تحدث السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض متولي، عن معاناة المواطن السوداني في ظل العقوبات الاقتصادية غير الشرعية التي فرضت على بلاده على مدى عقدين من الزمن، مؤكدا أن هذه العقوبات المجحفة فوتت على السودان الكثير من فرص التطوير، وخلقت مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة، لا يزال المواطن السوداني البسيط يدفع ثمنها إلى غاية اليوم. واعتبر ضيف منتدى "الحوار" الذي ناقش موضوع "رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية على السودان" ان السودان تنفس مؤخرا بعد إلغاء العقوبات، في انتظار تجسيدها على ارض الواقع، وهو ما سيخلق نوعا من الحركية الاقتصادية ويسمح للمستثمرين دخول الجمهورية السودانية. من جهته، أكد ضيف "الحوار "السفير الأسبق للجزائر بواشنطن، ادريس الجزائري، الذي يعتبر محرك طلب إلغاء العقوبات على السودان، ان الوضع الانساني المتردي في السودان عزز من شرعية مطلبه المنادي بإلغاء العقوبات الانفرادية وغير الشرعية التي رهنت الشعب السوداني بأكمله وسجنته وسط ظروف اقتصادية واجتماعية مزرية، مؤكدا ان رفع العقوبات سيكون بداية لإعادة القاطرة السودانية الى سكتها الصحيحة. ___________________________________________________________ * السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض متولي: الشعب السوداني دفع ثمن العقوبات الأمريكية غاليا –عقوبات أمريكا تندرج ضمن المخطط الصهيوني الضارب للشريعة الإسلامية أكد السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض متولي، خلال استضافته بمنتدى جريدة "الحوار" بأن فرض العقوبات على السودان يدخل في إطار المخطط الصهيوني الضارب في الجذور للشريعة الإسلامية أينما كانت وحيثما وجدت، حيث فرضت هذه العقوبات على السودان بمجرد إعلان الدولة الشريعة الإسلامية، مؤكدا بأن الشعب هو من دفع الثمن بشكل مباشر. وقال السفير السوداني الذي ألقى كلمة حول موضوع المنتدى "رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية عن جمهورية السودان وقضايا دبلوماسية أخرى"، قال بأن المخطط الصهيوني على الجمهورية السودانية بسبب الموارد الهائلة التي تزخر بها وموقعها الجغرافي الممتاز، وكان يجب بناء على هذه المعطيات وقف هذا المد السوداني في المنطقة، مبرزا أن العقوبات كانت تصيب المواطن بشكل مباشر أكثر من الدولة في حد ذاتها، بحيث تعطلت مصالح المواطنين بتعطل الاقتصاد ومنع التكنولوجيا عليه حتى لا يتطور المجتمع. وتحدث سعادة السفير عن العقوبات التي فرضت على السودان لفترات طويلة فاقت العشرين سنة، مرجعا السبب في فرض هذه العقوبات على الشعب السوداني المسالم والمحب لدول الجوار، إلى إعلان الدولة الشريعة الإسلامية، وهذا بالرغم من أن جميع الدول العربية تنص دساتيرها على الإسلام، إلا أن السودان كانت مستهدفة، لافتا إلى أن سنة 1997 كانت السنة المفصلية للإدارة الأمريكية التي صعدت بالعقوبات إلى السقف وأعلنت بشكل مباشر فرض منع تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى السودان، كما منعت المواطنين الأمريكيين من الاستثمار في السودان في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية العلمية. كما شملت هذه العقوبات الحظر على البنك العالمي في كل تعاملاته مع السودان، مما أثر على التحويلات المالية الكبرى، وحتى تحويلات الدواء التي أرهقت الدولة وأصبحت عبأ على كاهل المرضى الذين لم يجدوا الأدوية خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن العقوبات المفروضة كانت تتناقض بشكل مباشر مع حقوق الإنسان وما تنص عليه اللوائح الدولية، وأضاف يقول بأنه ورغم تحايل الدولة على هذا القرار بمساعدة الدول الشقيقة، إلا أن الأثر كان بالغا على المواطنين في الواقع. واعتبر السفير السوداني، عصام عوض متولي، أن عهدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هي مرحلة الانفراج، حيث أعلن عن تخفيف العقوبات المفروضة على السودان، وفي سنة 2017 تم رفع العقوبات نهائيا بفضل الجهود الحثيثة التي قامت بها الدولة السودانية، وبفضل الجهود التي بذلتها عدد من الدول الصديقة التي كانت تدعم السودان وطرحت قضيتها طيلة 20 سنة من الحصار الاقتصادي والتكنولوجي. وكشف ضيف "الحوار" عن حجم الخسائر