مسؤول بمفوضية الاتحاد الإفريقي : احتضان الجزائر لمعرض التجارة البينية تأكيد قوي لالتزامها بالوحدة والتنمية الإفريقية    وزير النقل:استيراد الحافلات مفتوح للناقلين    بينهم 117 طفلا..التجويع الإسرائيلي يزهق أرواح 300 فلسطيني في غزة    حريق حقو فرعون بالشريعة : السيطرة نهائيا على الحريق    البليدة..وضع نقبين مائيين بموزاية حيز الخدمة    الاتحاد البرلماني العربي : بوغالي يدعو إلى تحرك فوري للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة    برئاسة كمال بداري.. اجتماع لتقييم تحضيرات الدخول الجامعي المقبل    عطاف يجري بجدة محادثات ثنائية مع نظيره الكويتي    مريم شرفي : المخيمات الصيفية فرصة لاكتشاف المواهب وتنمية المهارات    مستلزمات مدرسية: الترخيص للمنتجين والمستوردين بعمليات البيع المباشر لتجارالتجزئة    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    على الأمم المتحدة الاضطلاع الكامل بمسؤولياتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    السيد ربيقة : العمليات الفدائية لفيدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا أكدت على شمولية الثورة التحريرية    الكرة الطائرة / مونديال 2025 (أكابر رجال): المنتخب الجزائري يواصل تحضيراته في بولندا    البطولة العربية لألعاب القوى لفئة اقل من 18 سنة: الجزائر تعزز رصيدها بثلاث ميداليات جديدة    انطلاق المسابقة التصفوية الوطنية في إطار الأسبوع الوطني للقرآن الكريم غدا الثلاثاء    رفع التحفظ عن المادة 15 فقرة 4 من اتفاقية "سيداو" سيادي وينسجم مع ضمان استقرار الأسرة    كرة القدم : مشاركة 25 متربصا في دورة التكوين الخاصة بنيل شهادة "كاف أ" للمجموعة الثانية    بريد الجزائر يصدر بطاقة دفع جديدة خاصة بأنصار الفرق الرياضية الجزائرية    عزلة إسرائيل تتسع دولياً وتتهاوى عربياً    استشارة وطنية لتنشيط المجال    الأقصى في مرمى التدنيس    تواصل موجة الحر بعدة ولايات شمالية يوم غد الثلاثاء    هكذا تحولت قرية المغير إلى ركام    مدينة مليانة القديمة تدخل سجل الألكسو    الخضر يخيّبون    لا إله إلا الله كلمة جامعة لمعاني ما جاء به جميع الرسل    قطاف من بساتين الشعر العربي    وهران : ضبط أزيد من قنطار من الكوكايين    الدولة حريصة كل الحرص على صون الذاكرة الوطنية    التصدي لآفة المخدرات التي تهدد شبابنا من أسما مهامنا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والفنان خالد لومة    محافظات جنوب غزة غير قادرة على استيعاب 1.3 مليون مهجر قسريا    بسكرة مر كز إشعاع حضاري واقتصادي    إنجاز 130 كلم من الألياف البصرية    عرض جديد لمضاعفة سرعة الأنترنيت    تكوين القضاة حول مكافحة الإرهاب بالأسلحة الخطرة    بداية متعثرة لنادي بارادو واتحاد خنشلة    درة السياحة في قلب "بونة"    الشلفاوة يعودون بنقطة مهمة من الدار البيضاء    آيت نوري يصاب ويضيّع مباراتي بوتسوانا وغينيا    انطلاق التسجيلات للالتحاق بالمدرسة العليا للسياحة    برامج توعوية مخصّصة للمعتمرين    11 معيارا لانتقاء الوكالات السياحية لتنظيم حج 2026    حجز 80 قنطارا من القمح اللين الفاسد    17 غريقا منذ انطلاق موسم الاصطياف    مخلفات المصطافين تُشوّه جمال الشواطئ    المكتبة المتنقلة بعنابة جسر لتعزيز المطالعة في المناطق الريفية    إتمام المرحلة الأولى من مبادرة "أطفال يقرؤون- أطفال يكتبون"    ادراج مدينة مليانة القديمة في سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية    حيوية غير مسبوقة للمشهد الثقافي    بداية موفقة للشباب    الناشئة الجزائرية تبدع في المنتدى الثقافي الدولي للطفل بموسكو    غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس    " صيدال" يكرّم أحد أبطال الإنقاذ في كارثة وادي الحراش    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مظاهرات مضادة وحراسة مشددة حول الكنائس
بعد تراجع حدة الاحتقان وسط الأقباط
نشر في الخبر يوم 04 - 01 - 2011

تراجعت بشكل ملفت للانتباه حدة الاحتقان الذي ولدته الجريمة التفجيرية التي استهدفت إحدى كنائس مدينة الإسكندرية. وبالمقابل تحركت مظاهرات بمختلف الجامعات المصرية، منددة بما حدث وداعية بالوحدة بين المسيحيين والمسلمين.
