انسحاب لونا وتألق كنزة وزاهو تؤكد

كل منها استقبلت 2011 على طريقتها

ابتسمت سنة ,2011 لبعض المغنيات الفرونكو جزائريات، بينما أدارت ظهرها لبعضهن، حيث انسحبت شريفة لونا من الساحة مؤقتا بسبب المرض، بينما ترشحت زاهو في ''موزيك أوارد أن أر جي'' للسنة الجارية، وتنافس كنزة فرح المغنية ريهانا في استطلاع ''سكايروك''.
كانت المغنية شريفة لونا، إحدى ضحايا الدخول المؤسف لسنة 2011، حيث استقبلت العام الجديد بالإعلان عن إصابتها بمرض خطير في الكلى، وإلغاء جميع مواعيدها الفنية، التي كانت من المنتظر أن تشهر لألبوها الأخير والمعنون ''إذا كنت تراني''، الصادر في 13 سبتمبر 2010، وقالت إنها لم تشف بعد، لكنها ستخضع للراحة من أجل صحتها وابنها الوحيد.
وإن كان مصير شريفة المرض، فمع كنزة فرح وزاهو انطبق الاسم على المسمى، حيث بشرت سنة 2011 بكثير من المشاريع والحفلات الكبيرة بالنسبة لزاهو، وعلى وجه الخصوص تعاونها مع عدد من الأسماء الفنية الفرنسية والأوروبية، وأهم ما ميّز بداية السنة هو ترشيحها لجائزة ''أحسن ديو'' وفرقة فرونكوفونية في ''موزيك أوارد أن أر جي'' لسنة 2011، حيث رشحت الأغنية التي جمعتها مع جوستان نوزيكا الياباني، وستعلن النتائج سهرة 22 جانفي الجاري.
كما أن المغنية الشابة زاهو، حققت بألبومها الأخير ''ديما'' النجاح الباهر الذي لم تنتظره، وتواصل تألقها عن طريق التعاون مع عدد من الأسماء الفنية المعروفة في عالم الغناء والموسيقى بفرنسا، ومنها مغني الراب الفرنسي ''روف'' في آخر ألبوماته وهو السادس له المعنون ب''لاكويانتا''، الذي احتوى عددا من العناوين لهذه الأخيرة.
كما لجأ المغني الفرنسي كريستوف وليام إلى مغنية ''الأر آن بي''، لكتابة كلمات بعض أغاني ألبومه الجديد والثالث له، معتبرا التعاون معها إضافة حقيقية، نظرا لما تتمتع به من رؤية عالمية للموسيقى.
ولا يختلف مصير كنزة فرح عن مواطنتها زاهو، إذ تواصل التألق عبر ألبومها الأخير ''كنز''، الصادر في 15 نوفمبر ,2010 حيث أطلقت منه مؤخرا أغنية ''قلب أسير'' الرومانسية، التي صورتها على شاكلة فيديو كليب، وتلقى رواجا كبيرا في فرنسا وباقي الدول الفرانكوفونية، بالإضافة إلى دخولها المنافسة أمام المغنية العالمية ''رهانا''، على لقب أحسن صوت نسائي في صبر الآراء، الذي نظمه الموقع العالمي للموسيقى ''سكايروك''.
ويظهر اسم كنزة فرح ضمن قائمة تضم أكثر من 15 فنانا معروفا، سيحيون يوم 18 فيفري، سهرة ''فيتامين بارتي بيبل''، بقاعة ''زينيت اوميغا ''، وتعود مداخيلها إلى رابطة مرضى السرطان، ومن المنتظر أن تجمع جمهورا يفوق 8000 شخص.