جمعية الشلف الخط الأمامي "طلع السكر ل الجوارح" وبن زكري يؤكد أنه لا يمتلك مهاجمين حقيقيين

صنعت القاطرة الأمامية لجمعية الشلف الحدث في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، ليس بسبب تسجيلها للأهداف وإنما للعقم الواضح والصريح الذي بات يلازم مهاجمي الفريق..
إذ عجزوا مرة أخرى عن وضع الكرة في شباك المنافسين لتكون الجمعية بذلك أكبر المتضررين من هذا الأمر، وهو ما جاء على لسان المدرب نور بن زكري، هذا الأخير الذي انتقد ضمنيا لاعبي هذا الخط، ليطرح هذا المشكل العديد من علامات الاستفهام حول تأثير هذا العقم على نتائج الفريق مستقبلا.
أداء المهاجمين من سيئ إلى أسوأ
مباراة العلمة ليست الأولى التي يقدم فيها المهاجمون أداء باهتا، ففي 13 جولة لم يتمكن الفريق من الوصول إلى مرمى المنافسين إلا في 7 مناسبات فقط، وكانت أغلب الأهداف المسجلة من مسعود، بالإضافة إلى هدف من غزالي وهدف وحيد لغربي، وهو رصيد أثار استياء كبيرا من الأنصار الذين طالبوا الطاقم الفني بإيجاد حلول استعجالية لمواجهة هذا المشكل العويص الذي أصبح يشكل صداعا لكل "الشلفاوة".
تضييع الفرص بتلك الطريق أمر غير مقبول
الحديث عن الهجوم يتطلب الرجوع إلى المباريات السابقة، أين استطاع الفريق خلق عدد كبير من الفرص ولكنه فشل في تجسيدها خصوصا داخل الديار، ورغم التغييرات التي قام بها المدرب نور بن زكري، إلا أن شيئا لم يتغير وهو ما يجعل مسالة تدعيم الفريق بمهاجمين آخرين مطلب الجميع وهو ما يدركه مدوار وصبايحية اللذان سيتحركان في القريب العاجل من أجل التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة التحويلا ت الشتوية.
بن زكري يدق ناقوس الخطر
بن زكري الذي يمتلك خبرة كبيرة في الكرة الجزائرية، إضطر مباشرة بعد مباراة العلمة إلى دق ناقوس الخطر، مؤكدا أن الفريق تنتظره مباريات صعبة وأن تضييع الفرص بهذه الطريقة سيزيد من صعوبة المهمة، كما أن تصريحاته بخصوص التعداد رسالة ستصل قريبا إلى إدارة الفريق، بخصوص تدعيم التشكيلة بلاعبين قادرين على إعطاء الإضافة وخصوصا في الخط الأمامي.
الجميع يترحم على أيام سوداني
ما يعيشه الفريق حاليا على مستوى الهجوم، جعل الجميع يتذكر الأيام الزاهية للفريق أين كان سوداني يشكل لوحده عقدة لكثير من الفرق الجزائرية، وهو ما جعل ا"لجوارح" يترحمون على تلك الأيام التي فاز فيها الفريق بالبطولة وهو ما سيجعل الطاقم الفني للجمعية يفتش بين لاعبي الفريق وشبانه على عصفور نادر قادر على إعادة البسمة للأنصار والاتجاه للتعاقد مع مهاجم قناص.
الإدارة تبدأ التفكير في "الميركاتو" والهجوم أولوية
بدأت إدارة جمعية الشلف تفكر جديا في "الميركاتو" وهذا رغبة منها في تدعيم الفريق بعناصر بارزة قادر على إعطاء الدعم اللازم وعلى مستوى المناصب التي تحتاج إلى تدعيم‪،‬ ولعل أبرزها الخط الأمامي الذي سيجعل إدارة الفريق "تحط الباكي" على تدعيمه نزولا عند رغبة الطاقم الفني و"الشلفاوة".
صبايحية ومدوار مطالبان بجلب أسماء ثقيلة
ينتظر الجميع الأسماء التي سيتفاوض معها الطاقم الإداري لفريق جمعية الشلف بقيادة الثنائي صبايحية ومدوار اللذان سيكون عليهما جلب أسماء ثقيلة ومعروفة للفريق، من أجل الرفع من مستواه ورغم أن ميزانية الجمعية تعاني قحطا كبيرا هذه الأيام، إلا أن الإدارة لا تملك أي حل ما عدا جلب لاعبين معروفين وهو الشيء الوحيد الذي سيرضي أنصار الفريق الغاضبين من نتائج فريقهم.
