إسرائيل تمدد اعتقال الأسير عدنان خضر

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الاعتقال الإداري بحق الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك لمدة أربعة أشهر. ويخوض الأسير عدنان إضرابا عن الطعام هو الأطول في تاريخ ''الحركة الأسيرة الفلسطينية'' لمدة 53 يوما بشكل متواصل ويرفض استقبال السوائل حتى عن طريق الحقن.
وقالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيسة لجنة الأسرى في المجلس، خالدة جرار، في تصريح ل''الخبر'' خلال اعتصام تضامني مع الأسير عدنان نظم في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إن ''عدنان يدخل مرحلة الخطر الحقيقي، وهذه رسالة شعبية لنقول له أنت رفعت شعار ''كرامتي أغلى من حياتي'' ونحن نقول لك نحن نحمل حياتك وكرامتك لأنك مثلت الشعب الفلسطيني وتمثل كرامتهم''. وأضافت المتحدثة أنه ينبغي العمل بشكل جدي وموحد على إطلاق سراح كل الأسرى وإغلاق ملف الاعتقال الإداري الذي يخوض من أجله الأسير خضر إضرابه عن الطعام. وأشارت النائب جرار إلى أن الموقف الدولي الرسمي، سواء حكومات أو برلمانات، ليست مناصرة لقضية الأسرى بل بالعكس منحازة، بالإضافة للجنة الدولية للصليب الأحمر التي أثبتت انحيازها للاحتلال وفقدت حياديتها حينما صمتت ولم تعلن موقفا واضحا من إدانة الاحتلال، بعد اقتحام الخيمة التي كان يعتصم فيها ثلاثة نواب ووزير من مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى أنها صمتت بخصوص قضية الأسير خضر عدنان، وبعد 32 يوما من إضرابه تدخلت فقط للضغط عليه من أجل توقيف الإضراب.