عطاف يستقبل بالدوحة من قبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر    المجلس الشعبي الوطني: لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية تستمع إلى عرض لوزير الصحة    اليوم العالمي للشغل: مكاسب تاريخية للعمال الجزائريين والتفاف واسع حول المسار الإصلاحي    رئيس الجمهورية يُبرز الدور الريادي للجزائر    عهدٌ جديدٌ في العمل المغاربي    نظام إلكتروني جديد لتشفير بيانات طلبات الاستيراد    نحو إنشاء بنك إسلامي عمومي في الجزائر    طاقة ومناجم: عرقاب يستقبل المستشار الدبلوماسي لرئيسة الوزراء الإيطالية المكلف بخطة ماتي    شرفة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب    الدعوة إلى إنشاء بنك معلومات رقمي حول فرص الاستثمار بالمناطق الحدودية الجزائرية التونسية    ملتقى وطني عن القضية الفلسطينية    أوسرد تحتضن تظاهرات تضامنية مع الشعب الصحراوي بحضور وفود أجنبية    المغرب: اتساع دائرة الهيئات المشاركة في احتجاجات الفاتح ماي تنديدا بسياسيات المخزن    المغرب: مركز حقوقي يطالب بوقف سياسية "تكميم الأفواه" و قمع الحريات    هل تُنصف المحكمة الرياضية ممثل الكرة الجزائرية؟    مشعل الشهيد تحيي ذكرى وفاة المجاهد رابح بطاط    الجزائر معرضة ل18 نوعا من الأخطار الطبيعية    درك بئر مراد رايس يفكّك شبكة إجرامية دولية    حوادث المرور: وفاة 38 شخصا وإصابة 1690 آخرين خلال أسبوع    منح 152 رخصة بحث أثري في الجزائر    المجلس الأعلى للشباب/ يوم دراسي حول "ثقافة المناصرة" : الخروج بعدة توصيات لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب    عطاف يحل بالدوحة للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي/منافسة الأفلام القصيرة: أفكار الأفلام "جميلة وجديدة"    في انتظار ضبط تاريخ نهائي الكأس: تأخير موعد الجولة 25 لبرمجة مواجهتين مؤجلتين    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    سياسة الاحتلال الصهيوني الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة    هكذا يُمهّد الصهاينة لاجتياح رفح..    ترقية التعاون بين "كوصوب" وهيئة قطر لأسواق المال    إجراءات للنهوض بفروع نقل البضائع والمسافرين والتخزين    مجلس الأمة يشارك في منتدى حوار الثقافات بأذربيجان    الاحتلال يفشل في تشويه "الأونروا"    بهدف القيام بحفريات معمقة لاستكشاف التراث الثقافي للجزائر: مولوجي:منحنا 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    "حماس" ترد على مقترح إسرائيل بوقف إطلاق النار 40 يوما    محرز يقود ثورة للإطاحة بمدربه في الأهلي السعودي    بلومي يُشعل الصراع بين أندية الدوري البرتغالي    شباب بلوزداد يستنكر أحداث مباراة مولودية وهران    أنديتنا أظهرت مستوى رفيعا بالموعد القاري في وهران    مفتشتان من وزارة الريّ بعنابة    اتفاق على ضرورة تغيير طريقة سرد المقاومة    إبراز أهمية إعادة تنظيم المخازن بالمتاحف الوطنية    منتخبو بلدية المحمدية ينهون حالة الانسداد    إخماد حريق شب في منزل    بن رحمة يُهدي البياسجي اللقب!    الشرطة تواصل مكافحة الإجرام    لا أملك سرا للإبداع    مصادرة 100 قنطار من أغذية تسمين الدجاج    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    استئناف حجز التذاكر للحجاج عبر مطار بأدرار    عنابة: حجز قرابة 30 ألف قرص مهلوس    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر الدفاع يحرم المولودية من التتويج بدورة المرحوم لحمر
نشر في الهداف يوم 04 - 09 - 2010

فشلت مولودية الجزائر في دخول التاريخ وإحراز كأس المرحوم لحمر في طبعتها الأولى بعد خسارتها في المباراة النهائية سهرة أول أمس أمام الفريق المستضيف شبيبة بجاية،
في مباراة كانت قمة في الإثارة والتنافس وأشبه بمباراة رسمية، وكان الخط الخلفي للمولودية وفيا لتقاليده وإرتكب أخطاء بالجملة كلفت الفريق هدفين في ظرف أقل من عشر دقائق.
