تمر اليوم 25 سنة على رحيل أسطورة الأغنية الرايوية والمطرب الجزائري ذو الشهرة العالمية، الشاب حسني، والذي أغتيل في 29 سبتمبر 1994. الشاب حسني أو "حسني شقرون"، من مواليد وهران، في الفاتح من شهر فيفري 1968، من عائلة متواضعة، ومارس الراحل في صغره كرة القدم، ولكنه أصيب في أحد المباريات، ومكث لشهور في المستشفى، وبعدها ابتعد عن هذه الرياضة. و كان الشاب حسني يمتلك موهبة كبيرة في الغناء منذ طفولته، وكان يلقب بالعندليب ، وترك الشاب حسني ورائه، مجموعة من الأغاني والألبومات العاطفية، والتي خلدت ذكراه ولا تزال متداولة وناجحة لغاية يومنا هذا ، واشتهر حسني، بالمواضيع التي كان يتناولها من خلال أغانيه، والتي كانت تنقل صورة عن المشاكل التي تصادف الشباب الجزائري.