أفادت مديرية الطاقة والمناجم لولاية سوق أهراس أن قطاع الطاقة بالولاية استفاد من غلاف مالي قدر ب900 مليون دينار موجه لربط البلديات الحدودية بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء.و أضاف ذات المصدر بأن هذا التمويل يندرج ضمن البرنامج التكميلي الذي استفادت منه ولاية سوق أهراس و أعلن عنه بمناسبة الزيارة التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى هذه المنطقة في جوان الأخير.و في هذا الشأن أفاد رئيس مصلحة الطاقة بذات المديرية بأن هذا البرنامج المقسم إلى 525 مليون دينار للربط بشبكة الغاز الطبيعي و375 مليون دينار بشبكة الكهرباء الريفية يتضمن مد شبكة للغاز الطبيعي بعدد من البلديات الحدودية للولاية ب 25 كلم بين النقل والتوزيع فيما سيتم مد 75 كلم من شبكة الكهرباء الريفية، وذكر عبد العزيز بوخاري بأنه تم مؤخرا وضمن البرنامج الخماسي 2010و2014 الشروع في أشغال ربط 4 بلديات نائية حدودية بشبكة الغاز الطبيعي بغلاف مالي بقيمة 1 مليار و552 مليون دينار وذلك على مستوى بلديات كل من أولاد إدريس و لحنانشة ولخضارة و الزوابي حيث سيستفيد من هذه العمليات أزيد من 4 آلاف سكن حضري بما يعادل 24 ألف ساكن. وستتطلب عمليات ربط هذه البلديات بشبكة الغاز الطبيعي مد شبكة للتوزيع بطول 90 كلم فضلا عن شبكة للنقل ب 40 كلم كما أضاف ذات المصدر، وبالتوازي مع ذلك أوضح ذات المصدر بأنه سيشرع قريبا ضمن برنامج 2014 في عملية أخرى تقضي بربط البلديات المتبقية بشبكة الغاز الطبيعي على غرار كل من عين الزانة وويلان وعين سلطان و أولاد مومن ما سيسمح بتغطية كاملة للبلديات ال26 التي تضمها الولاية بهذا النوع من الطاقة، للإشارة تتزود ولاية سوق أهراس بالغاز الطبيعي من خلال 3 أنابيب نقل للغاز ضغط مرتفع الأول قادم من قالمة والثاني من عين البيضاء بولاية أم البواقي والثالث من تبسة المجاورة فيما بلغ عدد المشتركين في شبكة الغاز الطبيعي 60 ألف زبون وذلك لغاية نهاية العام 2012. من جهتها ذكرت مصالح الولاية بأن قطاع الطاقة والمناجم استفاد خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2013 بغلاف مالي بقيمة 11,26 مليار دينار مكن من ربط 8116 سكن بشبكة الكهرباء أي ما يعادل أكثر من 43 ألف نسمة فضلا عن ربط 33222 سكن بشبكة الغاز الطبيعي بما يعادل 176 ألف نسمة وهو ما سمح برفع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي من 32 بالمائة العام 1999 إلى 57 بالمائة نهاية 2012 ومن 87 بالمائة بالنسبة للكهرباء الريفية إلى 96 بالمائة حاليا للفترتين المذكورتين.
