يبدو أن رغبة إدارة وداد بن طلحة في ضبط قائمة تعداد الموسم الجديد قبل شد الرحال نحو تونس لإجراء التربص الصيفي بداية من صبيحة الغد لن تتحقق، وهذا في ظل المستجدات الأخيرة التي عرفتها جلسات المفاوضات الخاصة بتجديد العقود مع بعض ركائز الفريق التي وصلت إلى طريق مسدود بسبب مطالبهم المالية التي يصر الرئيس دحماني على خفضها مقابل تجديد عقودهم مع الفريق. المفاوضات مع شيخي وصلت إلى طريق مسدود وفي السياق نفسه أوضحت مصاردنا أن جلسة المفاوضات التي جمعت الرئيس دحماني أول أمس بالمهاجم إسلام شيخي وصلت إلى طريق مسدود في ظل تشبث كل طرف بموقفه، ففي الوقت الذي تعتبر فيه إدارة الوداد مطالب اللاعب مبالغا فيها نوعا ما فإن شيخي يرى أن منحة تجديد عقده في الوداد يجب أن لا تقل عن 100 مليون سنتيم وهي القيمة المالية التي رفض الرئيس دحماني تسديدها وطالب بخفضها وهو ما عارضه اللاعب مهددا بمغادرة الفريق. رابطة يكون تفاوض أمس مجدّدا وبعدما فشلت جلسة المفاوضات الأولى التي جمعته بالرجل الأول في الوداد أول أمس فإن المهاجم شريف رابطة يكون قد تنقل صبيحة أمس إلى مكتب الرئيس دحماني للتفاوض مرة أخرى حول تجديد عقده، حيث يرفض هداف الوداد خلال الموسم المنقضي التنازل عن مستحقاته العالقة إلى جانب تمديد عقده مع الفريق مقابل منحة مالية معتبرة، وعلى هذا الأساس فإن كل الاحتمالات تبقى واردة بخصوص مصير رابطة مع الوداد خاصة أنه يبقى مصرا على عدم تخفيض مطالبه المالية التي حددها في جلسة المفاوضات الأولى مقابل تجديد عقده. طوبال يطالب بالحصول على وثائقه وبالرغم من أنه أبدى نيته في مواصلة الدفاع عن ألوان الوداد للموسم الثالث على التوالي بدليل استئنافه التحضيرات بحر هذا الأسبوع إلا إن سقف منح الإمضاء الذي حددته الإدارة جعل المدافع خالد طوبال يراجع مسألة بقائه في الفريق ويطالب بالحصول على وثائق تسريحه لدارسة العروض التي وصلته والفصل في وجهته المستقبلية مع أحد الأندية الراغبة في ضمه، وهو ما لم يعارضه الرئيس دحماني الذي لم يتردد في منح اللاعب وثائق تسريحه دون مقابل. مباراة أمام “الباك” اليوم وفي الوقت الذي تواصل إدارة الوداد مساعيها الحثيثة لضبط قائمة الاستقدامات فإن مصادرنا المقربة من الطاقم الفني كشفت لنا أن المدرب ياحي برمج مباراة ودية صبيحة اليوم أمام نادي بارادو بملعب حيدرة، لتكون هذه المواجهة أول اختبار تجريبي للتشكيلة الوداد التي تبقى الآمال معلقة عليها لأداء موسم أفضل من سابقه.