المادية التي تكبدتها الشقيقة السودان بسبب العقوبات الدولية التي فرضتها الولاياتالأمريكية، حيث قدرت الدولة هذه الخسائر الفادحة ب 500 مليون دولار سنويا، مبرزا أن السودان، وبطبيعته، له خيرات كثيرة من أراضي زراعية، وآبار مائية ونفطية، وثروة حيوانية، مما يجعل من الصعوبة فرض الحصار عليه، مؤكدا أن المواطن لن يجوع بالسودان، لكن العقوبات كانت تؤذيه، ولولا الثروات الطبيعية لما قاومت السودان 20 كاملة من الحصار الأمريكي، يضيف السفير السوداني. هذا، ولم يسع السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض متولي، في ختام كلمته، إلا أن يشكر اهتمام الجزائر بالسودان، مبرزا أن هذا ليس غريبا على الجزائر حكومة وشعبا، ولطالما مثلت الجزائر السودان في المنظمات الدولية التي تكون غائبة عنها، والعكس بالنسبة للسودان أيضا، وأضاف يقول "الأكيد أنه تربطنا علاقة جيدة مع الجزائر". كما توجّه السفير السوداني بجزيل الشكر والتقدير للسفير الجزائري الأسبق بواشنطن، إدريس الجزائري، على ما قدمه من يد المساعدة في هذه القضية، منوها بالدور الذي لعبه في تحريك القضية ورفع العقوبات على دولة السودان.
____________________________________________________________________________ * إدريس الجزائري، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان بجنيف والسفير الأسبق للجزائر في واشنطن: – سحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مشروعنا القادم – الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية للسودانيين عجلت برفع العقوبات – العقوبات حرمت ثلاثة ملايين طفل من التمدرس والرعاية الصحية اللازمة أكد إدريس الجزائري، سفير الجزائر الأسبق بواشنطن، انه وبعد نجاح طلب إلغاء العقوبات على السودان، تصب الجهود حاليا على تقديم اقتراح آخر يتمثل في سحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأضاف السفير بأنه متفائل جدا ان يكون الرد ايجابيا، خاصة انه تم قبول إلغاء العقوبات، فهذا مؤشر جيد سيشجع على سحب اسم السودان من القائمة السوداء. وأكد إدريس الجزائري، خلال استضافته في منتدى "الحوار"، أنه منح الأولوية لملف إلغاء العقوبات على السودان خلال مهمته على رأس مركز حقوق الإنسان في جنيف، خاصة ان العقوبات التي فرضت على السودان منذ عشرين سنة هي عقوبات قصرية وانفرادية وغير شرعية. وأضاف المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان بجنيف أن زيارته للسودان نهاية 2015 ضاعفت إصراره على تنفيذ خطته الرامية إلى إلغاء العقوبات على هذا البلد الشقيق، وهو ما تحقق بعد عدة لقاءات ومباحثات جمعت الأطراف المعنية، واستطاعت كسب التأييد الكامل القاضي برفع العقوبات الاقتصادية وانتزاع القرار من الولاياتالمتحدةالأمريكية. واعتبر السفير الأسبق للجزائر في واشنطن انه قوّى موقفه من خلال عرض الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعاني منها الشعب السوداني، خاصة انه وقف في آخر زيارة له للخرطوم نهاية 2015 على الأوضاع الكارثية التي يعاني من المواطن السوداني البسيط، خاصة ان السودان كانت الدولة الوحيدة التي تعاني من العقوبات الشاملة، علما ان مجلس الامن اتخذ قرارا على ضوء ما اكتسبه من خبرة في العراق ان العقوبات الشاملة لها تأثير سلبي على الإنسان، خاصة ان ثلث سكان العالم معرضون لعقوبات قصرية احادية ليست لها شرعية دولية، وكل هذه الاجراءات تؤثر سلبا على الشعوب وتصب في انتهاك حقوقهم الأساسية كالحق في الحياة والصحة والتعليم، وهو ما حدث في السودان، حيث وجد التحقيق ان ثلث السودانيين يواجهون خطر الموت بالسرطان بسبب عدم قدرة الحكومة السودانية على استيراد أجهزة لعلاج السرطان بالأشعة والمواد النووية بسبب العقوبات، كما ان مرضى السكري يموتون بسبب غياب الأنسولين، بالإضافة لغياب الأدوية البيطرية والأسمدة التي حرمت 40 بالمائة من السودانيين من الاستفادة من الفلاحة، كما حرمت ثلاثة ملايين طفل، وأثار إدريس الجزائري ملف النقل حيث لا تتوفر السودان على وسائل النقل، وما هو موجود منها يتعرض للتلف بسبب عدم قدرتها على تجديد الحافلات ومختلف وسائل النقل. من نتائج رفع الحظر، كشف إدريس الجزائري انه يتم الآن الإعداد لفتح مركز لاستيراد المواد الحيوية بالتنسيق مع وزراة الصحة.
