نظمت مؤسسة ''الخبر'' سهرة الثلاثاء، بفندق الجزائر، حفلا بهيجا سارا، على شرف الفائزين في مسابقة كأس العالم 2010 ليوميتي ''الخبر اليومي'' و''الخبر الرياضي''. كانت المناسبة فرصة لتسليم الجوائز والهدايا من قبل الشركاء الاقتصاديين، وتجديد العهد على الالتزام والاستمرارية. انطلقت السهرة على أنغام الفرقة الأندلسية ''الجزيرة''، التي أهدت الحضور باقة من الألحان الأصيلة المستمدة من التراث الجزائري والعالمي، ترجمتها أنامل أعضاء الجوق الشاب، بقيادة الأستاذ يوسف بلحواس على آلة الفيتار. ورغم صغر سن عناصرها، منحت الفرقة الجميع مساحة لتذوق الفن الأصيل والعودة إلى الزمن الأندلسي الجميل. تمازجت ألحان الفرقة خلال السهرة التي حضرها زهر الدين سماتي، رئيس مجلس الإدارة، شريف رزقي، المدير العام ومسؤول النشر، كمال جوزي، مدير النشر، عثمان سناجقي رئيس التحرير، وسعيد زوفاري مدير الإدارة العامة، بعبارات الترحيب بضيوف ''الخبر'' من الشركاء الاقتصاديين الذين ساهموا في إثراء الجوائز وإسعاد القراء المتفوقين في المسابقة. ثم فتح الحفل شهية الجميع لتبادل التهاني والتشجيع والتأكيد على ضرورة البقاء ملتفين حول تجربة ''الخبر'' الإعلامية. تقاربت الطاولات وعجت بالفائزين وعائلاتهم وأصدقائهم، في لحظة حميمة وصادقة، حيث استمع الجميع إلى كلمة المدير العام شريف رزقي، لتعقبها لحظة الحسم وإعلان توزيع الجوائز، التي كانت من حظ 13 قارئا محظوظا، استدعي جزء منهم لتسلمها من أيدي الشركات الاقتصادية على غرار: ''ميلغرو''، ''الصومام''، ''بلاط''، ''جازي''، ''كيم كو''، ''تي.سي. ال. إيباك إليكترونيك''، التي حضر مسؤولوها وأصروا على تقديم تهانيهم مباشرة لأصحاب الحظ هذه المرة. غادر الفائزون القاعة محملين بجوائزهم المعتبرة، وهي مبالغ مالية تتراوح ما بين 300 مليون سنتيم إلى 200 مليون سنتيم، إضافة إلى سيارة وتجهيزات كهرومنزلية، وآلات سمعية بصرية، ودراجات نارية. والأفضل من ذلك كله أنهم اقتربوا من ''الخبر'' بمسؤوليها وعمالها، ولمسوا عندهم إرادة الاستمرارية والخدمة الإعلامية. شريف رزقي المدير العام مسؤول النشر ''الخبر'' تسير بثبات لترسيخ تواجدها الإقليمي والدولي - عبّر السيد شريف رزقي، المدير العام مسؤول النشر، في كلمة ألقاها بمناسبة تنظيم حفل توزيع جوائز مسابقة ''الخبر''، عن التزام المؤسسة بتوطيد علاقتها بقرائها على الصعيد الإعلامي والمهني، بقوله: ''هانحن اليوم نفي بوعدنا مثل كل المرة، لنستقبل هذا الجمع من الوجوه الخيّرة، قصد مقاسمتكم أفراحكم، وأفراحنا أيضا''. مذكرا أن هذه العملية تتزامن مع الذكرى العشرين لبعث وتأسيس جريدة ''الخبر''. كما هي فرصة للوقوف على الخطوات الجادة التي قطعتها يومية ''الخبر الرياضي''، والمكانة اللائقة التي تحتلها اليوم في الخريطة الإعلامية الرياضية. مضيفا أن هذه ''الخطوات هي التي