إياب ثمن النهائي رابطة الأبطال: الكتلان بنفجرون غضبا برباعية في وجه ميلان والأتراك يعودون ببطاقة التأهل من أرض الألمان

حقق برشلونة نصرا كاسحا على ميلان برباعية نظيفة مكنته من حجز مكانه في الدور ربع النهائي من من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية
وفرض برشلونة إيقاعا سريعا منذ بداية اللقاء، وشن حملة من الهجمات على مرمى أبياتي، ولم تمض سوى 5 دقائق حتى هز ميسي الشباك بهدف رائع، فوسط كوكبة من لاعبي ميلان داخل منطقة العمليات وضع كرة في الزاوية التسعين للمرمى، وتواصل بعدها المد الكتالوني إذا كان قريبا جدا من مضاعفة النتيجة في (د15) ولكن كرة إنييستا اصطدمت بالعارضة الأفقية، وجاء الحل مرة أخرى من ميسي في (د40) عندما استلم كرة من إنييستا وضعها زاحفة على يسار أبياتي معلنا عن ثاني أهداف "البلاوغرانا"، وقبلها بقليل ضيع نيانغ ما لا يضيع عندما انفرد بالحارس فالديس وجها لوجه ولكن كرته اصطدمت بالقائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم زملاء "البرغوت" بهدفين لصفر
الشوط الثاني سار على منوال الأول وبرشلونة يتأهل عن جدارة
وواصل برشلونة ضغطه الكبير على النادي اللومباردي ونجح فيا في تعزيز تقدم فريقه بهدف ثالث جميل في (د55)، وبعدها رمى "الروسونيري" بثقله في الهجوم وضغط باحثا عن هدف يعبر به للدور ربع النهائي، ولكن ألبا الذي انطلق بسرعة الصاروخ يجد نفسه وجها لوجه مع أبياتي بعد تمريرة من البديل سانشيز ويضيف الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بفوز كبير للنادي الكتالوني الذي روض الصعب وحجز مقعده مع الثمانية الكبار، ليبدد زملاء ميسي كل الشكوك التي حامت حول قدرتهم على تجاوز الفترة الصعبة التي عايشوها منذ لقاء الذهاب أمام مبلان وانهزامهم بثنائية، ثم سقوطهم امام الغريم الريال في مناسبتين في كأس الملك و"الليغا"
الأتراك يتخطون عقبة الأزرق الملكي بسلام
وفي اللقاء الثاني عادت الكلمة الأخيرة لنادي غالاتاسراي، وتميز اللقاء بدخول قوي من طرف الألمان الذين باغتوا الأتراك عن طريق نيوشتادتير في (د17)، ولكن هذا الهدف لم ينل من عزيمة الضيوف الذين ردوا بقوة، وعرفوا كيف يقلبون الأوضاع لصالحهم في العشر دقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث تمكن ألتينتوب أولا من معادلة النتيجة في (د37)، ثم جاء الدور على الهداف بوراك يلماز الذي أضاف هدفا ثانيا ثلاث دقائق قبل نهاية المرحلة الأولى، المرحلة الثانية ورغم أن الألمان حاولوا مرارا وتكرارا إضافة أهداف أخرى تكفل لهم التأهل، إلا أنهم أكتفوا بهدف وحيد عن طريق باستوس في (د63)، لتنتهي المبارااة بتأهل تركي مستحق بعد أن أضافوا هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع من اللقاء، حيث عرف زملاء بلماز كيف يتجاوزن عثرة لقاء الذهاب عندما تعادلوا بهدف لهدف، وسيروا لقاء اليوم بطريقة رائعة مكنتهم من عبور إختبار الأزرق الملكي بسلام