أصدرت، اليوم الأربعاء، التنسيقية الوطنية للائمة وموظفي الشؤون الدينية والاوقاف ، بيان تستنكر فيه تعرضها منذ فترة طويلة لما وصفته ب" كل أنواع الضغط الممنهج ومحاولة التهميش والاقصاء والإساءة بكل الطرق الإدارية وغير الإدارية ". وقالت التنسيقية إنها "تتعرض لتشويه صورتها ونضالها وما حققته من مكاسب للقطاع من إدماج القائمين بالإمامة إلى قانون حماية وحصانة الإمام" . واعتبرت انه عند حرصها الشديد على المطالبة بتجسيد المطالب المتفق عليها مع وزارة الشؤون الدينية والاوقاف أصبحت تتعرض للتهديد و"التواطؤ الواضح والصريح " . وذكر البيان ، أن التنسيقية تفاجأت ب"دعاوى كاذبة" تمس رئيسها وقال "إنه تم استخدام أطفال قصر قصد التشويش والتشويه والاتهام بأن المدرسة القرآنية – فضيل الورتيلاني بتيليملي بالعاصمة – مغلقة منذ عشرين سنة وهو "أمر كاذب وأن المدرسة أغلقت فقط خلال الحجر ". وطالبت التنسيقية أبناء القطاع بالالتفاف حولها وحول موظفي القطاع من أجل تحقيق المطالب ، كما طالبت الجهات المعنية بالتحقيق في المسألة .