دفعت شركاء ''الخبر'' إلى التعبير عن استعدادهم لتلبية دعوة مؤسستنا في أي لحظة شاءت''. كانت المناسبة فرصة للمدير العام للتأكيد مرة أخرى على التزام الجريدة تجاه قرائها ورفع لواء الكلمة الحرة والنزيهة والمستقلة عن كل نفوذ مهما كان نوعه، سواء سياسيا أو ماليا.. مشيرا إلى أن ''الخبر''، جريدة كل الجزائريين، تضع خطواتها بثبات ليس في الخريطة الإعلامية المحلية فحسب، بل وحتى الإقليمية والدولية، خاصة كما أضاف ''بعد الصيت الكبير الذي خلّفته مختلف عمليات سبر الآراء التي قامت بها تنظيمات عالمية مشهود باحترافيتها ونزاهتها في الميدان''. الحديث عن المسيرة استوقف المتحدث عند بقية الأعضاء المؤسسين الذين بعثوا ذات يوم: ''وتعهدوا على الخط القائم المبني على أساس ديمقراطي جمهوري تعددي وحدوي، تمت بلورته مع كل الفاعلين السياسيين والثقافيين والإعلاميين وناشطي المجتمع المدني وحقوق الإنسان''. في الأخير، شدد المدير العام شريف رزقي على أن مؤسسة ''الخبر'' التي قامت على أساس الدفاع عن الحريات ومن بينها الحق في حرية التعبير وواجب الأخبار وشعارها في ذلك الصدق والمصداقية، متمسكة يوما بعد يوم بالمهنية واحترام قيم أخلاقيات المهنة، ونبذ كل أشكال الرقابة والتضييق على الحريات، وكانت نتيجة هذا التوجه، حسب شريف رزقي، ''أن الخبر أصبحت نموذجا إعلاميا يقتدى به في جرأة الطرح والموضوعية في التعامل مع الحدث ونقل الحقائق بصدق ومصداقية''. الفائزون يعبّرون عن فرحتهم ويحكون علاقتهم ب''الخبر'' محمد بهلول الثقة في ''الخبر'' سبب تتويجي - عبّر صاحب الجائزة الأولى محمد بهلول عن سعادته ووصف الحفل بالعرس، واللقاء مع جريدة ''الخبر'' بالشرف الكبير؛ حيث يعتبر نفسه من ''أوفياء جريدة الخبر''. أصيل مدينة رحوية من تيارت، جاء إلى الحفل بصحبة شقيقه. وأكدا تواصلهما اليومي وعلاقتهما الوثيقة مع الجريدة. قال محمد إن ''الصدفة والثقة في الجريدة كانتا سببا في التتويج بالجائزة الأولى''. أودينة بوجمعة ''الخبر''.. صوت كل الجزائريين - لم يفوّت السيد أودينة بوجمعة فرصة فوزه بالجائزة الثانية ليعبر عن اعتزازه بجريدة ''الخبر'' وعلاقته الوطيدة معها. معتبرا أن الجائزة من شأنها أن تمنحه فرصة التفكير في المشاركة عبر مختلف مسابقات ''الخبر'' المقبلة. بوجمعة الذي حضر بصحبة حرمه وابنته ''آية'' التي شدت إليها الانتباه، في الحفل، قال بكل حب: ''الخبر هي صوت كل الجزائريين''. رفيق نزاري أنا من المدمنين على مسابقات ''الخبر'' - اعترف رفيق نزاري، البالغ من العمر 38 سنة، وهو أستاذ جامعي، أنه من المدمنين على مسابقات ''الخبر''، إذ لم يفوّت فرصة إلا وشارك فيها، حيث يتابع ''الخبر'' بشكل يومي وسبق له المشاركة عبر المسابقات التي تنظمها جريدة كل الجزائريين في السنوات السابقة.. وقد ابتسم له الحظ هذه المرة. عبد الكريم زعرور شاركت تيمّنا