من بين المواقع التي سجل بها هدوء ملحوظ، بداية من يوم أمس، محيط المقر البابوي بحي العباسية في القاهرة، الذي ظل متوترا منذ صبيحة حدوث التفجير، وكان من أكثر المواقع احتكاكا بين الغاضبين الأقباط وقوات الأمن المصرية في الغالب الأعم، أو بين غاضبين مسيحيين ومتشددين إسلاميين، وقد أرجعت العديد من المصادر سبب استقرار الوضع إلى عاملي العودة الطبيعية للهدوء بعد تجاوز مرحلة التشنج وإحكام الشرطة لقبضتها على مفاصل الحركات الاحتجاجية، التي حوصرت داخل الكاتدرائيات والمعابد القبطية بشكل خاص.
وبالموازاة مع هذه التطورات، رفضت مشيخة الأزهر والعديد من القيادات الإسلامية المصرية، حديث رأس الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان، بنديكتوس السادس عشر، عن ضرورة توفير قادة العالم الحماية للمسيحيين، واعتبرته تدخلا في الشأن الداخلي المصري.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فديريكو لومباردي، كما جاء في وكالة الأنباء الإيطالية، أن ''البابا تكلم عن التضامن مع المجموعة القبطية التي تعرضت لضربة قاسية، ثم عبر بعدها عن القلق من تداعيات العنف على كل السكان، سواء كانوا مسيحيين أم مسلمين''. وأضاف قائلا، حسب ذات المصدر ''أعتقد بأن هناك سوء تفاهم في التواصل. أشرنا إلى تعرض كنيسة مسيحية للهجوم، وهذا يعني أننا أعربنا عن القلق إزاء الأقليات المسيحية التي يضربها العنف، وهذا لا يعني أننا نريد تبرير أو التقليل من شأن العنف الذي يستهدف الذي يستهدف مؤمنين من ديانات أخرى''.
للتذكير كان بابا الفاتيكان قد قال بعد تفجير الإسكندرية مباشرة ''في مواجهة أعمال التمييز والتجاوزات وخصوصا مظاهر التعصب الديني.. الأقوال لا تكفي، بل يتعين على مسؤولي الأمم إبداء التزام ملموس وثابت''.
وعن الهجوم الانتحاري الذي خلف كل هذه التداعيات، تحدثت مصادر أمنية مصرية عن احتجاز الشرطة لسبعة أشخاص يعتقد أن لهم علاقة بتفجير بالتفجير الذي استهدف كنيسة الإسكندرية. وحسب ذات المصدر المسرب إلى بعض وسائل الإعلام المصرية، فقد تم الإفراج عن عشرة أشخاص كانوا موقوفين للاشتباه في ضلوعهم في الهجوم.
وفي محاولة لمنع حدوث اعتداءات جديدة، على ما يبدو، كثفت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية وبشكل ملفت للانتباه، حول كافة الكنائس فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.