كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تطوق المسجد الأقصى المبارك بأكثر من مائة كنيس يهودي. وقالت المؤسسة خلال مؤتمر صحفي في القدسالمحتلة بحضور شخصيات وطنية ودينية: إن إسرائيل صعّدت في الفترة الأخيرة من بناء هذه الكنس في مواقع قريبة من الأقصى استعدادا لاعتداءات وشيكة على المسجد. وحذر رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح في كلمته من مخاطر هذه الكنس اليهودية، وأكد أنها تشكل سرطانا استيطانيا حوله. وكشف أسماء وأعداد هذه الكنس، مشيرًا إلى أنها كانت تتركز في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، ''لكنها اليوم باتت تقام في الجهات الأخرى من المسجد الأقصى. وأكد الشيخ صلاح أن هذه الكنس اليهودية بنيت على عقارات وأوقاف إسلامية ومساجد استولت عليها المؤسسة الإسرائيلية بعد الاحتلال الإسرائيلي عام .1967 كما أوضح أن هناك مخططًا إسرائيليا وشيك التنفيذ ببناء أكبر كنيس يهودي في العالم بكلفة 40 مليون دولار أوصى بإقامته رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، فوق المدرسة التنكزية التي تعد جزءا من المسجد الأقصى. وطالب الشيخ صلاح من أسماهم بالنائمين من العرب والمسلمين وحتى الفلسطينيين بالاستيقاظ لانتهاكات المؤسسة الإسرائيلية التي أكد أنها ''جدية منذ أول رئيس حكومة إسرائيلي، وإلى اليوم في زمن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عمل على بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الأقصيس. كما دعا الشيخ صلاح إلى تحويل يوم السادس من يوليو/تموز القادم -تاريخ سقوط شرق القدس والمسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي- من يوم غضب عالمي إلى يوم نصرة للقدس والمسجد الأقصى.