بصديقي - تحدث الحاصل على الجائزة الخامسة، وأصغر الفائزين في مسابقة ''الخبر''، والذي لم يتجاوز سنّه السّابعة والعشرين، ويشتغل في سلك الأمن، بكل حب واحترام عن جريدة كل الجزائريين؛ حيث يعتبر نفسه من أوفياء ''الخبر''، إذ يجد فيها من الأخبار والمتابعات ما لا يجده في جرائد أخرى. كما أشار ابن مدينة الطاهير ولاية جيجل، إلى أنها ليست المشاركة الأولى، وذلك تيمّنا بصديق له سبق له نيل إحدى جوائز ''الخبر'' سنة .2007 جمال سعدون الجائزة ستمنحني نفَسا لمشاركات أخرى - صرح جمال سعدون، المحاسب، ابن شلغوم العيد ولاية ميلة، والذي حصل على الجائزة السادسة، بكثير من الارتياح والفرح قائلا: ''لعبت الصدفة دورا في التتويج بالجائزة''. فالجائزة حسبه، ستساهم في منحه نفَسا ورغبة في المشاركة في مختلف المسابقات المقبلة التي ستنظمها ''الخبر''. محمد مزوزي من الآن سيعرفني تلاميذي أكثر - علّق محمد مزوزي قبل بداية الحفل: ''بهذه الجائزة والتتويج مع ''الخبر'' سيعرفني تلاميذي أكثر''؛ حيث يشتغل المعني أستاذ علوم طبيعية، في الطور الإكمالي، بأفلو ولاية الأغواط، يبلغ من العمر 36 سنة. حاصل على الجائزة الرابعة. ويقرّ الفائز بأن ''الخبر'' تمنحه يوميا رؤية أوضح للوقائع والأحداث التي تعرفها الجزائر. أصداء فائزون ظنوا أنهم ضحايا مقلب الكاميرا الخفية - لم يصدق أغلب المحظوظين بالفوز بجوائز المسابقة أنهم فعلا فائزون إلا بعد استلامهم الجوائز، وذكر أغلبهم في ميكروفون منشطة الحفل أنهم اعتبروا الأمر مقلبا من مقالب الكاميرا الخفية عند إبلاغهم بالخبر السعيد، قبل أن يقفوا على مصداقية ''الخبر'' وهم يغادرون فندق ''الجزائر'' محملين بهداياهم. الجزيرة تتألق في الجزيرة - تألق عازفو جمعية ''الجزيرة'' للفن الأندلسي من القبة بعزف مقطوعات مهربة من الزمن الجميل تفاعل معها الحضور، وشاءت الصدفة أن تبدع الفرقة مقطوعاتها في قاعة تحمل أيضا اسم ''الجزيرة''، لا تقل في جمالها روعة عن ما جادت به أنامل موسيقى الجمعية، فكان هنالك حقا تزاوج بين فن وفن وموعد لاستحضار ذكريات زمن الوصل بالأندلسي. ''الخبر'' تجمع شمل الجزائريين في جلسة حميمية - كانت الجلسة بين الفائزين بالمسابقة، فعلا، حميمية، رغم أنهم التقوا لأول مرة، وفرقت بينهم شساعة بلادنا الواسعة، فكانوا على نفس الطاولة من شرق الجزائر وغربها ومن جنوبها وشمالها. وكانت ''الخبر'' بحق منبرا للم شمل العائلة الجزائرية. ''الخبر'' تستحضر أجواء أم درمان - أعادت ''الخبر''، بتسليم جوائز مسابقة كأس العالم، أجواء أفراح الجزائريين، باقتطاع تأشيرة العرس الكروي العالمي، وكان الموعد سهرة الثلاثاء فرصة للضيوف من المساهمين والفائزين لتذكر إنجاز أشبال الشيخ سعدان بإعادة الجزائر للواجهة الكروي العالمية بعد 24 سنة من الغياب، ومناسبة لنسيان خيبات ''الخضر'' بعد موعد جنوب إفريقيا. - أغرقت