* تغريدات: إسماعيل يبرير بعد الرواية أن تكتب رواية، ربّما يعني أنّك ستعكّر بعض الأمزجة…! أو أنّك ستنسى على عجل، وغالبا سيفتّش الرّفاق عن المسلك الخطأ أو الحفرة التي تفتح لهم فجأة، أن تكتب رواية لا يعني أبدا أنّك ستكون بعدها أفضل من قبلها. * سعيد خطيبي: غالبًا ما تُختزل الكاتبة الجزائرية وطبيبة الأمراض العقلية يمينة مشاكرة (1949-2013)، في الجملة التي وضعها كاتب ياسين في مقدّمة رواية "المغارة المتفجِّرة": "في بلادنا، امرأة تكتب هي امرأة تساوي وزنها بارودا"، وبما أن لا صوت كان يعلو فوق صوت البارود حينها، فقد غفل الجميع عن جملة أخرى كتبها ياسين في المقدِّمة ذاتها وتصلح لأن تكون عنوانا لكتابة مشاكرة: "تكتب الرواية لتمرّر الشِّعر". * مستغانمي ترثي الفرقاني رثت الروائية أحلام مستغانمي، عبر صفحاتها في الفايس بوك وفاة الفنان الكبير محمد طاهر الفرقاني، فقالت سقط اليوم جسر من جسور قسنطينة، وصمتَ صوت ابنها الذي كانت تُنسب إليه ولا تحلو أفراحها إلاّ به. لن يصدح صوت محمد الطاهر الفرقاني بعد اليوم. سيّد المالوف، وحارس تراثها الأصيل القادم إليها من زمن الأندلسييّن، لن يتردد بعد اليوم في وديانها ومرتفعاتها. سلامًا لروحك الطاهرة يا محمد الطاهر وسلامًا لزمنك الجميل… فكم كانت قسنطينة جميلة بك، وكم حدث في غربتي أن بكيت وأنا أكتب "ذاكرة الجسد" وأستمع لأغنيتك هذه "يا ظالمة" .. يا ظالمة وعليك انخّلي أولاد عرشي يتامى . . كأن خالد بن طوبال من قالها ! * تسليم جوائز آسيا جبار الأربعاء القادم يحتضن المركز الدولي للمؤتمرات حفل تسلم الطبعة الثانية للجائزة الكبرى "آسيا جبار للرواية" أمسية الأربعاء القادم، ولم يكشف المنظمون عن أي قائمة قصيرة للمترشحين للجائزة وتم تأجيل تسليم الجائزة شهر ديسمبر الجاري حتى يسمح بتسليط الضوء على هذا الحدث، كما سيكون للجنة التحكيم الوقت الكافي لقراءة واختيار أفضل الأعمال الأدبية. وكان وزير الثقافة عزالدين ميهوبي قد أكد قبل شهرين أن تأخير منح الجائزة إلى شهر ديسمبر بدل تسليمها خلال صالون الجزائر الدولي ال21 للكتاب كان بالاتفاق مع وزير الاتصال حيث قرر الوزيران تأجيل منحها من أجل أن تكون جائزة وطنية. * باحث فرنسي يسلط الضوء على أحداث 11 ديسمبر أعلن الباحث الفرنسي ماتيو ريغوست بباريس أنه سيقوم بتحقيق مستقل حول مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالجزائر من أجل تسليط الضوء عليها. وبهذا الصدد أطلق الباحث حملة لتمويل مشروعه عبر الموقع الالكتروني، وفي مذكرة توضيحية أشار الباحث المستقل في العلوم الاجتماعية أنه ابتداء من شهر جانفي إلى غاية شهر سبتمبر 1957 (معركة الجزائر) سياسة فرنسا الاستعمارية كانت مبنية على عمليات التوقيف والتعذيب والسجن والاغتيال، انتفض الجزائريون "بقوة" عبر عدة مدن جزائرية و "أغرقوا آلة الحرب البوليسية هذه التي كان من المفروض أن توقف ما كان يسمى بالمنظمة المتمردة". * عمار بلخوجة يعيد الحياة لفرانس فانون تطرق الكاتب والباحث في التاريخ عمار بلخوجة إلى حياة ومسيرة الطبيب النفساني "الإنساني للغاية" و "الثوري المتبصر" فرانس فانون بمناسبة الذكرى ال55 لوفاة هذا المناضل الثوري, استعرض بلخوجة المراحل الأساسية للمشوار المهني والنضالي لرجل "استاء وصدم" بالوجه الحقيقي للمستعمر الفرنسي في الجزائر وعندما تولى مهامه بمستشفى الأمراض العقلية بمدينة البليدة بادر بأنماط علاجية جديدة ومنع نهائيا الأحزمة التي كانت تستعمل كما في العصور الوسطى للتحكم في المرضى. وأضاف المحاضر بأن فانون الذي كان يعالج مرضاه بكل الإنسانية التي كانت ميزته بحيث وفر قاعات للصلاة ولجأ إلى خدمات الفنان عبد الرحمن عزيز انطلاقا من قناعته بالبعد الفني في التكفل النفسي بنزلاء المستشفى. * الأعرج ومستغانمي لا يمثلان وحدهما الأدب الجزائري وجه الأديب الجزائري عبد الوهاب بن منصور انتقادات واسعة إلى الحركة النقدية في الجزائر قائلاً إنها لم تواكب الحركة الإبداعية التي لم يتوقف عطاؤها عند حدود كل من الطاهر وطار ورشيد بوجدرة، كذلك انتقد كلّ من يربط وجود الإبداع الجزائري في الخارج باسمين فقط هما أحلام مستغانمي وواسيني الأعرج، مؤكداً أن الجزائر بلد مليء بالمبدعين. * عاشور فني والأخضر برَكة في ضيافة أمين الزاوي استضاف أمين الزاوي المبدعين عاشور فني والأخضر برَكة في برنامجه الإذاعي "حبر وأوراق" وطرحت الحلقة بعض قضايا الشعر والفكر والحياة. ما حال الشعر اليوم في الجزائر؟ الكتابة والاستقبال والتجارب الجديدة ؟ من القصيدة الحرة إلى قصيدة الهايكو؟ جمعتها: جمعتها: خيرة.ب / سهام حواس