الهجوم أولوية الإدارة وكاب يدخل المفكرة
لن يفكر مدوار كثيرا في هوية الخط الذي يحتاج إلى التدعيم والذي سيكون من دون شك الهجوم، هذا وقد أكدت بعض المصادر أن خريج مدرسة اتحاد العاصمة كاب يتواجد تحت أنظار مدار من أجل التعاقد، كما أن بعض الأطراف اقترحت فارس حميتي وهو ما يعني أن إدارة الفريق أصبحت متيقنة أن جلب مهاجمين هو الحل الضروري للخروج من أزمة النتائج التي يعاني منها الفريق حاليا.
بعض الأطراف تتحدث عن حارس الأربعاء داني
من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر أن إدارة الفريق تضع نصب عينيها حارس أمل الأربعاء إلياس داني للتعاقد معه وهي خطوة غير مفهومة لأن الفريق يضم 4 حراس، خاصة أن إدارة صبايحية عليها التركيز على جلب لاعبين يعطون الإضافة في القطارة الأمامية ووسط الميدان وليس جلب حارس مرمى، رغم أن الأمور الرسمية لم يفصل فيها بعد من إدارة الجمعية.
"الجوارح" يطالبون بلاعبين كبار
من جهتهم، طالب أنصار فريق جمعية الشلف من إدارة فريقهم جلب لاعبين مميزين من أجل انتشال الفريق مما هو فيه وليس جلب لاعبين من أجل "تغطية الشمس بالغربال" حسب قولهم وبهذا الخصوص فإن الكثير من الأسماء يريدها "الشلفاوة" مجددا في الجمعية، يتقدمهم عبد السلام وسنوسي وهما اللاعبان اللذان يلقيان الإجماع بين الجوارح، وإلا فإن "الجوارح" يفضلون إعطاء الفرصة لشبان الفريق والذين ينتظرونها على أحر من الجمر.
بن شوية: "لم نكن نتوقع التعادل أمام العلمة وتضييع نقطتين يغيض"
أكد مساعد مدرب جمعية الشلف محمد بن شوية أن التعادل الذي حققته الجمعية مؤخرا لم يقنع الطاقم الفني ولا حتى الجمهور الحاضر، مبديا تأسفه على ضياع نقطتين هامتين جدا كانتا كفيلتين بوضع الفريق في مرتبة أخرى غير التي يتواجد فيها، كما سلط بن شوية الضوء على الخط الأمامي الذي أكد بشأنه أن عملا كبيرا ينتظره من أجل العودة إلى التهديف مجددا.
"كنا نتمنى الفوز ومواصلة نتائجنا الإيجابية"
تحدث بن شوية عن التعادل أمام العلمة، قائلا: "بعد تغلبنا على سطيف وتعادلنا في الساورة، كنا نتمنى أن نواصل في نفس السياق، إلا أن الأمور لم تسر معنا بالطريقة التي أردناها، إذ فرض علينا فريق مولودية العلمة التعادل والذي أؤكد أنه يستحقه بالنظر إلى مجريات اللقاء، وهو ما يؤكد أننا فقدنا نقطتين غاليتين وهو آمر يغيض بكل تأكيد".
"هجومنا ينتظره عمل كبير والأمور يجب أن تتحسن"
وفي ذات السياق، أضاف بن شوية: "أعتقد أن الأمور أصبحت واضحة للجميع، فبعد أن تكلمنا كثيرا عن الدفاع في أوقات سابقة الأمور انعكست وأصبح الهجوم يشغل بالنا كثيرا، خصوصا أننا لم نسجل الكثير من الأهداف رغم أن مرحلة الذهاب توشك على نهايتها وهو أمر يجب الوقوف عليه وإيجاد تفسيرات منطقية له والأمور يجب أن تتحسن على مستوى هذا الخط في أقرب الآجال".
