جدد الإتحاد البرلماني العربي "ثقته" في قدرة الجزائر على إطلاق مرحلة سياسية ديمقراطية جديدة تلبي طموحات الشعب وتطلعاته، واصفا الاستحقاق التشريعي الأخير ب"الركيزة الأساسية" في مسيرة التطور الديمقراطي والتغيير والإصلاح. وأوضح البرلمان العربي, اليوم الأربعاء في بيان له, بأنه "يدرك أهمية الإنتخابات الديمقراطية الحرة النزيهة، وكذلك أهمية ممارسة كل ما تمليه مقتضيات الشورى في تعزيز القدرة على بناء المؤسسات الدستورية والسياسية للدولة، وما تمثله كل هذه الأنماط والممارسات من أرضية لبناء نظام جديد يعكس إرادة المواطنين ويلبي طموحاتهم في غد أكثر استقرارا وازدهارا". وتبع البيان أن الإتحاد "يقدر ما حققته الإنتخابات البرلمانية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، التي تمت يوم السبت الموافق ل12 يونيو 2021، من نتائج إيجابية، ويهنئ جمهورية الجزائر الشقيقة، قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا، بمناسبة هذا الاستحقاق الدستوري المهم، الذي يعد ركيزة أساسية في مسيرة التطور الديمقراطي والتغيير والإصلاح". وبهذه المناسبة، "التي تعكس الإهتمام بالمسار الديمقراطي وتطبيقه قولا وفعلا، فإن الإتحاد البرلماني العربي، يجدد ثقته وأمله في قدرة الجزائر، في ظل قيادتها المخلصة لوطنها، على إطلاق مرحلة سياسية ديمقراطية جديدة تلبي طموحات الشعب وتطلعاته في إرساء حكم ديمقراطي قائم على أساس المساواة والمشاركة وسيادة القانون". وأعرب الاتحاد بالمناسبة، عن تمنياته ب"التوفيق والنجاح لأعضاء المجلس الشعبي الوطني الجزائري الجدد, في تحمل مسؤولياتهم الجسام، وتهيئة السبل الناجعة للتغلب على جميع تحديات المرحلة الحالية، وتجاوز شتى أنواع المصاعب والعراقيل، ومتابعة مسيرة التقدم والإزدهار والرخاء". كما يعرب الإتحاد البرلماني العربي –يضيف ذات المصدر– عن "وقوفه ودعمه الكامل" للجزائر، مجددا "مباركته لمسيرتها الديمقراطية والتنموية، ومساعيها الصادقة لتعزيز المشاركة السياسية على أوسع نطاق، والنهوض بكل قوة واقتدار في كل مناحي الحياة". أيوب.حيرش