حدث ذلك في مباراة سانت إيتيان .. إيبراهيموفيتش يشتم ماكسويل ويواصل إحداث المشاكل في "البياسجي"

لا يمر يوم إلا وتسلط الصحافة الفرنسية الضوء على التصرفات المتكبرة والمزاجية التي يقوم بها زلاتان إيبراهيموفيتش مع نجوم "البياسجي"، فبعد حادثة ..
.. صياحه في وجه اللاعبين بين شوطي مباراة تروا يوم السبت الماضي (4-0) قائلا لهم: "أولادي يلعبون الكرة أحسن منكم"، كشفت يومية "لوباريزيان" اليوم عن بعض ممارسات "إيبرا" في لقاء سانت إيتيان، حيث قام بشتم ماكسويل بعبارات نابية يستحى ذكرها بعدما قام البرازيلي بتنفيذ رمية التماس بطريقة لم ترق للاعب ميلان السابق، كما تذمر مجددا من أندرسون نيني وكان ينظر إليه مرارا بطريقة توحي بحقد دفين تجاهه، وكلها تصرفات تهدد بفتنة كبيرة قد تنفجر بين لاعبي الفريق في أية لحظة إذا لم يتدخل أنشيلوتي بالطريقة المناسبة.
أنشيلوتي لا ينتقده إطلاقا وزملاؤه يغارون منه
وحسب يومية "لوباريزيان" دائما، فإن بعض لاعبي "البياسجي" يغارون كثيرا من المعاملة التي يلقاها "إيبرا"، حيث لا يجرؤ أحد على مخالفته أو الرد على صراخه، سواء اللاعبين أو حتى الطاقم الفني المتمثل في المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لا يرفض له طلبا ولم يوجه له أي نقد منذ بداية الموسم عكس ما يفعل مع بقية اللاعبين.
الإدارة ليست راضية عنه منذ حادثة "موقف السيارات"
والجدير ذكره في هذا الصدد، هو أن إدارة البياسجي سبق لها أن وجهت تحذيرا لإيبراهيموفيتش نظير تصرفاته الطائشة، وذلك في قضية "موقف السيارات" الشهيرة قبل أيام، حيث إعتاد اللاعب السابق لبرشلونة على مخالفة القوانين وركن سيارته جنب سيارات الطاقم الفني بالقرب من ملعب التدريب في حين أنه يتوجب عليه ركنها جنب سيارات بقية اللاعبين في مكان بعيد عن الملعب نوعا ما، وبعد تمادي زلاتان في فعلته أصدرت الإدارة قرارا لحراس مركز التدريب يجبرهم على منعه، ولما منعوه من ركن سيارته جنب سيارات الطاقم الفني ثارت ثائرته وقام بركن السيارة في مدخل مركز التدريب "Le camps des loges" مانعا بذلك بقية السيارات من الدخول في ذلك اليوم !
قد يفجر "البياسجي" بتصرفاته هذه
ويبقى الشيء الأكيد من هذا كله هو أن بيت "البياسجي" بات مهددا بالإنفجار في أية لحظة جراء مزاجية الهداف السويدي المعروف بطباعه هذه منذ أن كان يلعب في أجاكس أمستردام الهولندي، وعليه فإن المدرب كارلو أنشيلوتي مطالب بالتعامل معه بعناية فائقة، ونفس الأمر ينطبق على الإدارة ممثلة في الرئيس ناصر الخليفي.
فوزي