"لقاء الحمراوة سيكون صعبا ولا شيء يساعدنا ما عدا الفوز"
بخصوص اللقاء القادم أمام مولودية وهران، قال مساعد مدرب الجمعية: "أعتقد أن الجميع يعلم خصوصيات الداربيات وهو ما يستوجب علينا التحضير بأقصى ما نملك من أجل الدخول بقوة في هذه المباراة التي تمثل الشيء الكثير بالنسبة لنا ولا شيء سيساعدنا فيها إلا الفوز وفقط، بالنظر إلى وضعية الفريقين الجد متقاربة والفوز سيكون ب 6 نقاط فالخطأ ممنوع بالنسبة لنا".
"سنحاول الحصول على 4 نقاط على الأقل خلال المواجهتين القادمتين"
في الأخير قال بن شوية: "مازالت تنتظرنا مقابلتان مهمتان للغاية، الأولى أمام الحمراوة والثانية أمام شبيبة بجاية على ملعب هذا الأخير، ولذلك فإننا سنسعى إلى حصد 4 نقاط من 6 ممكنة حتى ننهي مرحلة الذهاب بأخف الأضرار في انتظار مرحلة العودة التي سنعيد فيها كل حساباتنا على جميع المستويات، ولكن قبل ذلك أوجه رسالة لجمهورنا الوفي بأن يقف معنا لأننا نمر بظروف صعبة بالفعل".
مباراة الكأس ستجري في ملعب سور الغزلان
أكدت مصادر مطلعة ل"الهداف" أن مباراة الكأس التي ستجمع بين مولودية البويرة وجمعية الشلف في إطار الدور ال32 من الكأس ستحول بنسبة كبيرة إلى ملعب مختاري بسور الغزلان عوض ملعب البويرة، وفي هذا الإطار تنتظر إدارة جمعية الشلف مراسلة من لجنة الكأس بخصوص المكان الذي ستلعب فيه المباراة حتى تضع هي الأخرى حساباتها بخصوص التنقل والمبيت في إحدى الفنادق القريبة من ملعب المباراة.
الأشغال متواصلة بملعب البويرة
وعن سبب تحويل مكان اللقاء، أكدت ذات المصادر أن ملعب البويرة تجري به حاليا العديد من الأشغال من أجل إعادة تهيئته على جميع المستويات، وكذا وضع عشب اصطناعي جديد وهو ما يؤكد أن الملعب لن يكون جاهزا لاحتضان اللقاء، كما أن الملعب البلدي للبويرة غير جاهز هو الآخر لاحتضان هذا اللقاء الذي سيتنقل بموجبه الشلفاوة إلى الولاية رقم 10 لمواجهة المولودية المحلية.
ملعب سور الغزلان يشجع "الجوارح" على التنقل
الأكيد أن ملعب سور الغزلان سيكون مناسبا لاحتضان هذا اللقاء بالنظر إلى سعة مدرجاتها والتي تصل إلى 12 ألف مناصر، وهو ما سيسمح للجمهور الحاضر بمتابعة المباراة في ظروف جيدة، كما أن الأمور التنظيمية ستكون موجودة وموفرة لأنصار الفريقين، والأكيد أن هذا الأمر سيشجع "الجوارح" على التنقل بقوة لمؤازرة فريقهم والوقوف معه في مباراة الكأس التي تبقى حلما للشلفاوة في ظل الكوابيس المتكررة التي يعيشها الفريق في البطولة الوطنية.
"الشلفاوة" غير مهتمين بالملعب ولكن بالتأهل
من جهة أخرى، لا يهتم أنصار جمعية الشلف كثيرا بمكان إجراء اللقاء بقدر اهتمامهم بالتأهل الذي يبقى هدفا للفريق بالنظر إلى رغبة "الجوارح" في الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في هذه المنافسة، ورغم إقرار الإدارة أن الكأس ليست هدفا سواء في كلام مدوار أو صبايحية، إلا أن الأنصار يريدون وضع الكأس هدفا، خصوصا مع التراجع الرهيب لنتائج الفريق في البطولة الوطنية.
غزالي: "ينتظرنا عمل كبير ونتفهم رد فعل الأنصار"
بخصوص الانتقادات التي طالت المهاجمين في الآونة الأخيرة، قال غزالي: "رغم أننا كنا نريد الفوز أمام العلمة ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية ولكن ذلك لم يحدث وبعد الانتقادات التي طالتنا بشدة نحن المهاجمون، إلا أننا نتفهم رد فعل الأنصار وهو ما يؤكد أن عملا كبيرا ينتظرنا مستقبلا من أجل رفع الفعالية أمام المرمى ومحاولة صنع الفارق أمام الفرق المنافسة".
