لوثار ماتيوس: “نعم تدريب المنتخب الجزائري يهمّني”

لوثار ماتيوس، محلل الجزيرة الرياضية، والذي حطم الكثير من الأرقام القياسية في كأس العالم، حظي يوم أمس بيوم من الراحة فكانت لنا فرصة للاقتراب منه لنتحدث وإياه
التقيناه بمطعم راقٍ في شمال جوهانسبورغ رفقة صديقته السمراء (تزوّج أربعة مرات في 18 سنة) وابنه لوريس الذي يصطحبه أينما حل.
“منذ أربع سنوات كدت أدرّب الجزائر”
كانت فرصة رائعة للتحدث مع ماتيوس بكل عفوية، فهو يعرف كرة القدم الجزائرية بشكل جيد، “في سنة 1982 كنت حاضرا لكني لم ألعب كثيرا وكنت في الاحتياط“، وقد ذكر لنا في نفس الوقت أنه كاد أن يدرب الجزائر، “نعم، منذ أربع سنوات أعلمني مناجير جزائري أن الاتحادية الجزائرية في إطار البحث عن مدرب، وكنت من بين المقترحين، كما أني أعلمتهم أنني مستعد لذلك ولكن بعدها لم أتلقّ أي عرض”.
“لن أرفض تدريب المنتخب الجزائري“
في سؤالنا له هل ما زال يهتم بتدريب الجزائر قال “نعم هو تحدٍ جميل، لكن يجب أن يكون هنالك عرض جاد“ عكس المرة الماضية. لوثار ماتيوس قال أنه ليس خائفا من رفع التحدي “لقد عملت في ستة بلدان مختلفة، (هولندا، النمسا، صربيا، المجر، البرازيل وإسرائيل)، يمكنني أن أعمل في الجزائر لكني أكرر أنه لم يتم الاتصال بي”. وحتى وإن لم يقلها صراحة فلوثار ماتيوس مهتم جدا برفع التحدي مع المنتخب الجزائري، وكان من المقرر أن يحضر مباراة الجزائر والإمارات لكنه لم يذهب في آخر لحظة.
“مارادونا سيبكي يوم السبت المقبل”
قبل أن نلتقي مع ماتيوس كان قد تكلّم مسبقا في أستوديو الجزيرة الرياضية مع مارادونا والذي رمى سهمه نحو ماتيوس وقال له “سنجعل الألمان يشاهدون النهائي على الشاشة”، فقال ماتيوس أن “مارادونا كان تحدث من قبل وبكى كلاعب في نهائي 1990، وهذا السبت سنجعله يبكي مرة أخرى لكن كمدرب”، وأضاف “لا أتمنى أن يشاهد مارادونا النهائي على الشاشة، أنا مستعد أن أشتري له تذكرة المدرجات الرسمية وأهديها له لكي يشاهد ألمانيا تفوز بكأس العالم”، وسيكون من المنتظر أن يرد مارادونا على هذه التصريحات يوم غد بكاب تاون في الندوة الصحفية على الثامنة مساءً.
حطّم الرقم القياسي
في مشاركاته بكأس العالم ... وفي عدد الزوجات
لوثار ماتيوس أصبح رفقة الحارس المكسيكي أنتونيو كاربخال أكثر اللاعبين مشاركة في كأس العالم. أول مشاركة له كانت سنة 1982 وآخرها في 1998 وكان قد توّج بالكأس سنة 1990 وخسر نهائيين في 1982 و1986، ووصل مع ألمانيا إلى ربع النهائي سنة 1994 و1998. وفي مشواره الثري بالألقاب والمشاركات كان قد تزوّج أربع مرات، زوجته الأولى سيلفا التي أنجبت له بنتين، لوليتا أم لوريس، ماريانا، ثم ليليانا ملكة جمال أوكرانيا التي انفصل عنها منذ أشهر قليلة فقط، وهذه المرة في جوهانسبورغ التقيناه مع فتاة سمراء ربما ستكون زوجته الخامسة.