رفع المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية للطلبة بجامعة باتنة جملة من الانشغالات التي اعتبرها مستعجلة تتطلب معالجة سريعة من قبل إدارة الجامعة لتمكين الطلبة من مواصلة دراستهم في أجواء مقبولة، خاصة على مستوى كلية العلوم ومعهد الهندسة المدنية والري، إضافة إلى القطب الجامعي الجديد بفسديس. فعلى مستوى كلية العلوم، أحصى بيان الرابطة جملة من العقبات والمتاعب التي يواجهها الطلبة، أبرزها إلزام الطلبة بمزاولة التطبيقات يوم السبت رغم غياب النقل الجامعي، مما أدى إلى تأخرهم عن الحضور، مع عدم توفر الكتب العلمية الجديدة المتعلقة بالمواد المدرجة في النظام الجديد، وغياب الخرجات العلمية والتربصات رغم الأهمية البالغة لها في تكوين الطالب، إلى جانب نقص أجهزة الإعلام الآلي وقدمها على مستوى مركز الحسابات، وكذلك وسائل الأعمال التطبيقية في المخابر. كما سجل التقرير الموجه لمدير الجامعة تسرب المياه داخل القاعات ونقص الإنارة والتدفئة على مستوى الكلية. بينما يعاني طلبة الهندسة المدنية والمعمارية من تأخر تسليم الشهادات، إلى تأخر في الدراسة وعجز الإدارة عن إيجاد حلول فعلية لمشاكل الطلبة، كما يصر الطلبة على فتح مقاعد بيداغوجية جديدة في الماستر مع المطالبة بتوفي الأمن بالشكل المطلوب. ويواجه طلبة القطب الجامعي بفسديس أوضاعا غير مستقرة نتيجة عدم توفر شروط الأمن، بعد أن تعرض بعض الطلبة لاعتداءات من قبل أشخاص غرباء عن الجامعة، كما يشكو الطلبة من قلة وسائل النقل وعدم انتظامها، خاصة وأنهم يضطرون إلى التنقل يوميا إلى مكتبة الجامعة المركزية بمدينة باتنة لإعداد بحوثهم. وأكدت الرابطة أنها حريصة على التعاون مع جميع الأطراف لإيجاد الحول الملائمة لتمكين الطلبة من مزاولة دراستهم.