الطفلة آية أودينة، أرجاء قاعة ''الجزيرة'' بضحكاتها ولهوها الجميل، فأضفت على الأجواء جوا طفوليا على الحضور، حيث لم تخف الطفلة ذات العامين والثمانية أشهر، فرحتها بهدية والدها الفائز بسيارة فخمة، وسارعت بعفوية تامة إلى التقاط مفاتيح الهدية وراحت تركض في كل اتجاه بين الطاولات ولا أحد نجح في الإمساك بها. - أظهر السيد شفيق بلاط قدر كبيرا من روح الفكاهة والدعابة، وهو يسلّم الفائزين جوائزهم برعاية شركة ''بلاط''. السيد رفيق كان يسأل القراء أي مذاق يحبون أكثر في منتوج بلاط، بابتسامة عريضة وخفة ظل وتواضع إلى آخر دقيقة من الحفل. منشطة السهرة نوال بلغول خفة ظل وتألّق خارق - تألقت منشطة سهرة توزيع جوائز مسابقة ''الخبر''، نوال بلغول، بروحها المرحة التي لم تترك مكانا للتوتر لدى الفائزين، وهم يتوافدون تباعا على المنصة لاستلام جوائزهم من المساهمين، في أجواء لم يألفوها سابقا. لم تفارق الابتسامة وجه نوال، التي تعوّد المستمعون على نبرات صوتها عبر إذاعة البهجة العاصمية، وهي تخاطب الحضور ببساطة ودون رسميات.. فاختصرت المسافة بينها وبينهم وقرّبت بين الحاضرين. وتحسست نوال توتر الفائزين وهم يقفون أمام قاعة مكتظة عن آخرها للإدلاء بكلمتهم، فراحت بخفة ظلها تبادلهم الحديث بابتسامة لم تفارق شفاهها طيلة السهرة، وجمعت بين المساهمين والفائزين على منبر ''الخبر''. وجعلت نوال ببساطتها ولغتها البعيدة عن التكلف من لحظة توزيع الجزائر، على قصرها، لحظات استثنائية، لن ينساها بالتأكيد المحظوظون من الفائزين بالهدايا المغرية في مسابقة ''الخبر''. فتفاعل معها الفائزون وتخلى فيها أيضا المسؤولون من المساهمين عن الرسميات والبرتوكولات. وودّعت صاحبة الصوت البهجوي الحضور كما استقبلتهم، ضاربة لهم مواعيد أخرى مع صنع الفرح، بصحبة جريدة الجزائريين الأولى، التي أصبحت البيت الثاني لنوال لتتألق صوتا وصورة، بعد بيتها الأول البهجة. سليم شاوي فتحت الباب أمام أبناء عين أزال للمشاركة - لم تفارق الابتسامة، طوال الحفل، محيا سليم شاوي (39 سنة)، الحاصل على الجائزة الثامنة، القادم من سطيف، ومن مدينة عين أزال تحديدا. كشف عن سرور وتطلع بعد التتويج بالجائزة. علّق: ''هكذا سأفتح الباب أمام أبناء عين أزال بغية المشاركة في مسابقات ''الخبر'' المقبلة''. يشتغل المعني معلما في الطور الابتدائي، ويجد في جريدة ''الخبر'' ما يغنيه عن بقية وسائل الإعلام الأخرى المتواجدة في الجزائر. عبد الحفيظ بادة الجائزة فأل خير لي - يقطن عبد الحفيظ بادة بباتنة، عروس الأوراس، حاصل على الجائزة السّابعة. لم يكن نجاحه في مسابقة ''الخبر'' وليد صدفة، بقدر ما جاء تتويجا لعلاقة وفاء وتواصل مع الجريدة التي يلتقيها يوميا، ويقول: ''سبق أن شاركت، في المناسبات الماضية، في مسابقات الخبر المختلفة''. فتحققت نواياه، هذه المرّة، ونال ما يصبو إليه. ويرى