة بسبب مجانية الدخول، كانت الاتهامات أمس متبادلة بين السلطات الأمنية لجنوب إفريقية من جهة و“الفيفا“ من جهة أخرى، حيث اتهمت الأولى “الفيفا“ بأنها السبب من خلال ترخيصها بمباراة دولية وبدخول مجاني، في حين ردت “الفيفا“ أن المسائل الأمنية تبقى دائما من اختصاص البلد الذي تجرى فوق أرضه أي مباراة.
----------------------------
راما ماد: “إقامة المنتخب الفرنسي بفندق فخم على شاطئ البحر تبديد للمال العام“
توعّدت وزيرة الشبيبة والرياضة الفرنسية “راما ماد“ مسؤولي اتحادية كرة القدم في هذا البلد بالعقاب بعد عودة “الديكة“ من جنوب إفريقيا، بدعوى تبديد المال العام. وقالت في تصريحات تناقلتها العديد من وكالات الأنباء العالمية أن إقامة أشبال دومينيك بفندق فخم على شاطئ البحر بجنوب إفريقيا يعد من قبيل التلاعب بالأموال العمومية، بل وتجاوزا للصلاحيات الممنوحة للاتحاد الفرنسي الذي لم يُراع مسؤولوه – برأيها- الأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها فرنسا من خلال اختيار هذا الفندق الفخم والذي يفرض على زبائنه أسعارا باهظة، كما توقعت وزيرة الرياضة الفرنسية أن يكون لهذا الاختيار تأثيره على نتائج رفقاء ريبيري في “المونديال“، من منطلق أن هؤلاء سيفكرون في مثل هذا المكان في اللهو والمتعة قبل تفكيرهم في مصير المنتخب الفرنسي.