المشروع يهدف لدعم البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات ب 7 بلدان بالمتوسط

تم إنشاء الشبكة العربية للبحث والتعليم ''ASREN'' كمنشأة قانونية تحت رعاية جامعة الدول العربية والائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، للمساعدة على ضمان إيجاد بنية تحتية إلكترونية مستدامة في جميع أنحاء العالم العربي. وقد أعلن ''د. طلال أبوغزالة''، رئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للبحث والتعليم في مقر جامعة الدول العربية، ورئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة، عن مبادرة إطلاق الشبكة العربية للبحث والتعليم بتاريخ 31 مارس 2010 في المؤتمر الثالث لأوروبا والشرق الأوسط ''EU- MED'' الذي عقد في بروكسل، بلجيكا وذلك بهدف دعم البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في مجال البحث والتعليم في منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي مجال العلوم الإلكترونية في مختلف الدول العربية. وقال الدكتور ''ستتبنى الشبكة العربية للبحث والتعليم مهمة الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الممثلة في تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة، من خلال استخدام حلول تقنية المعلومات والاتصالات. وسوف تعمل الشبكة العربية للبحث والتعليم كشبكة إقليمية عربية لمنظومة حلول تقنية المعلومات والاتصالات بهدف تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة تحت الرئاسة الفخرية للأمين العام للأمم المتحدة''. وتسعى الشبكة العربية للبحث والتعليم بالاعتماد على شبكة إنترنت عالية القدرة للبحث والتعليم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يتم تمويلها بشكل مشترك من قبل المفوضية الأوروبية، إلى توسيع نطاق انتشارها الجغرافي عن طريق ربط شبكات وطنية عربية أخرى للبحث والتعليم بالإضافة إلى الدول السبعة الأعضاء حاليا وهي: الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس. وتعدّ هذه خطوة إستراتيجية من المتوقع أن تقود إلى استدامة طويلة الأجل للبنى التحتية الإلكترونية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودول منطقة الخليج المجاورة، حيث ستخدم ما يزيد عن 250 مليون نسمة وستضمن استمرارية مشاركة علماء وأكاديمي المنطقة في أنشطة البحث والتعليم رفيعة المستوى. وقد تم الاتفاق على ان يكون المقر القانوني للشبكة في دسلدورف وأن ينشأ لها مكتب إقليمي في المنطقة العربية، وقد اعتمد الاجتماع مشروع أهداف وخطة عمل المنظمة لمباشرة عملها على أن يجري تطويره بصورة مستمرة. هذا وسوف يجري توجيه الدعوة لكافة مراكز البحث في الجامعات وخارجها في الوطن العربي للانضمام إلى المنظمة بعد تأسيسها قانونيا.