المعني، البالغ 42 سنة، وهو موظف، أن الجائزة فأل خير على حياته الشخصية. شفيق بلاط مكلّف بالعلاقات العامة في شركة ''بلاط'' ''الخبر'' نجحت بفضل العمل الميداني - في كل مرة نشارك ''الخبر'' أفراحها ونلبي دعوتها بقلب كبير، لاستقبال ضيوفها والمساهمة في إسعادهم وتعزيز رابطتهم بالجريدة. أشاهد اليوم مجدّدا نجاح مؤسستكم في تنظيم مناسبة كهذه، وهو الدليل على أنكم تقومون بعمل ميداني، تبحثون عن الملفات الهامة، تعرضونها على الرأي العام. فطبيعي أن يجد القارئ نفسه في صفحة من صفحاتكم الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية.. شكري ارزقي المستشار العام بمجمع ''تي. سي. أل'' ''الخبر'' بوابة صادقة مفتوحة على المواطن - ليست المرة الأولى التي نساهم في إثراء مسابقة ''الخبر'' والمساهمة في تنويع الجوائز خاصة التي تخصنا نحن.. هي فرصة لنا لنؤكد على قدرتنا على إرضاء المواطن الجزائري، ومنحه حق الاستمتاع بالرفاه والجودة في منتجاتنا. وبلا شك ''الخبر'' بوابة صادقة لا يمكن أن نغض الطرف عنها، بل ونجدد في كل مرة استعدادنا لتلبية الدعوة. شخصيا أحب ''الخبر'' وتربطني بالصحيفة علاقة طيبة منذ أيام الدراسة الجامعية، ولا أزال قارئا وفيا لها.. وجدت فيها خصوصيات تميزها عن باقي العناوين المعربة أو المفرنسة معا. أشعر أن هناك اجتهادا في بلوغ درجة من الاحترافية هو هاجس يومي لكم. في المقابل، نحن نستشعر هذا الجهد ونرد الجميل بالبقاء أوفياء. ''الخبر'' بالنسبة لشركتنا تعتبر همزة وصل بيننا كمستثمرين وبين زبائننا. خلاف كلي مدير عام شركة ''كيم كو'' سنكون حاضرين دائما مع ''الخبر'' - أول مرّة ندخل في شراكة مع ''الخبر'' في منافسات تهم القراء. لا يمكن أن نرفض مثل هذه الوقفة مع جريدة محترفة، تحتل صدارة الإعلام الوطني. جائزة ''الخبر اليومي'' والرياضي لكأس العالم 2010 فتحت شهيتي لتكرار التجربة لاحقا، في أي عملية تبادرون بها. فأنا سعيد كون مواطن جزائري سيستفيد من خدمات شركتنا وسيتجول على متن الدراجة النارية، التي نرجو أن تكون فأل خير عليه. ألف مبروك. حميد فرين المكلف بالإعلام في مؤسسة جيزي ''الخبر'' و''جيزي'' شراكة الرائد مع الرائد - سعداء نحن، لأننا توصلنا بمعية ''الخبر'' إلى إدخال الفرحة على قلوب المشاركين في المسابقة، في تجربة ليست بالجديدة على مؤسستنا، نسميها نحن شراكة بين الرائد في الصحافة المكتوبة، والرائد في سوق الهاتف النقال في الجزائر. ف''الخبر'' بطاقمها الصحفي المحترف والمهني كانت دائما ولاتزال منبرا إعلاميا يشهد له بالمصداقية والمهنية والاحترافية. أما تلبيتنا لدعوة ''الخبر'' لمشاركتها إدخال الفرحة على هؤلاء الفائزين في مسابقة ''كأس العالم''، فأعتبرها استجابة منطقية في ميدان عزيز علينا هو كرة القدم، وفي فترة زاهية عشناها مع إنجازات المنتخب الوطني باقتطاعه لتأشيرة المونديال، دون