________________________________________________________________________________ * نحاول كمقررين إعطاء الأولوية للقيم على التسييس إدريس الجزائري: نسبة المساواة بين دول الأممالمتحدة متفاوتة حسب نوعها رد المدير التنفيذي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، والسفير الأسبق للجزائر في واشنطن إدريس الجزائري، على سؤال بخصوص تدخل الكيان الصهيوني في القرار الأمريكي بفرض عقوبات على السودان، بقوله ان منصبه بمجلس حقوق الانسان لا يخوله للخوض في السياسة. وأضاف السفير الاسبق ادريس الجزائري بمنتدى "الحوار"، أن الشيء الذي استطاع التوصل اليه من نتائج في مفاوضاته الاخيرة الرامية لرفع العقوبات عن السودان ناتجة عن ثقة متبادلة بين الطرفين في النزاع وعدم تدخله في اتخاذ مواقف سياسية، مشيرا الى ان الدبلوماسية اساسا هي طريقة لتمكين كل سفير من الدفاع عن مصالح بلاده، متابعا "نحن كمقررين عينا لقول كلمة الحق كشخصيات مستقلة دون الاخذ بعين الاعتبار المواقف السياسية"، مؤكدا بأنهم يحاولون اعطاء الاولوية للقيم على التسييس. وأشار الى جهوده داخل المجلس، قائلا انه حاول ادخال مراجعة دورية لأنشطة كل دولة، واتخاذ مواقفها بالنسبة لحقوق الانسان، ثم وضع فكرة شبه موضوعية لكل بلدان العالم فيما يخص حقوق الانسان فيها، لافتا الى ما يقال حول ان كل دول العالم في الاممالمتحدة سواسية، في حين ان هناك من هم سواسية اكثر من الاخرين. _____________________________________________________________________________ * السفير إدريس الجزائري: مسح الديون الخارجية للسودان أضعف الإيمان دعا المدير التنفيذي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف والسفير الأسبق للجزائر في واشنطن إدريس الجزائري، الى مسح ديون السودان الخارجية كأبسط الحلول لتعويضها من العقوبات التي فرضت عليها لمدة عشرين سنة. وقال السفير ادريس الجزائري بمنتدى "الحوار" إنه لا وجود لمبرر بعدم الاعتراف بحق السودان في التعويضات، كون دينها الخارجي ضخم جدا لا يمكنها تسديده، طارحا إشكالية عدم وجود محكمة دولية تتكلف بملف تعويض الدول المتضررة من العقوبات، مؤكدا أنها الوسيلة الأنجع لحصول السودان على تعويضات. _________________________________________________________________________________ * السفير إدريس الجزائري: على الجزائريين أخذ العبرة من الاكتفاء الذاتي الذي حققته السودان حث المدير التنفيذي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف والسفير الأسبق للجزائر في واشنطن، إدريس الجزائري، الجزائريين للاستفادة من التجربة السودانية وأخذ العبرة من تحقيقها للاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي من خلال انتاجها المحلي. وأكد إدريس الجزائري، خلال رده على سؤال صحفي بمنتدى "الحوار" انه لتفادي التهديدات الخارجية يجب القضاء على المشاكل الداخلية، التي تغذي أطماع الكثير من الدول، لافتا الى انه ما مكن السودان من الاستمرار في الإنتاج والحياة هو ما توصلت إليه من درجة في الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي. وأضاف السفير الجزائري الاسبق بالولاياتالمتحدةالامريكية، بالقول انه من الضروري خلق حركية لإدانة المواقف المؤيدة للعقوبات على المستوى العالمي للتمكن من مجابهة موضة فرض العقوبات من طرف الدول المتقدمة على الدول النامية هذا من جهة، ومن جهة اخرى دعا الى التضامن مع السودان من خلال التزام البنوك العربية والدخول في اطار أوسع ضمن التعاون الحقيقي بين الدول العربية.
