''الفيفا'' تعتبر مواجهة اسبانيا وايطاليا قمة الدور ثمن النهائي

اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مواجهة إسبانيا وإيطاليا ضمن أول مباريات الدور ثمن النهائي من كأس العالم للشباب (أقل من 20 سنة)، تعد قمة هذا الدور دون منازع ''متوقعا'' أن نزالا لاهبا سيشتعل بين منتخبين كبيرين يرغبان معا في تكريس هيمنتهما على الساحة الدولي''. وفاز منتخب إسبانيا في مبارياته الثلاث الأولى في دور (المجموعات)، فيما تمكن لاعبوه من إثبات قوتهم وقدرتهم على التوفيق بين الهجوم الكاسح والدفاع الصارم. وسبق أن التقي منتخب اسبانيا 14 مرة مع منتخب أوروبي في تاريخ النهائيات، حيث فاز نجوم لاروخا ست مرات مسجلين 26 هدفا بينما اكتفوا بالتعادل في ثلاث مناسبات مقابل تجرع خمس هزائم استقبلت فيها شباكهم 23 هدفا. وفي المقابل لم تلعب إيطاليا سوى مرة واحدة أمام منتخب من القارة العجوز وكان ذلك في دورة أستراليا ,1981 عندما خسر ''الأزوري'' أمام رومانيا بهدف دون رد وهذا يعني أن مباراة ثمن النهائي على أرض الفراعنة ستكون أول مناسبة يتقابل فيها المنتخب الإسباني والإيطالي ضمن نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة. وكان قد اكتمل عقد المنتخبات التي تأهلت إلى الدور الثاني، يوم السبت من خلال الجولة الثالثة والأخيرة للدور الأول. فقد صعدت منتخبات مصر واسبانيا والمانيا وغانا والبرازيل والمجر إلى الدور الثاني بعد اعتلائها صدارة مجموعات الدور الأول الست. كما صعدت المنتخبات التي احتلت المراكز الثانية وهي البارغواي وفنزويلا وكوريا الجنوبية والاوروغواي والتشيك والامارات، إلى جانب ايطاليا ونيجيريا وكوستاريكا وجنوب افريقيا كأفضل أربع فرق حلت فى المركز الثالث. وبلغت حصيلة الأهداف التى سجلت في الدور الأول لهذا المونديال 115 هدف في 36 مباراة، وتصدر لاعب فنزويلا جوناثان ديل فالي هدافي المونديال حتى الآن، حيث أحرز أربعة أهداف. وإلى الآن يحظى منتخب اسبانيا بأفضل خطي هجوم ودفاع، بعد أن أحرز 13 هدفا في مباريات دور المجموعات. بينما لم يدخل شباكه أي هدف، تلاه منتخب فنزويلا، الذي أحرز تسعة أهداف ودخلت مرماه ثلاثة أهداف، ثم منتخب مصر الذي سجل تسعة أهداف والبرازيل الذي سجل ثمانية أهداف. ومن المقرر أن يلتقي منتخب مصر في الدور المقبل مع كوستاريكا، ومنتخب غانا مع جنوب افريقيا واسبانيا مع ايطاليا والمجر مع التشيك, والبرازيل مع الاوروغواي, والإمارات مع فنزويلا وألمانيا مع نيجيريا والباراغواي مع كوريا الجنوبية.