حدوش: "نمر بفترة صعبة وعلينا تحقيق الانتفاضة"
في ذات السياق، قال المهاجم زكريا حدوش: "من حق الأنصار أن يغضبوا وهو أمر نتفهمه خصوصا نحن المهاجمون، وعلى كل حال رغم أننا لم نتقبل نتيجة التعادل أمام العلمة، إلا أننا سنعمل على التسجيل مستقبلا من أجل طرد سوء الحظ الذي يلازمنا مؤخرا وعلينا تحقيق الانتفاضة في القريب العاجل".
معمر يوسف تعرض لإصابة في الكاحل
يبدو أن الأداء الذي قدمه معمر يوسف مؤخرا في مباراة العلمة لم يمر بسلام على اللاعب الذي تلقى إصابة في الكاحل، وهو ما جعل اللاعب يتخوف كثيرا من هذه الإصابة، لاسيما إذا علمنا أنه يريد البقاء في التشكيلة الأساسية لأطول فكرة ممكنة، مؤكدا أنه لا يريد تضييع الفرصة التي أتاحها له المدرب نور بن زكري.
بوحافر قد يعود أمام "الحمراوة"
من جانبه، وبعد غيابه عن المباراة الأخيرة لفريقه بسبب خيارات المدرب نور بن زكري، سيكون المدافع الأيمن للفريق توفيق بوحافر مرشح للعودة إلى التشكيلة الأساسية أمام "الحمراوة" وهذا بالنظر إلى توجه الطاقم الفني لتغيير خطة اللعب بالاعتماد على دفاع كلاسيكي وهو ما يجعل أسهم بوحافر في المشاركة ترتفع.
نساخ وزازو معنيان بالمباراة أيضا
ما قيل عن بوحافر ينطبق على الثنائي زازو ونساخ الذي غاب لأسباب مختلفة، فزازو تغيب بسبب وفاة خالته نساخ بسبب معاناته في الظهر، والأكيد أن عودة هذان اللاعبان ستعطي حلولا أكبر للمدرب بن زكري الذي لا يريد سوى الفوز أمام "الحمراوة"، بالنظر إلى قيمة اللقاء من جهة ووضعية الفريق من جهة أخرى، إذ يتواجد على حافة المنطقة الحمراء.
التشكيلة تستأنف التدريبات اليوم صباحا
تستأنف صبيحة اليوم تشكيلة جمعية الشلف التدريبات وهذا بداية من الساعة العاشرة صباحا بملعب محمد بومزراڤ، وسيسعى المدرب بن زكري إلى رفع معنويات لاعبيه، خصوصا تعادل العلمة الأخير والذي أثار سخط الجوارح على فريقهم والأكيد أن الطاقم الفني سيحاول توجيه أنظار لاعبيه إلى مباراة "الحمراوة" عوض التفكير في مباراة العلمة والبكاء على الأطلال.
...وحصة أخرى في المساء
وفي ذات السياق، فإن المدرب بن زكري برمج حصة مسائية بملعب بومزراڤ على الساعة السادسة وهذا من أجل رفع وتيرة التدريبات من جهة والتحضيرل "داربي الغرب" الذي من المنتظر أن يستقطب إهتماما كبيرا من طرف أنصار الفريقين، بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث في ظل تقارب ترتيب الفريقان اللذان تفصلهما نقطة واحدة فقط عن بعضهما.
كل التعداد مطالب بالحضور
من خلال التصريحات التي أدلى بها أمس بن زكري ل"الهداف"، فإن مدرب الجمعية وجه رسالة شديدة اللهجة لجميع اللاعبين بضرورة الحضور إلى التدريبات وأنه لن يقبل بأي سبب مستقبلا بالنظر إلى وضعية الفريق في الترتيب وكذا المباريات التي تنتظره والتي أكد بشأنها أنها نارية ومعقدة، وهو ما يؤكد أن الغيابات صارت خط أحمر في قاموس بن زكري.
رسالة بن زكري واضحة ومن يتغيب سيبعد
من خلال التشكيلة التي لعب بها بن زكري أمام العلمة، فإن المدرب بعث رسالة أخرى لكل لاعبيه أنه من يتغيب عن تدريبات الفريق سيبعد من القائمة المعنية باللقاءات الرسمية وهو ما سيجعل اللاعبين يحضرون إل