بداية المباراة كانت سريعة من جانب لاعبي “العميد“ الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع وكاد مغربي أن يفتح باب التسجيل برأسية جميلة في أول دقيقة بعد ركنية منفذة من عمور لكن كرته مرت جانبية، رد المحليين جاء في (د8) بعد فتحة ذكية من بورابة تجاه قاسم لكن قذفته جاءت خارج الإطار. وبقي اللعب متكافئا بين الفريقين ورد كل طرف بسرعة على محاولة الآخر ففي (د13) سجلنا عملا رائعا بين بصغير، مقداد ومويسي الذي سدد لكن كرته مرّت جانبية، ورد عليه ڤاسمي بقذفة قوية في (د14) من حوالي 30 مترا لكن كرته مرت جانبية. وكانت أخطر محاولة في هذا الشوط في (د20) بعد هجمة خاطفة من لعراف الذي توغّل وسدد لكن سليماني أبعد الكرة بصعوبة لتعود إلى بورابة الذي كان وجها لوجه مع الحارس الذي كان رائعا وحول الكرة إلى الركنية. ضغط المحليين تواصل وفي (د25) وشاهدنا عملا فرديا من نجونغ الذي توغل وووجه قذفة صاروخية لكن سليماني الذي كان أحسن لاعب من جانب فريقه تألق وأبعد الكرة إلى الركنية، وفي (د32) قاد مويسي هجمة سريعة على الجهة اليمني وفتح ناحية عمّور الذي سدّد رأسية لكن كرته مرت جانبية. وتولى عمّور تنفيذ مخالفة مباشرة في (د41) لكن الحارس شويح أبعد الكرة لتعود إلى مقداد الذي سدد بقوة وفتح باب التسجيل أمام دهشة أنصار الشبيبة الذين تعاملوا مع المباراة وكأنها ذات طابع رسمي. لينتهي الشوط الأول بتقدم أشبال ميشال بهدف دون مقابل.
وجاء سيناريو الشوط الثاني مغايرا لسابقه حيث فاجأ العاصميون الحضور بعودتهم إلى الوراء وتكتلهم حول حارسهم مما سهل مأمورية البجاويين الذين فرضوا ضغطا رهيبا على مرمى سليماني منذ انطلاقة المرحلة الثانية، لكن هذا الحارس كان اكتشاف المباراة إذ أنقذ مرماه من عدة فرص خطيرة مثل رأسية معيزة التي أبعدها من على خط المرمى بعد ركنية منفذة من مفتاح في (د47) ورأسية نحونغ التي تصدى لها حارس “العميد“ في (د49)، وفي (د60) قام مروسي بفتحة في العمق ناحية نجونغ الذي سدد الكرة دون أن يوقفها لكنها مرت جانبية، وانتظر أبناء مدينة يما ڤورايا إلى غاية (د66) لفك العقدة عن طريق البديل بولعينصر الذي استغل كرة عرضية من خياري وبقذفة قوية خادع الحارس سليماني الذي سقط بعد صمود دام أكثر من ساعة، هذا الهدف أثر كثيرا في معنويات لاعبي “العميد“ وزاد زملاء القائد زافور إصرارا على التقدم في النتيجة وكان لهم ما أرادوا في (د72) بعد انطلاقة سريعة من نجونغ على الجهة اليسرى وفتحة ناحية زرداب الذي خرج في القائم الأول وبقذفة قوية أضاف الهدف الثاني وحرر أنصار الشبيبة الذين كانوا في الموعد. وجاء رد فعل لاعبي “العميد“ محتشما في آخر عشر دقائق ولم يصلوا إلى منطقة شويح إلا في (د87) بعد ركنية منفذة من بابوش ناحية الكونغولي مبيلومباسي الذي مرت رأسيته جانبية، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بتتويج المحليين بدورة المرحوم لحمر في نسختها الأولى وخسارة جديدة للمولودية من شأنها أن تؤثر كثيرا في معنويات اللاعبين قبل موعد انطلاقة البطولة.
------------------------------------------
كان أحسن لاعب من جانب فريقه بشهادة الجميع
المولودية خسرت النهائي لكنها ربحت حارسا كبيرا اسمه سليماني
كان الحارس الشاب لمولودية الجزائر بلال سليماني نجم نهائي دورة المرحوم لحمر سهرة أول أمس، حيث ترك بصماته واضحة وجعل أنصار الشبيبة يعترفون بقدراته بعد أن أسال العرق البارد للاعبي فريقهم وبأنه سيكون له شأن كبير في المستقبل إذا ترك الغرور جانبا وواصل العمل بجدية..
والأكيد أن الأداء الرائع ل سليماني جاء ليشعل المنافسة بينه وبين الحارس الجديد صديق بوهدة الذي أدّى هو الآخر مباراة مقبولة أمام تلمسان، حول من سيكون الحارس الثاني بعد زماموش.
دخل المباراة دون عقدة ووقف في وجه هجوم الشبيبة
ورغم أن المدرب ألان ميشال ومدرب الحراس مراد بن عامر يثقان كثيرا في سليماني الذي لعب مباراتي العلمة وباتنة في الجولات الأخيرة من الموسم الفارط ودوّن اسمه في قائمة أبطال الجزائر، إلا أن البجاويين فرحوا لما شاهدوه واعتقدوا أن فوزهم سيكون مضمونا في ظل غياب زماموش، لكن سليماني كان له رأي آخر وأدى مباراة في القمة حيث دخل في صلب الموضوع دون مقدمات ووقف الند للند أمام هجوم الشبيبة الناري، حيث صد رأسية بورابة بروعة في (د19) رغم أن الكرة كانت متجهة نحو الشباك، كما أكد علو كعبه أمام مهاجمي الشبيبة في (د25) بعدما وجّه الكاميروني نجونغ قذفة صاروخية كان لها حارس المولودية بالمرصاد وحولها بروعة إلى الركنية، وواصل سليماني تألقه مع مطلع الشوط الثاني لما أبعد رأسية معيزة من على خط المرمى في (د47) وبعدها أبعد رأسية نجونغ الذي صام عن التهديف هذه المرة أمام براعة حارس “العميد“ الشاب.
