رصدت بلدية باب الزوار الواقعة على مستوى العاصمة غلاف مالي قدر ب19مليار سنتيم من أجل انجاز مشاريع تنموية بحي الدوزي وذلك بتهيئة الطرقات وانجاز المرافق الترفيهية لإخراج قاطني المنطقة من العزلة التي يعانون منها لسنوات وكذا تحسين ظروفهم.يناشد العديد من سكان أحياء بلدية باب الزوار السلطات وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي الحالي بضرورة النظر في النقائص التي تعرفها أحيائهم في ظل نقص المشاريع بالمنطقة والتي من شأنها دفع عجلة التنمية بها والحد من معاناتهم اليومية بسبب جملة النقائص التي عكرت صفو حياتهم ويأتي في مقدمتها اهتراء الطرقات والأرصفة بالإضافة إلى غياب المرافق الترفيهية والثقافية وكذا المساحات الخضراء باعتبارها متنفس للجميع من الضغوط اليومية ومتاعب العمل، الأمر الذي دفع بهم في العديد من المرات لرفع انشغالهم للسلطات الوصية التي أسفرت أخيرا على مبادرة المصالح المحلية على برمجة عدة مشاريع من ضمنها إعادة تعبيد طرقاتها وتهيئة الأرصفة التي كانت من بين أولى مطالب المواطنين بحي الدوزي، حيث رصدت ذات المصالح في هذا الصدد غلاف مالي قدر ب 19 مليار سنتيم للتهيئة و مشاريع عمومية هامة تعود بالفائدة على المواطنين القاطنين بذات الحي، كما تهدف هذه الأشغال لتسهيل تنقلات المواطنين من جهة وإعطاء صورة جمالية أحسن للحي الذي كان يشهد عدة نقائص من جهة أخرى. ومن جهتهم، استحسن سكان حي الدوزي هذه المشاريع التي وعد بها المسؤولون، خاصة وأنها جاءت لتضع حدا للوضعية المتدهورة التي تعرفها طرقات المنطقة والتي عادت على سكانها بالسلب، حيث تتحول بمجرد سقوط أولى قطرات للمطر إلى برك مائية ممزوجة بالأوحال، يصعب اجتيازها سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب كلفتهم خسائر مادية معتبرة، ناهيك عن غياب المرافق الترفيهية والثقافية خاصة ما تعلق بانجاز ملاعب جوارية وفضاءات للعب الأطفال وكذا المساحات الخضراء التي طالما كانت حلم يراود السكان خاصة فئة الشاب باعتبارها متنفس للجميع من الضغوط اليومية ومتاعب العمل، هذا وتبقى العديد من الأحياء التابعة لبلدية باب الزوار تنتظر نصيبها من المشاريع المبرمجة والتي من شأنها دفع عجلة التنمية لإعطاء وجه حضري للمنطقة خاصة وأنها تعرف إقبال كبير من طرف الزوار يوميا لاحتوائها على مراكز تجارية ضخمة.
