طالبت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين وزارة التربية والتعليم باستصدار قرار وزاري مٌشترك أو تعليمة وزارية مٌشتركة تٌمكّن رتب الآيلين للزوال الخاصة بكل من مٌساعد تربوي ومٌساعد رئيسي للتّربية من التّرقية إلى الرٌّتبة القاعدية دون قيد أو شرط مدة الأقدمية وذلك بعد إعلان نتائج الامتحانات المهنية التي لم تتجاوز فيها نسبة النجاح ال 30 بالمائة والتي وصفتها بالنتائج الكارثية والمستفزة، مؤكدة أن هذا يدل على أن الوزارة غير جادة وغير صادقة في وعودها بالتسوية النّهائية لملف الآيلين للزوال رتبتي المساعد التربوي والمساعد الرئيسي للتربية. وأعربت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المٌنضوية تحت لواء النّقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها حازت "الحوار" على نسخة منه عن استغرابها ودهشتها من النتائج التي أعلنتها مصالح وزارة التربية الوطنية بعد الامتحانات المهنية، متسائلة عن كيفية فشل موظف يٌمتحن مهنيا في وظيفة يمارسها بهذا الشكل وبهذا الحجم، موجهة أصابع الاتهام لمصالح بن غبريط التي تسعى لإبقاء الوضع على حاله وذلك لإرضاء بعض الشركاء الاجتماعيين المٌطالبين بالتوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية وكذا استغلال القوائم الاحتياطية للمشرفين التربويين والذي يُعدم فرصة الترقية بالنسبة للمساعدين التربويين إلى الرتبة القاعدية. وفي الشأن ذاته دعت التنسيقية المسؤولة عن القطاع إلى تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية وعدم استغلال القوائم الاحتياطية إلى حين التسوية النهائية لملف المُساعدين التربويين بترقيتهم إلى الرٌّتبة القاعدية "مشرف التربية" وتبنّي الأقدمية العامّة كمعيار للمٌشاركة في الامتحانات المهنية أو التسجيل على قوائم التأهيل للترقية إلى الرتب الأعلى بالنسبة للمٌساعدين والمٌشرفين التّربويين أٌسوة بأسلاك التّعليم وتحقيقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص. كما أشارت النقابة ذاتها في بيانها أن وزارة التربية الوطنية أخلفت بالوعود التي قدمتها لفئة المساعدين التربويين، موضحة بأنها تتلاعب بمصير الآلاف من المساعدين التربويين منتهجة سياسة الكيل بمكيالين عند تعاملها مع موظفي التربية وميلها كل الميل لمكون دون سواه في الجماعة التربوية يجعل منها وزارة الأساتذة لا وزارة التربية. هجيرة بن سالم