سقط في (د66) ولا يتحمّل مسؤولية الهدفين
وبعد صمود بطولي على طريقة الحراس الكبار سقط الحارس بلال سليماني في (د66) حيث فاجأه بولعينصر بقذفة صاروخية خاصة أنه كان محاصرا بمدافعيه الذين حجبوا عنه الرؤية، والملاحظ أن سليماني لا يتحمّل مسؤولية هذا الهدف لأنه من المفترض أن اللاعب الذي يقوم بالتغطية هو الذي يمنع المهاجم من التسديد، وحتى الهدف الثاني لا ضلع ل سليماني فيه لأن زرداب الذي خطف الكرة في القائم الأول خرج من خلف المدافعين ويستحيل على حارس أن يرد تلك الكرة، ورغم أنه لا يتحمّل المسؤولية إلا أن سليماني كان متأثرا كثيرا في النهاية وأكد أنه كان يتمنّى أن يهدى كأس المرحوم لحمر في طبعتها الأولى ل “العميد“.
المنافسة ستشتعل بينه وبين بوهدة
وجاءت المباراة الكبيرة التي أداها سليماني لتؤكد أنه يرفض الاستسلام منذ البداية وأنه لن يرضى بمنصب الحارس الثالث كما يصنفه جل المتتبعين، وتوحي كل المؤشرات الظرفية إلى أنّ المنافسة ستبلغ ذروتها بينه وبين بوهدة حول من سيكون في قائمة 18 خلال المباريات التي يكون فيها الحارس الدولي محمد زماموش على أتم الجاهزية أو حتى حول هوية الحارس الأساسي إذا كان “زيما” خارج الحسابات بسبب وجوده مع المنتخب الوطني للمنتخبين الأول والمحلي أو لداعي الإصابة أو العقوبة.
سليماني: “قمت بواجبي فقط ومازال الخير القدام”
اقتربنا من الحارس بلال سليماني بعد أن أعطى الحكم صافرة النهاية من أجل أخذ انطباعاته بعدما اختاره الكثيرون أحسن لاعب من جانب فريقه في هذه المباراة فقال: “أتأسف كثيرا على هذه الخسارة لأنني كنت أتمنى أن يتزامن ظهوري في هذا النهائي مع التتويج بهذه الدورة، أعترف بأنني كنت في يومي وأديت مباراة كبيرة لكن هذا ليس له أي معنى مادامت المباراة ذات طابع ودي والتأكيد سيكون في المباريات الرسمية، لقد قمت بواجبي فقط لكن هذا لن يغرني أو يعني أنني سأتوقف هنا بل لابد أن أواصل العمل بكل جدية حتى يكون القادم أفضل لي ولفريقي”.
دراڤ وبوحافر عادا مع بورابة
قرّر محمد دراڤ وتوفيق بوحافر عدم العودة مع زملائهم في الحافلة دون أخذ ترخيص من أحد، حيث فضلا العودة مع لاعبي شبيبة بجاية شويح وبورابة وهو الأمر الذي لم يعجب البعض الذين وصفوا هذه الحالة بعدم وجود انضباط داخل الفريق.
النادي الإفريقي يخلف الترجي في كأس”ليناف”
بسبب ارتباطاته في دوري أبطال إفريقيا وإمكانية تأهله إلى المربع النهائي من هذه المنافسة فقد قرّر بطل تونس الترجي بالتشاور مع الجامعة التونسية تكليف ناد آخرا بالمشاركة في منافسة كأس شمال إفريقيا، لذا فقد تم الاستنجاد بالنادي الإفريقي صاحب الصف الثاني لينافس مولودية الجزائر، الوداد البيضاوي واتحاد طرابلس الليبي في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة وستجرى عملية القرعة كما هو معروف يوم 14 سبتمبر الجاري في تونس.
بابوش تسلّم كأسا شرفية
قامت اللجنة المنظمة لدورة المرحوم لحمر في بجاية بتوزيع كؤوس شرفية على الفرق الأربعة المشاركة حتى يتم الاحتفاظ بها للذكرى، وقد تحصلت المولودية بدورها على كأس وصعد القائد رضا بابوش لتسلّمها حيث قدمها له أحد ممثلي السلطات المحلية الذين كانوا إلى جانب والي بجاية.
كان مستهدفا كالعادة من جماهير الشبيبة
عاش المدافع الأيسر رضا بابوش أمسية سوداء ثانية بمناسبة المباراة النهائية مع أنصار الشبيبة بعد أقل من 24 ساعة من السيناريو الذي عاشه في المباراة الأولى أمام وداد تلمسان، حيث كانت تنطلق صافرات الاستهجان من كل جهات الملعب وكان الأنصار يشتمونه بصفة جماعية، وهو الأمر الذي لم يفهمه اللاعب خاصة أنه ليس لديه سوابق مع أنصار الشبيبة.
الوفد غادر بجاية مباشرة بعد السحور
عاد وفد مولودية الجزائر إلى فندق “الحماديين“ بعد نهاية دورة بجاية في حدود الساعة الثانية ونصف صباحا وذلك من أجل تناول وجبة السحور كما كان متفقا عليه منذ البداية، قبل شد العودة إلى العاصمة عبر الحافلة الخاصة التي وضعتها إدارة الرئيس طياب تحت تصرّف الفريق والتي تم كرائها من وكالة النقل التي تعوّدت على نقل لاعبي الشبيبة في مختلف السفريات البعيدة.
المسيرون يُثنون على حفاوة الاستقبال
أصر مسيرو ولاعبو مولودية الجزائر على تقديم كل عبارات الشكر للإدارة البجاوية التي وضعت كل شيء تحت تصرفهم ولم تقصر في حقهم منذ وصولهم إلى مدينة بجاية، كما أن تواجد المكلف بالاتصال في الشبيبة ناصر يحياوي إلى جانب الفرق المشاركة في الفندق يؤكد فعلا حرص الفريق البجاوي على إنجاح الدورة حتى تلبي كل الفرق المدعوة الدعوة في المستقبل، وقد وعد غريب برد جميل أبناء مدينة يما ڤواريا لما يأتون إلى العاصمة سواء بمناسبة مباراة الذهاب بين الفريقين أو لمواجهة أي فريق عاصمي آخر.
الاستئناف اليوم في “الساطو“
منح المدرب ألان ميشال لاعبيه راحة أمس لاسترجاع قواهم بعد أن لاحظ أن دورة بجاية أرهقتهم كثيرا، وقد ضرب ميشال موعدا للاعبيه اليوم ابتداء من الساعة 23:00 بمركب 5 جويلية وبالضبط في أرضية “الساطو“ من أجل استئناف تدريباتهم، ولأن يوم الجمعة بدأ بعد نهاية مباراة بجاية وقضوا 4 ساعات ونصف في الطريق بين بجاية والجزائر العاصمة فإن أغلبية اللاعبين “البرانية“ رفضوا زيارة عائلاتهم مادام الوقت لا يكفيهم واكتفوا بالاسترجاع في الشقق التي يقيمون بها أو في الفندق.
ميشال يرفض مواجهة البليدة في المدية
أكد لنا مدرب مولودية الجزائر ألان ميشال أنه لم يكن يعلم بأن المباراة الودية المزمع إجراؤها بعد غد أمام اتحاد البليدة تمت برمجتها بملعب المدية أيضا، وقال إنه يرفض ذلك جملة وتفصيلا ويستحيل أن يسافر لاعبوه في ظرف أقل من 48 ساعة إلى مدينة التيطري مرتين، لذلك يكون ميشال قد تحدث مع المسيرين بعد العودة إلى العاصمة أمس من أجل إعادة برمجة هذه المباراة في أحد الملاعب القريبة أو إلغائها والاكتفاء بمباراة الغد أمام أولمبي المدية.
... ويمنح لاعبيه 4 أيام راحة بمناسبة العيد
كما سطر المدرب ألان ميشال برنامجه إلى غاية ما بعد عيد الفطر المبارك وقدمه للاعبيه، حيث علمنا بأن زملاء مويسي سيستفيدون من 4 أيام راحة بمناسبة العيد وذلك ابتداء من يوم الأربعاء المقبل الموافق للثامن سبتمبر إلى غاية يوم 12 من الشهر نفسه حيث سيكون موعد استئناف التدريبات على العاشرة صباحا قبل شد الرحال في اليوم الموالي إلى تونس لإجراء تربص قصير يدوم خمسة أيام وتتخلله مباراتان وديتان.
وضعه المسيّرون بُندًا في عقدهم مع “جوما”..
المولودية قد تحضّر لدوري أبطال إفريقيا في إسبانيا، وحديث عن مباراة ودية كبيرة أمام “خيتافي”
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن العقد الذي سيربط مولودية الجزائر بشركة الألبسة الإسبانية “جوما” خلال الأيام القليلة القادمة يحتوى على بند مهم يضمن للفريق إقامة التربص الشتوي خلال فترة توقف البطولة ما بين 16 ديسمبر و15 جانفي في إحدى المدن وتتحمّل مصاريفه شركة “جوما”، حسب ما هو موجود في العقد. وحسب المصدر ذاته، فإن مسؤولي “العميد” اختاروا بالتنسيق مع مسؤولي “جوما” إجراء التربص بإحدى مراكز التحضير الموجودة هناك والتي تربطها علاقات وطيدة مع شركة “جوما”، حتى تسهل المهمة لمولودية الجزائر. وحسب ما علمناه أيضا، فإن المولودية قد تواجه بنسبة كبيرة فريق “خيتافي” الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى الإسبانية بوساطة من مموّل “العميد” الجديد والذي تربط رئيسه (رئيس خيتافي) علاقات مميّزة مع مسؤولي “جوما”.