_______________________________________________________________________________ * السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض المتولي: قانون الاستثمار السوداني مشجع ومرحبا بالمستثمرين الجزائريين دعا السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض المتولي، جميع المستثمرين، بمن فيهم الجزائريون، الى التوجه للاستثمار بالسودان والالتحاق بمصالح السفارة للتزود بجميع المعلومات والإجراءات الخاصة بذلك. ورد السفير السوداني بالجزائر على سؤال صحفي حول الضمانات التي تقدمها السودان للمستثمرين الاجانب بعد رفع العقوبات عليه بقوله، ان وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة اشهر، وتشكيل حكومة ائتلاف يشارك فيها قرابة 100 حزب ووعود رئيس الجمهورية السوداني الاخيرة كلها ضمانات تؤكد ان السودان بلد امن ومستقر، مشيرا في الشق الاقتصادي الى انطلاق البنوك في تحويلاتها المالية الخارجية في 17 جانفي، بالإضافة الى قانون تشجيع الاستثمار الذي لا يفرق بين المستثمر السوداني والمستثمر الاجنبي، والذي يخول للمستثمرين اخراج جميع منتوجاتهم للتصدير وكذا جميع رأسمالهم، ناهيك عن اعفاء جميع مدخلات الانتاج من الجمارك. اما بخصوص المستثمرين الجزائريين في السودان، فقد اشار السفير الى المشروع الذي بدأه رجل الاعمال وصاحب مجمع سفيتال اسعد ربراب، والذي كبحته العقوبات، حيث كان يطمح لزراعة الحبوب الزيتية وقصب السكر متوقعا عودة المشروع بعد رفع العقوبات عليه. _________________________________________________________________________________ * السفير السوداني، عصام عوض متولي: الإرهاب في السودان مجرد افتراءات والعقوبات ملف مسيس وراءه إسرائيل قال السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض متولي، إن العقوبات على السودان ملف مسيس يقف وراءه الكيان الصهيوني ودول الغرب التي تستفيد من غباء الشعوب لخدمة مصالحها الشخصية، مشيرا إلى أن وضعية السودان جد متميزة في الخارطة الاقتصادية الإفريقية، نظرا لحيازتها على إمكانات معتبرة إذا ما تم استثمارها بشكل أمثل سينعكس ذلك إيجابا على مختلف الدول المجاورة. وتطرق ضيف "الحوار" إلى مشكلة دارفور الذي قال عنها المتحدث إنها ليست بهذا الحجم الذي صوره الكثيرون وجعلوا منها قضية دولية، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن بين المزارعين والرعاة كل عام بعد الجفاف، متسائلا عن سبب جعلها قضية كبيرة في ظرف وجيز يتحدث عنها العالم، وأصبح الجميع يعرف دارفور اكبر من السودان. وعن العلاقة بين شمال السودان وجنوبه، قال السفير السوداني إنه بعد رفع العقوبات عن السودان، أصدر الرئيس عمر البشير قرارا بوقف الريادة العسكرية في كافة انحاء السودان، وهذا ما يؤكد حسن النية والتواصل بينهما، مضيفا أنه بأيام من إعلان دولة جنوب السودان بأن بها مجاعة أمر الرئيس بالسماح بتقديم يد المساعدة اللازمة، كما سمح للمساعدات الخارجية بالعبور عبر السودان لتقديم الدعم اللازم لتخطي هذه الأزمة. وأكد السفير السوداني أن مشكلة الارهاب في السودان، كما هو متداول، مجرد افتراءات في حقه، لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في تهريب السلع والمواد عبر الحدود، والتي جعلت السلطات السودانية تتخذ إجراءات مشددة من قبل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وكذا الأجهزة الاستخبارات السودانية لحماية الحدود والحد من التهريب السلبي. وفي ذات الصدد، قال ذات المتحدث إن السوداني الأصيل لا يشتغل ضد مصالح بلده أو أي دولة عربية أخرى، مشيرا إلى أن الطلاب الذين انظموا إلى داعش في الآونة الأخيرة يعيشون خارج السودان، منوها بأن السودان الشقيق تجمعه علاقات تواصل بين بلدان الجوار، وعلى رأسها دولة التشاد، التي تجمع بينهما علاقات التواصل والتعايش السلمي. ______________________________________________________________________________________ * السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض المتولي: من الممكن أن تلتحق السودان بلقاءات حل الصراع في ليبيا مستقبلا توقع السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض المتولي، أن تلتحق السودان في الاجتماعات الدبلوماسية المنعقدة بخصوص حل الأزمة الليبية. وقال بأنه لا بد أن يكون للسودان دور أيضا في حلحلة الأزمة الليبية، التي تعمل الجزائر وتونس ومصر على بحث سبل الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف بها. _______________________________________________________________________ * السفير السوداني يكرم السفير الجزائري الأسبق بواشنطن كرّم السفير السوداني بالجزائر، عصام عوض متولي، بمناسبة الفوروم الذي نظمته جريدة "الحوار"، نظيره السفير الجزائري الأسبق إدريس الجزائري، وذلك عرفانا بمجهوده الشخصي إزاء القضية السودانية بعد رفع العقوبات الاقتصادية من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية.