قرر مجلس إدارة شباب قسنطينة أخيرا أن يصادق على طلب إقامة جمعية عامة استثنائية اليوم أو غدا على أقصى تقدير، حيث يكون المسيرون قد التحقوا أمس بمقر الديجياس من أجل وضع طلب إجراءها، وهو الطلب الذي كان نتيجة الكثير من العراقيل التي أراد مجموعة من الخلاطين حسب الإدارة أن يضعوها من البداية أمام الفريق الذي يسجل أحد أحسن انطلاقاته التي لم يحققها منذ سنة 2004 لما كان تحت قيادة الفني الفرنسي فرانسوا براتشي... البداية كانت بتصريحات أونيس في الإذاعة وكانت بداية التخطيط لعقد جمعية عامة استثنائية يوم قرر الرئيس السابق نور الدين أونيس التوجه إلى الإذاعة الوطنية والتدخل على المباشر حين أكد أن الملف الاحترافي لشباب قسنطينة لا يستوفي جميع شروطه القانونية وأن الفدرالية الجزائرية لكرة القدم إضافة إلى الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم كانت وراء الأمر، والغريب في ذلك أن ملف احتراف شباب قسنطينة كان أونيس أول من يجمع وثائقه ويدفعها إلى الفاف، كما تحدث على المباشر إلى محمد مشرارة الذي استضيف في إحدى الحصص الإذاعية بالقناة الأولى وقال من الكلام ما لم يسر أحدا سواء في الإذاعة أو في قسنطينة، خاصة وأن ما قاله عن قبول الملف الاحترافي أشعل نار الفتنة بين الأندية المقاطعة والفاف. ومجموعة من “الخلاطين “ تريد تهديم النادي كما أن الكثير من الأخبار والأقاويل الصحيحة وصلت إلى مسامع إدارة شباب قسنطينة والتي كان الغرض منها إنهاء العلاقة بين أعضاء مجلس الإدارة الذين أكدوا على أن كل ما يحدث أمر مكشوف والغرض منه عرقلة النادي الذي يحقق النجاحات بسرعة كبيرة وينطلق جيدا في رحلته نحو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، كما أكد الأعضاء أن لا شيء من الذي يقوم به هؤلاء “الخلاطون” سينفع معهم، خاصة أنهم يعرفون جيدا كواليس اللعبة، ناصحين هؤلاء بالكف عما يفعلونه لأن الأيام لا تتشابه وأن الذي يوجد اليوم في أحسن أحواله قد لا تتسنى له الفرصة غدا لذلك، إضافة إلى أن مسيري النادي القسنطيني أكدوا أن هؤلاء ليسوا أنصارا للفريق وما همهم الوحيد إلا مصالحهم الشخصية، خاصة وأن المدير الرياضي محمد بولحبيب وضع مخططا صارما لليد العاملة في الفريق وأبعد أصحاب “الكاسكروطات”. المسيّرون تنقلوا إلى الديجياس قبل لقاء باتنة هذا وبلغ مسامع المسيرين أن بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى الجمعية العامة يقومون ببعض الألاعيب من أجل التأثير على النادي قبل اللقاء الذي كان من المفترض أنه سيلعبه أمام فريق مولودية باتنة، وهو ما أثار سخطهم وكانوا بعدها في حالة استنفار قصوى، حيث أكدوا أنهم جد مندهشين من أن يفعل أبناء النادي هذه الأفعال التي من شأنها أن تعرقل فريق كرة القدم الذي يعتبر المتنفس الوحيد لشبان قسنطينة، كما أن من يسمي نفسه مناصرا وفيا للفريق لا يمكنه أن يؤذيه، وأسرع بعدها بعض المسيرين إلى مقر الديجياس أين التقوا المدير عبد الحميد دعماش هناك وحدثوه بكل ما يحدث انطلاقا من الجمعية العامة التي من المفترض أنها تدافع عن النادي وطلبوا منه