“جوما” وعدت بالتكفل بتربص جانفي والمسيّرون اختاروا إسبانيا
ومثلما انفردنا به في أحد أعدادنا السابقة بخصوص كل تفاصيل العقد الذي سيربط المولودية ب “جوما” فإن المولودية لن تستفيد فقط من الألبسة الصيفية والشتوية فقط مثلما كان يحدث مع “هوول سبورت” أو “أديداس”، ولكن المكلف بجلب الممولين و”السبونسور” رفيق حاج أحمد كان ذكيا هذه المرة ووضعه من بين شروط “العميد”، هو تكفل الإسبان بتحمل مصاريف التربص الذي يقيمه الفريق خلال فترة التحويلات الشتوية، من أجل دخول معترك دوري أبطال إفريقيا شهر فيفري من موقع قوة. وكان مسؤولو “جوما” طالبوا من حاج أحمد أن يقدّم مقترحات حول البلد أو المركز الذي سيحضرون فيه، فردّ عليهم أنه يريد إسبانيا بحكم أن المقرّ الرئيسي ل “جوما” موجود في هذا البلد ومنح لهم الحرية في اختيار المركز أو المدينة وفقا لعلاقات مسؤولي الشركة أو قدراتهم المالية على الدفع.
حديث عن مباراة ودية أمام الفريق الأول ل “خيتافي”
ويدور في بيت المولودية هذه الأيام وحتى بين لاعبي الفريق أن التربص في إسبانيا ستتخلله مباراة ودية من الحجم الثقيل أمام فريق “خيتافي” الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى الإسبانية، وأصبح طرفا مهما في معادلة “الليغا” خلال السنوات القليلة الماضية. وحسب ما علمناه، فإن مسؤولي “جوما” هم الذين وعدوا مسؤولي “العميد” بذلك بحكم أن هذه الشركة هي نفسها التي تمول الفريق الإسباني بالملابس الرياضية ويستفيد من امتيازات كثيرة مقابل وفق ما تحكمه بينهما بنود العقد. والأكيد أن مولودية الجزائر وأنصارها لن يندهشوا بمواجهة هذا الفريق مادام أن “العميد” سبق له أن واجه في الثمانينيات الفريق الملكي ريال مدريد في مباراة ودية أيضا.
المولودية وجّهت الدعوة للرئيس “توريس” لحضور مراسيم توقيع العقد
وما يوحي أن دخول الإحتراف قد غير الذهنيات كثيرا وخاصة بعد تعيين رفيق حاج أحمد كمكلف ب “السبونسور”، قام مسؤولو المولودية بتوجيه الدعوة بصفة رسمية عن طريق مسؤولي “جوما” ل “أنخيل توريس” رئيس نادي “خيتافي”، من أجل زيارة الجزائر بعد عيد الفطر المبارك وحضور مراسيم حفل توقيع العقد بين شركة الألبسة الإسبانية “جوما” ومولودية الجزائر، التي ستكون في حفل بهيج في إحدى الفنادق الضخمة (الأوراسي أو شيراطون). والأكيد أن تلبية رئيس خيتافي الدعوة وحضوره إلى الجزائر سيكون خطوة هامة جدا في تطوير العلاقات بين الفريقين من جهة، وترسيم التربص والمباراة الودية بين المولودية و”خيتافي” أكثر فأكثر.
حدث هذا في مباراة تلمسان...
عطفان وحركات يُصابان، يضيّعان النهائي ويضعان “ميشال“ في ورطة
يبدو أن المخلفات السلبية التي تكبدتها مولودية الجزائر لم تقتصر على خسارة النهائي فحسب، بل امتدت إلى خسارة لاعبين آخرين بعد تعرضهما إلى الإصابة في المباراة الأولى أمام وداد تلسمان، ويتعلق الأمر ب بلال عطفان الذي يعاني على مستوى فخذه الأيسر وكان عاجزا حتى عن المشي، والمدافع سفيان حركات الذي أشرنا في عدد أمس أنه خرج مصابا ويعاني هو الآخر على مستوى الركبة، وهو ما حرمهما من المشاركة في المباراة النهائية التي جرت سهرة أول أمس. وجاءت الإصابة التي تعرض لها هذان اللاعبان لتزيد حدة الازدحام داخل عيادة الفريق، وينضمان بذلك إلى الثلاثي زدام - بدبودة - عمرون الذي يعاني من إصابات متباينة. وقد طالبت بعض الأطراف بضرورة فتح تحقيق في الموضوع بعدما أصيب ما يزيد عن عشرة لاعبين منذ انطلاق التحضيرات، وتساءل هؤلاء كيف سيكون الحال عند انطلاقة المنافسة الرسمية وتصبح العقلية “طاق على من طاق”؟
لم يُشاركا في المباراة النهائية أمام بجاية
وجاءت الإصابة التي تعرّض لها بلال عطفان وسفيان حركات لتحرمهما من المشاركة في المباراة النهائية التي كانا يتمنيان المشاركة فيها أمام شبيبة بجاية، حيث رفض طبيب الفريق أن يسمح لهما بالمغامرة في مباراة ودية وهو لا يعلم بدقة نوعية الإصابة ومدى خطورتها. لذلك تابع اللاعبان الشوط الأول من المنصة الشرفية وتفاعلا كثيرا مع الهدف الذي سجله مقداد، قبل أن ينزلا ما بين الشوطين إلى أرضية الميدان لتحفيز زملائهم، وأكملا المباراة من على مقعد البدلاء، خاصة أن الدكة كانت شاغرة بعدما طلب المدرب من كلّ الاحتياطيين النهوض للقيام بعملية التسخين.
