رفضت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الخوض في مسألة تسييس القطاع بعد أن نجح ستة نقابيين في دخول البرلمان بعد التشريعيات الأخيرة، مؤكدة بأن قطاع التربية لا يقبل التسييس بأي شكل من الأشكال نظار للطبيعة التي يتميز بها، وأردفت تقول بأن التعامل مع النقابات لن يتغير لأن الوصاية ستحرص على العمل وفق القونين الداخلية لقطاع التربية والتي على الجميع احترامها.ودعت وزيرة التربية في ردها على أسئلة الصحافة إلى إبقاء المنظومة التربوية بعيدة عن "التسييس" واحترام القوانين الداخلية المعمول بها في المنظومة التربوية، مؤكدة بأن ركوب 6 نقابيين بارزين موجة السياسة وارتدائهم طاقية البرلمان لن يغير من الوضع شيئا. وأقرت بن غبريط بأنها ومنذ تعاملها مع نقابات القطاع لم تلاحظ أي استعمال سياسوي في قطاع التربية، مبرزة أن الظروف السوسيومهنية كانت الانشغال الوحيد لهذه النقابات، ومنذ سنة 2016 انتقلنت إلى الانشغال البيداغوجي. وعلقت الوزيرة على فوز 6 نقابيين بالتشريعيات بالقول إن المدرسة الجزائرية تنتج كفاءات وهذا من مهامها ولا يهم أبدا الانتماء السياسي الذي يمثلونه. نسرين مومن