أن يحدد لهم معادا من أجل دفع طلب عقد جمعية عامة طارئة يتم من خلالها استئصال هؤلاء من الفريق نهائيا، وهو ما سيكون في الأيام القليلة القادمة. مجلس الإدارة وافق على عقدها بالأغلبية الساحقة هذا ووافق مجلس الإدارة في اجتماع طارئ له أول أمس الأحد على طلب عقد الجمعية العامة، حيث تم وضع مشروع القرار أمام الأعضاء وتم مناقشته في جلسة مغلقة دامت أكثر من خمس ساعات تم الحديث فيها عن الكثير من الأمور والقضايا الشائكة التي يجب عليهم أن يعدلوها قبل التنقل إلى مدينة بلعباس من أجل اللعب ضد الاتحاد المحلي، كما أن الأعضاء تحدثوا مطولا عن إمكانية عقد الجمعية العامة واتخاذ الكثير من القرارات على مستواها ومنها إقصاء بعض الأعضاء الذين يحاولون العمل ضد مصلحة الفريق، كما أن الأعضاء أجمعوا بالأغلبية الساحقة في النهاية على إنهاء المشكلة والموافقة على تقديم طلب عقد الجمعية العامة إلى مدير الشبيبة والرياضة، وهو الحل الوحيد حسبهم من أجل إنهاء المشكلة. وقفة تؤكد التكاتف الكبير على مستوى الهيئة من منظور آخر فإن مشكلة الفريق التي تمثلت من قبل في تسريب الكثير من الشائعات حول أعضاء مجلس إدارة شباب قسنطينة من خلال التأكيد على وجود انقسامات وكذلك مشكلة إكمال الأوراق المتعلقة بالملف الاحترافي قابلتها في نفس الوقت نجاحات الفريق على مستوى النتائج المحققة في البطولة الوطنية بعد أن عاد بالفوز من تيموشنت بهدف نظيف إضافة إلى الفوز المقنع على مولودية باتنة في اللقاء الثاني وأمام ما يقارب الأربعين ألف سنفور الذين قرر الكثير منهم العودة إلى مدرجات الشهيد حملاوي، وهي أمور إن أكدت على شيء فهو أن ما يقوم به هؤلاء في حق النادي يعتبر جريمة في حقه وفي حق أنصاره الأوفياء، خاصة وأن مجلس الإدارة وجه صفعة قوية لهم من خلال التصويت بالأغلبية على قرار عقد الجمعية العامة الطارئة والتي ستحمل الكثير من المفاجآت من دون شك. الطلب سلّم أمس والديجياس ستحدد التاريخ هذا ويكون مسيرو شباب قسنطينة قد سلموا طلب عقد الجمعية العامة لمديرية الشبيبة والرياضة البارحة من أجل برمجتها في أسرع وقت ممكن تحدده هذه الأخيرة، وأكد لنا أحد المسيرين أن جميع الأعضاء سيتناقشون مع مدير الديجياس السيد عبد الحميد دعماش حول تاريخ عقد الجمعية العامة التي من شأنها أن تغير الكثير من الأمور خاصة على مستوى الاستقرار الخارجي للمدينة وتوقيف البعض عن التصريح مكان الإداريين الحقيقيين للفريق، إضافة إلى نشر الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، إضافة إلى توحيد الصفوف من أجل تحقيق الانطلاقة التي يحلم بها الجميع، وهو أمر استحسنه كثيرون على أمل أن تنتهي مشاكل الفريق خاصة أن وجودها بالذات في مثل هذا الوقت معناه أن أعداء النجاح موجودون فعلا . الإدارة تنفي تلقيها إعانات مالية وتعتبرها “إشاعات” نفى لنا مصدر جد مسؤول في إدارة الفريق أن تكون هناك أي إعانات من الدولة ستدخل الحساب البنكي للفريق هذه الأيام، واعتبر أن كل ما يقال مجرد إشاعات من شأنها أن تعرقل الفريق مستقبلا، خاصة أن الحديث عن الأموال وبتلك المبالغ الكبيرة سيجعل الكثيرين يطمعون أكثر فأكثر في هذا النادي الذي لا زال في بداية تكوينه ولا يجب التأثير عليه من خلال هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة، إضافة إلى أن الإدارة لوحدها هي المسؤول الأول عن الإدلاء بمثل هذه الأرقام ولا يمكن لأي أحد أن يتحدث مكانها، وهو من بين الأشياء التي ستعالجها الجمعية العامة القادمة، كما أكد نفس المصدر أنه يوم تدخل الأموال سيتم الكشف عنها، وأنه في حالة عدم الكشف عنها لن يشكل أي مشكلة خاصة وأن الفريق “في حقه“. لا أموال قبل شهرين وهناك إجراءات كثيرة هذا وأكد لنا نفس المصدر أنه لا أموال الآن ستدخل خزينة الفريق إلا بعد حوالي شهرين من الآن، حيث توجد هناك هيئة مكلفة بمثل هذه الأمور هي الآن على اطلاع بما يحدث وتساير الملف يوما بعد يوم، وأكد لنا أن الفريق لا يمكنه لأسباب إدارية أن يستفيد من أموال إعانات الدولة المتمثل في إعانات البلدية والديجياس إلا بعد أن يتم إكمال كل الأوراق والإجراءات القانونية التي من شأنها أن تسهل من العملية، من جهة أخرى أكد لنا محدثنا أن الفريق قد لا يحتاج إلى صرف هذه الأموال خاصة إذا كان الوضع المالي للفريق مستقرا، وهو ما يعني أن الشباب يعيش وضعية جيدة هذه الأيام في انتظار انطلاق أي مشاريع منتظرة. -------------------- حمادو يعود إلى التدريبات رسميًا عاد رسميا وسط الميدان ونجم الفريق ياسين حمادو إلى جو التدريبات، حيث أجرى الحصة الإسترجاعية التي برمجها الطاقم الفني بملعب الدقسي وكان في أحسن أحواله البدنية والفنية، وأكد لنا أنه الآن مستعد لأن يعود إلى جو التدريبات بما أنه صار مستعدا لدخول المنافسة رسميا. عانى من تقلصات عضلية بسبب بعده عن التدريبات وكانت بعض التقلصات العضلية التي عانى منها ياسين حمادو في الأيام القليلة الماضية وسبّبت له بعض الآلام التي حالت دون أن يشارك في اللقاء الماضي أمام ولودية باتنة، إلا أن الطاقم الطبي أكد أنه ما من داعٍ للقلق خاصة وأن بُعد اللاعب عن التدريبات لأكثر من شهر ثم عودته مرة أخرى كان وراء الآلام التي يشعر بها والتي انتهت الآن وبإمكانه المشاركة في اللقاء القادم أمام إتحاد بلعباس. جاهز الآن للعب في بلعباس والقرار في يد خزار وأكد لنا المساعد الطبي شلابي في اتصال هاتفي أن حمادو ياسين جاهز الآن لأن يأخذ مكانه في تشكيلة الهادي خزار التي ستلعب هذا الجمعة أمام نادي اتحاد بلعباس في ميدان هذا الأخير، خاصة وأن الفريق سيبقى مطالبا بمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وعليه أن يستفيد من كامل نجومه، أما قرار إشراك حمادو فسيبقى في يد المدرب القسنطيني الهادي خزار الذي يملك كل الصلاحيات في ذلك. الفريق تدرب أمس في عابد حمداني بالخروب في إطار سلسلة تحضيرات الفريق من أجل التحضير للقاء بلعباس القادم تدرب الفريق على أرضية ملعب عابد حمداني بالخروب أمس على الثامنة صباحا، وذلك من أجل تغيير الأجواء قليلا والابتعاد عن روتين ملعب الدقسي، وهي المبادرة التي استحسنها اللاعبون خاصة وأن لقاء صعبا ينتظرهم نهاية الأسبوع. وتدريبات مسائية في الدقسي هذا وقرر الطاقم الفني أن يضاعف من حجم العمل في الفريق وذلك بإجراء حصة ثانية في المساء في ملعب الدقسي على الساعة الخامسة والنصف، وقد كانت الحصة التي أجريت هناك خاصة بالعمل الفني. ويتدرب اليوم على الثانية زوالا في الدقسي هذا ويتدرب الفريق اليوم في ملعب الدقسي وذلك على الساعة الثانية بعد الزوال حيث تكون الحصة مخصصة للعمل الفني والتقني، وهو ما سيجعل الفريق أحسن من أي وقت آخر وجاهزا للقاء بلعباس القادم. ------------------------ حمزة ياسف: “سنعمل على الوصول إلى المستوى المطلوب وسندخل التاريخ مع شباب قسنطينة” فزتم في لقاء سهل نوعا ما أمام فريق مولودية باتنة الشاب.. أظن أن الفريق الباتني كان جيدا فوق الميدان واللقاء لم يكن سهلا بالمرة، حيث واجهنا الكثير من الصعوبات لكننا عرفنا كيف نستغل الفراغات التي تركها المدافعون وراءهم، إضافة إلى أن لاعبي شباب باتنة لم يدخلوا جيدا في اللقاء واستطعنا أم نباغتهم بالهدف الأول الذي سجله شنيقر. التحضيرات كانت جيدة قبل اللقاء وهو ما ساعدكم في الدخول في جو اللقاء أليس كذلك ؟ فعلا، كانت التحضيرات التي قمنا بها في المستوى من خلال العمل البدني الذي بدأنا به أو في الأسبوع الأخير أين جرينا كثيرا وحسنا من مستوانا البدني وهو ما ساعدنا على إكمال اللقاء بنفس الريتم رغم نقص التحضير الفادح الذي نعاني منه، بالإضافة إلى أننا تدربنا بطريقة جيدة خلال الأسبوع وذلك بإجراء حصتين في ملعب اللقاء إضافة إلى التدريبات التي كانت في ملعب الدقسي، وهو ما سمح لنا أن نكون في أحسن الظروف من أجل تحقيق الفوز. لا حظنا أنكم كنتم مركزين إلى غاية آخر دقيقة في اللقاء، ما هو السبب يا ترى ؟ لا أدري إلا أن الفريق بأكمله كان مركزا جيدا على اللقاء، ربما لأننا استفدنا من تربص مغلق قبل اللقاء وربما لأننا نعلم كيف ندخل في أجواء اللقاءات التي تكون عادة صعبة لمّا يتعلق الأمر بأول لقاء أمام جمهورك وفي ملعبك أين تكون مجبرا على الفوز وبأي طريقة، وهو ما كان لنا أين تمكنا من أفراح أنصارنا ولم نخيبهم. على ذكر الأنصار كيف وجدتهم ؟ لا أدري ماذا أقول لك، إنهم رائعون جدا استقبلونا بطريقة أكثر من رائعة تحس من خلالها أن هناك الآلاف منهم وراءك ولا داعي للخوف أو التوتر، إضافة إلى أنه في الوقت الذي دخل فيه الفريق في مرحلة فراغ انفجر الملعب مرة واحدة وكأنهم كانوا يعرفون أن لاعبيهم بحاجة إلى الدعم، وأريد أن أضيف شيئا آخر.. تفضل.. في الماضي كنت أسمع عن أنصار شباب قسنطينة حيث كانوا يقولون لنا أنهم يحضرون إلى الملعب بأعداد غفيرة تصل إلى أكثر من 60 ألف مشجع رغم أن فريقهم تجده في مراتب غير مريحة، في الحقيقة لم أصدق إلى أن شاهدت كل ما قيل لي عندما لعبت ضدهم، وقد ذهلت لكل ما رايته، ولم أكن أتوقع أن ألعب في يوم من الأيام أمامهم، إضافة إلى أني تمنيت في نفس الوقت أن ألعب في هذا الفريق خاصة وأن الكثير من نجوم اللعبة في النادي مروا من هنا قبلي، وها أنا الآن أحقق أمنيتي. لا زال هناك لقاء آخر أمام إتحاد بلعباس هذا الجمعة كيف تحضّرون له ؟ لا أدري فكل لقاء له ميزته وله ظروفه فكرة القدم علمتنا هذا، من جهتنا سنعمل على أن نكون في المستوى قبل اللقاء من الناحية البدنية والفنية إضافة إلى أننا سنعمل على أن نكون مركزين في هذا اللقاء، وسنرحب بأي نتيجة تأتي خاصة وأننا لن نلعب بإمكانياتنا والأمر معروف لدى العام والخاص. ياسف يعود إلى مستواه تدريجيا، ما هو السبب يا ترى ؟ لا يوجد سبب معين، أنا الآن أعمل بجد وأريد أن أحقق إنجازا لا أملكه في مشواري الكروي، حيث لم أصعد من قبل مع أي نادٍ لأني أصلا لم ألعب في القسم الثاني، وأظن أنه على الجميع أن يعي حجم المسؤولية وأنا واثق من أننا سندخل التاريخ مع هذا النادي ----------------------- الفريق يعود إلى التدريبات في أجواء رائعة استهل لاعبو شباب قسنطينة أول أمس تدريباتهم في ظروف جيدة جدا وبمعنويات جد مرتفعة، حيث عرفت الحصة التدريبية حضور جميع اللاعبين إلى ملعب الدقسي. وقد أجرت التشكيلة حصة خفيفة برمج الطاقم الفني من خلالها بعض التمارين الخفيفة التي تسمح للاعبين بالاسترجاع قليلا قبل الخوض في التدريبات الأخرى. دربان دائما وأبدًا مع السنافر في التدريبات هذا وسجل المناجير دربان عز الدين حضوره في تدريبات الفريق التي جرت في ملعب الدقسي أين بقي الرجل مع الفريق إلى غاية نهاية الحصة من أجل الوقوف على احتياجات الفريق وكذلك الطاقم الفني، ويكون دربان قد أصبح أحد الأشخاص الموثوق فيهم من طرف إدارة بولحبيب. الطاقم الفني يواصل العمل بجدية يواصل الطاقم الفني لشباب قسنطينة العمل بكل جدية في التدريبات وذلك لأن الهادي خزار ومساعديه يعلمون جيدا صعوبة ما ينتظر الفريق في الجولات القادمة رغم أنه من الصعب أن يكون الفريق الآن من بين الأندية المنافسة أو المرشحة للعب الأدوار الأولى، خاصة وأنه لازال يعاني من نقص التحضير الذي أثّر كثيرا على الفريق في اللقاء الأخير أمام مولودية باتنة أين اتضح جليا في الكثير من الأحيان أن الفريق يحتاج إلى المزيد من الوقت والعمل من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب. تصحيح الأخطاء أكثر من ضروري هذا وركز الهادي خزار في أول حصة تدريبية مع الفريق على تصحيح الأخطاء الكثيرة التي وقف عليها في اللقاء السابق أمام مولودية باتنة، وهي الأخطاء التي سيعمل الطاقم الفني على تجنبها مستقبلا خاصة وأنها قد تشكل خطرا على مردود ونتائج النادي مستقبلا، وهي الرسالة التي تكون قد وصلت إلى مسامع اللاعبين جيدا خاصة وأن الفريق مطالب بالاستفاقة والوصول إلى أعلى مستوياته الفنية والبدنية مستقبلا، وهو ما ينتظره الجميع من السنافر. لقاء بلعباس صعب جدا و“ربي يستر“ ونظرا لأن فريق شباب قسنطينة لازال في مرحلة متقدمة من تحضيراته فإنه وإلى غاية الآن يبحث عن الفرصة المواتية من أجل الفوز بأكثر عدد من النقاط إلى غاية مرحلة توقف البطولة التي ستكون مباشرة بعد لقاء بلعباس هذا الجمعة أين سيقوم الفريق بالعمل أكثر والاستفادة من الراحة التي ستدوم 15 يوما من أجل إجراء تربص يجعله في المستوى، وإلى ذلك الحين فإن تخوفا كبيرا ينتاب جماهير الفريق التي تعلم جيدا صعوبة المهمة في ملعب بلعباس.