سيجريان اليوم فحصا بالأشعة ويغيبان عن مباراة المدية
أكد لنا حركات وعطفان أنهما سيتنقلان اليوم إلى إحدى العيادات الخاصة في طب العظام بالعاصمة من أجل إجراء فحص معمّق بالأشعة وتحديد موضع الإصابة بدقة، وفترة الراحة التي يحتاجها كل واحد منهما، من أجل تكثيف العلاج والتماثل للشفاء. ومهما كانت نتائج الفحوص التي يتمناها اللاعبان مطمئنة حتى لا يضيّعا المرحلة الأخيرة من التحضيرات، فإن غيابهما عن المباراة الودية التي تنتظر “العميد“ سهرة الغد بمدينة التيطري أمام أولمبي المدية تبدو شبه مستحيلة، مادام أنهما سيغيبان أيضا اليوم عن حصة الاستئناف المقرّرة بعد صلاة التراويح ب “الساطو“.
اللاعبان يؤكدان أن التعب والإرهاق هما السبب
وفي محاولة منا لفهم ما يدور داخل الفريق ومعرفة الأسباب الحقيقة التي تقف وراء هذه الإصابات التي تبقى العدّو الأول والأخير للاعبين في هذه الفترة الحساسة من التحضيرات، كان لنا حديث خاطف مع حركات وعطفان بخصوص هذا الموضوع فكانت لهما نفس الإجابة، وهي أن التعب والإرهاق الذي نالا منهما بفعل كثافة التحضيرات من جهة، والإرهاق الذي نال منهما بسبب المباريات الودية الكثيرة التي خاضها الفريق منذ تربص بولونيا (12 مباراة كاملة). وتمنى اللاعبان ألا تكون إصابتهما خطيرة ويعودان بسرعة إلى فريقهما، حتى لا يضيّعا المزيد من الوقت.
تلقى 13 هدفا في 12 مباراة..
دفاع المولودية أصبح “طريقا مزدوجا“، و“ميشال“ ينتظر عودة زدام على أحرّ من الجمر
غريب حقا ما يحدث لدفاع مولودية الجزائر، فقد جاءت مباراة شبيبة بجاية سهرة أول أمس لتؤكد أن عمق أزمة الخط الخلفي أكبر مما كان يتصوره المدرب “ألان ميشال“ ولاعبوه، الذين ظلوا يطمئنون أنصارهم أنه لا خوف على عليهم وأن كل شيء سيكون على أحسن ما يرام عند إعطاء ضربة انطلاق المنافسة الرسمية. لكن وقبل ثلاثة أسابيع فقط من موعد المباراة الأولى أمام “البابية“، لا شيء يدفع للتفاؤل كيف لا وحامل لقب الموسم الفارط الذي كان يملك دفاعا من حديد تلقى 15 هدفا فقط طيلة مرحلة الذهاب، يصبح اليوم مثل “الطريق السيار“، ولا تمرّ مباراة دون أن يجد المنافسون طريقهم إلى شباكهم مهما كانت هوية وقيمة الحارس الموجود.
البجاوية وجدوا “شوارع“ أمامهم و“مبيلومباسي“ يخيّب من جديد
تلقى دفاع مولودية الجزائر أربعة أهداف في المبارتين الأخيرتين أمام وداد تلمسان وشبيبة بجاية، ورغم أن الأمر لا يحتاج إلى تهويل كبير مادام أن الدورة ذات طابع ودي لا أكثر ولا أقل، إلا ما جعل المقرّبين من بيت الفريق يدقون ناقوس الخطر هو الكيفية التي يتلقى بها فريقهم الأهداف والسهولة التي يجدها هجوم المنافسين لأجل ذلك. كما جاءت مباراة بجاية لتعرّي دفاع “العميد“ والشوارع الموجودة فيها، والتي صال فيها زرداب، نجونغ وبولعنصر في الشوط الثاني كما يشتهون، خاصة في ظل وجود لاعب إفريقي جد متواضع إسمه “مبيلومباسي“، الذي تراجع مستواه كثيرا عما قدّمه في تونس وخيّب المدرب من جديد. حيث كان الإجماع السائد بشأنه بملعب الوحدة المغاربية أنه “ماشي تاع بالون”، وأن أي لاعب يتم ترقيته من الأواسط يكون أحسن منه أو من مستواه على الأقل.