أن ننسى أن مؤسستنا كانت دائما إلى جانب النخبة الوطنية، فجيزي كانت الراعي الرسمي للخضر لثماني سنوات متواصلة. علي ناصر المدير العام لمؤسسة ''ميلغرو'' ''تكريم المتفوقين شعار يجمعنا بأكثر الجرائد تميزا'' - قال المدير العام لمؤسسة ''ميلغرو'' إن مساهمة شركته في إسعاد عائلات جزائرية إلى جانب ''الخبر''، يندرج في السياسة التسويقية للمؤسسة التي تتخذ تكريم المتفوقين شعارا لها، وهي نقطة التقاء بين ''الخبر'' جريدة الجزائريين الأولى، وبين مؤسسة ''ميلغرو''. وأضاف المتحدث: ''تواجدنا اليوم بين طاقم ''الخبر'' ليس بالغريب لحضور توزيع الجوائز على المحظوظين، فهي جريدة الشعب الجزائري برمته، والمنبر الإعلامي الأكثر تميزا ومصداقية مع القراء بالنسبة إلينا، وهي أيضا مصدر موثوق للأخبار، فنحن نحرص على قراءتها مساء على شبكة الأنترنت حتى قبل أن تصل إلى الأكشاك في الصباح''. وواصل محدثنا، القادم من اليمن السعيد، أن مؤسسة ميلغرو مستعدة دائما للتواجد إلى جانب ''الخبر'' في مثل هذه المناسبات، لتقاسم متعة إسعاد الجزائريين، ''فنحن مع جريدة التميز دائما في الفعاليات التي تمس الجمهور وتكون ذات فائدة لفئة الشباب.. لأننا فعلنا أصبحنا منكم ومثلكم جزائريين''، أضاف المتحدث. عزيز حميطوش نائب المدير العام لمؤسسة ''صومام'' ''مصداقية ''الخبر'' عنوان الثقة بيننا'' - سعداء نحن بأول مشاركة تجمعنا مع ''الخبر'' لزرع الفرحة في بيوت جزائرية، ونجاح هذه التجربة يدفعنا لتكرارها في المستقبل القريب بجوائز أخرى تكون في مستوى تطلعات زبائننا وقراء ''الخبر'' التي نعتبرها دائما عنوانا إعلاميا متميزا، يتحرى طاقمها الصحفي المحترف الصدق في أخباره، وما تواجدنا هنا اليوم إلا نتيجة لثقتنا في جريدة الجزائريين الأولى التي لا تغيب عن مكتبي كل صباح. ولأن ''الخبر'' ستبلغ قريبا عامها العشرين، أهنئها على هذا الإنجاز، وأحيي طاقمها الصحفي الذي صمد في العشرية السوداء وسنوات الدم، قبل أن يصل بمنبره الإعلامي إلى بر الأمان. فهنيئا ل''الخبر'' بما وصلت إليه اليوم.. وهنيئا لها بالقاعدة الشعبية التي كسبتها على مر السنين''. راجح الأسد الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية ''الخبر'' رافد لترسيخ اللغة العربية في الجزائر قلب العروبة النابض - ''.. جريدة ''الخبر'' من الصحف الأساسية التي نبدأ بها صباحنا، فمنها نستمد أخبارنا، ونحن متأكدون دائما ونحن نطلع على مادتها الإعلامية على صدقها، وهو ما نرجو أن تحذو حذوه كل الصحف''. وأضاف محدثنا القادم من اليمن مهد لغة الضاد ومنبت العرب العاربة ''سعيد أنا بالانتشار الذي حققته ''الخبر'' كجريدة معربة في عمرها العشرين، ونتمنى أن تبقى دائما رافدا حقيقيا لترسيخ اللغة العربية عند القارئ الجزائري، ولاسيما أن الجزائر أرض المليون ونصف المليون شهيد قلب العروبة النابض''.