ما يحدث مهزلة حقيقية واللاعبون يتحجّجون بغياب الانسجام
أصبح دفاع مولودية الجزائر الذي كان يضرب به المثل الموسم الفارط بعد أن تلقى هدفا واحدا في سبع مباريات كاملة مصدر سخرية أنصار الفرق الأخرى ومسؤوليها من “العميد“، فلم يختلف رأي لاعبي شبيبة بجاية ووداد تلسمان الذين واجههم الفريق في دورة المرحوم “حسان لحمر“، أن مستوى الفريق تراجع كثيرا عما كان عليه الحال الموسم الفارط وظلوا يحاولون فهم ما يدور داخل الفريق رغم الانتدابات المحترمة التي قام بها. ولذلك فما يمكنه قوله أن ما يحدث مهزلة حقيقية وما على “ميشال“ إلا تشديد اللهجة مع لاعبيه وتعيين رباعي الخط الخلفي بعيدا عن العواطف وضغط اللاعبين، مادام أن بعض اللاعبين يتعاملون مع الموضوع بطريقة “شوف معاه أنا خاطيني”، وكأن كرة القدم لعبة فردية واللاعب الذي يرتكب الخطأ أو الهفوة ينهزم وحده في النهاية.
“ميشال“ لم يجد الحلول وينتظر عودة زدام فقط
أجمع المقرّبون من بيت مولودية الجزائر أن المدرب “ألان ميشال“ أضحى عاجزا عن إيجاد الحلول الدفاعية من أجل غلق “الشوارع“ الموجودة في الخط الخلفي رغم تعاقده مع اللاعب الكونغولي “مبيلومباسي“ في آخر يوم من غلق سوق التحويلات، وتجريبه لأكثر من لاعب في المحور. ويرى هؤلاء أن الفرنسي لم يقدر على وضع أصبعه على موقع الخلل الحقيقي، واكتشف أن هناك أكثر من سبب ساهم في تراجع مردود الدفاع، كعدم تعوّد بعض اللاعبين الجدد على المنظومة الدفاعية ل “ميشال“، والأخطاء الفردية القاتلة التي يرتكبها بعض اللاعبين كما حدث مع “مبيلومباسي“ في مباراة تلمسان، وبابوش ومغربي في مباراة بجاية. لذلك فإن الحلّ الوحيد الذي بقي بين يدي “ميشال“ هو العودة إلى أسلحته القديمة، ولذلك فهو ينتظر عودة زدام من الإصابة على أحر من الجمر، حتى تبدأ المولودية البطولة بالثنائي حركات – زدام على مستوى محور الدفاع، فيما سيكون مويسي وبابوش على الرواقين بنسبة كبيرة.
يتحمّل مسؤولية الخسارة لأنه لعب بمهاجم واحد فقط
رغم أن مباراة بجاية ذات طابع ودي، إلا أن بعض المقرّبين من بيت “العميد“ وحتى اللاعبين لم يهضموا الخسارة وكانوا يتمنون التتويج بدورة المرحوم لحمر في طبعتها الأولى، من أجل دخول غمار البطولة بمعنويات في السحاب. وقد حمّل هؤلاء المسؤولية للمدرب “ميشال“ الذي تعامل مع المباراة وكأنها ذات طابع رسمي، حيث لعب بخطة دفاعية بحته ووظف دراڤ وحده في الهجوم، مُبعدا بلخير الذي يعدّ من أحسن اللاعبين في هذه الفترة وأصبح هداف الفريق بثلاثة أهداف، وهو ما سهل مهمة أشبال المدرب جمال مناد الذين أدّوا شوطا ثانيا من عالم آخر، وكشفوا الثغرات الموجودة في فريق نال لقب البطولة، وسيدخل الموسم الكروي الجديد في ثوب المرشح للحفاظ على تاجه على الورق.
ميشال: “خسرنا النهائي بسبب خطأين من بابوش ومغربي، مبيلومباسي يتطوّر ويوسف سفيان بحاجة إلى برنامج خاصّ“
اعترف المدرب “ألان ميشال“ في تصريحاته لنا بعد نهاية المباراة أن مشكلة الدفاع أصبحت تسبّب له الكثير من الأرق، وأنها كانت السبب المباشر في الهزيمة الجديدة التي تكبّدها فريقه أمام بجاية في نهائي دورة “المرحوم لحمر“. حيث صرّح في هذا السياق قائلا: “لعبنا ساعة محترمة جدا وطبقنا طريقة لعبنا المعهودة وكنا نقترب من التتويج باللقب لو عرفنا كيف نحافظ على الأسبقية، لكن هجوم الشبيبة استفاد من سذاجة مدافعينا وأستغل جيّدا الخطأين اللذين أرتكبهما بابوش في لقطة الهدف الأول ومغربي في لقطة الهدف الثاني. لذلك أهنئ المنافس على هذا التتويج، وعلينا أن نصحّح أخطاءنا قبل فوات الأوان”.
“هذا هو الموجود، والجانب البدني خاننا في آخر نصف ساعة”
وفي تحليله لمجريات المباراة، صرّح “ألان ميشال“: “بدأنا المباراة بقوة ووقفنا الند للندّ في وجه الشبيبة التي كانت مدعومة بأنصارها، لكنني لاحظت أن مستوى بعض اللاعبين تراجع كثيرا في آخر نصف ساعة، وكان الجانب البدني قد فعل فعلته بنا وخاننا كثيرا. علينا ألا نكذب على أنفسنا وهذا هو الموجود لحدّ الآن. علينا أن نسترجع المصابين بسرعة ونستغل تربص تونس كما ينبغي، لأنه سيكون بمثابة فرصتنا الأخيرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل تحديد معالم التشكيلة الأساسية حسب جاهزية كل لاعب بدنيا ونفسيا”.
“مبيلومباسي يتطوّر ويوسف سفيان ينتظره عمل كبير”
رغم أن كلّ الحاضرين بملعب الوحدة المغاربية لم يفهموا سبب تعاقد إدارة “العميد“ مع المدافع الكونغولي “غالدينو مبيلومباسي“ لمحدوديته، إلا أن “ميشال“ ما زال يثني عليه ويؤكد أنه هو المدافع الذي كان يبحث عنه وتحتاجه المولودية في المنافسة الإفريقية. وصرّح “ميشال“ في هذا السياق قائلا: “غالدينيو أعجبني اليوم أمام بجاية ولاحظت أنه بدأ يتأقلم مع العشب الاصطناعي. نقطة قوته أنه لا يتفلسف كثيرا ويطبّق نصائحنا بحذافيرها عكس ما يحدث مع بعض اللاعبين”. أما بخصوص يوسف سفيان الذي سجل أول ظهور له مع “العميد“ منذ تربص بولونيا، فقال عنه “ميشال“: “يوسف لم يكن يريد اللعب لأنه متأخر، لكنني أنا من أصررت عليه ليلعب، حتى أعرف مدى جاهزيته وأتأكد أنه كان يتدرّب فعلا في فرنسا لوحده أم لا. لقد اكتشفت أنه لا يمكنني أن أعتمد عليه في الوقت الحالي وهو بحاجة إلى عمل كبير من الجانب البدني ليعود إلى مستواه ويلحق زملائه”.
ميشال: “الشبيبة تملك شخصية قوية وأرشّحها لتُنافس على لقب البطولة هذا الموسم”
اعترف مدرب مولودية الجزائر “ألان ميشال“ أن فريقه لم يكن في يومه في مباراة أول أمس، وأنه لم يستطع الصمود أمام قوة المنافس البجاوي الذي أثنى عليه كثيرا. وصرّح في هذا السياق قائلا: “لقد واجهنا اليوم فريقا أكثر جاهزية منا ورغبة في الفوز وإهداء اللقب لروح لاعبهم المرحوم. الشبيبة تغيّرت كثيرا وأصبح لديها شخصية قوية، بدليل أن لاعبيها لم يتأثروا بالهدف الذي سجلناه وظلوا يُحاولون حتى عادلوا النتيجة وسجلوا هدف السبق بعد ذلك. أنا شخصيا أعجبني هذا الفريق كثيرا وأرشحه ليكون أحد الأطراف المهمّة في معادلة اللقب هذا الموسم”.
يوسف سفيان: “كنت متأكدا أنني لن أفيد الفريق في شيء”
“لقد تنقلت إلى بجاية وفي ذهني أنني سأخضع لبرنامج خاص حتى أعوّض النقص الذي أعاني منه. رفضت اللعب في مباراة تلسمان وأكدت للمدرب أنني لست جاهزا لذلك، لكنه هو من أصرّ على أن يقحمني أمام بجاية حتى يعرف مدى جاهزيتي. أنا بعيد مقارنة بزملائي وأحتاج إلى برنامج خاص حتى أعود إلى مستواي المعهود. لقد كنت واثقا أنني لن أفيد الفريق في شيء”.
مبيلومباسي: “سأكون أحسن بعدما أتعوّد على العشب الاصطناعي”
“قد أفاجئكم إذا قلت لكم إنني لعبت مرّتين فقط في مشواري على “الطارطون“ قبل مجيئي إلى الجزائر وكان ذلك الموسم الفارط في مبارتين وديتين أمام أحد فرق ضواحي مدينة “لوهافر“، ولذلك وجدت صعوبات بالغة للتعوّد على هذا النوع من الأرضيات، خاصة أنها كانت زلجة اليوم بفعل الأمطار. أعرف أنني كنت بعيدا عن مستواي، لكنكم ستشاهدون مستوى “غالدينيو“ الحقيقي بعد أن أتعوّد على العشب الاصطناعي ويصبح لا يشكّل عائقا بالنسبة لي”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.