اتحاد الحراش يقاضي شقيق مناجير ''السنافر''

اتهمه بالاتصال بلاعبين قصد تسهيل مهمة شباب قسنطينة

قررت إدارة اتحاد الحراش رفع دعوى قضائية ضد شقيق المناجير العام لشباب قسنطينة، محمد بوالحبيب، بسبب ''تورّطه
في اتصال هاتفي بلاعبين اثنين من اتحاد الحراش وعرض عليهما تسهيل مهمة شباب قسنطينة''، في المواجهة التي جمعت الفريقين، السبت الماضي، بملعب أول نوفمبر بالحراش، حسب ما أكده، أمس، في ندوة صحفية، الناطق الرسمي لاتحاد الحراش، عبد القادر مانع، ونائب رئيس الفريق، فيصل بن سمرة.
قال الناطق الرسمي لاتحاد الحراش، عبد القادر مانع، إن إدارة فريقه شرعت في اتخاذ جميع الإجراءات من أجل ''رفع دعوى قضائية ضد شقيق المناجير العام لشاب قسنطينة، محمد بوالحبيب، الذي اتصل هاتفيا بلاعبين اثنين من اتحاد الحراش وطلب منهما تسهيل مهمة فريقه شباب قسنطينة''، على حد تعبيره.
ورفض مانع كشف هوية اللاعبين، إلا أنه أكد امتلاك الإدارة أدلة دامغة تدين بها شقيق بوالحبيب، معبّرا عن استنكاره تصرفات بعض أشباه المسيرين، مؤكدا أن إدارة اتحاد الحراش لن تسكت عن هذه القضية وستذهب بها بعيدا.
واعتبر الناطق الرسمي لاتحاد الحراش أنه على الاتحادية محاربة مثل هذه التصرفات غير الرياضية التي لا علاقة لها بمبادئ وأخلاقيات الرياضة.
من جهته، أكد نائب رئيس اتحاد الحراش، فيصل بن سمرة، أن الحكم غربال، الذي أدار لقاء فريقه أمام شباب قسنطينة، تعمد الانحياز لصالح النادي القسنطيني، حيث قال: ''تحدثت مع الحكم أثناء المباراة وطلبت منه أن يكون عادلا في قراراته ويتجنب ثورة الجمهور الحراشي، لكنه رد عليّ ببرودة دم قائلا: إذا أرادوا أن يثوروا فليثوروا''.
وقال بن سمرة إنه ولحسن الحظ أن أنصار الحراش تحلوا بالروح الرياضية، ولم يكن تصرفهم عنيفا لأنهم، حسبه، عرفوا أن فريقهم تعرض للظلم من طرف الحكم غربال، على حد قوله. وقال الرجل الثاني في النادي الحراشي إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فريقه لظلم التحكيم، بل سيناريو لقاء جمعية الخروب تكرر أمام شباب قسنطينة، مطالبا في الوقت نفسه الاتحادية بضرورة التدخل ووضع حد لهؤلاء الحكام بإعادة تكوينهم، مشيرا إلى أن الاتحادية هي التي تتحمل مسؤولية ما يحدث في سلك التحكيم. واعتبر بن سمرة أن المستوى الذي يتواجد عليه التحكيم في الجزائر لا يمكن أن يساهم في تحسين مستوى البطولة والكرة الجزائرية بصفة عامة.
وكان رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، قد غاب، أمس، عن الندوة الصحفية التي عقدها الناطق الرسمي ونائبه بن سمرة. لكن نفس التصريحات التي أدلى بها عبد القادر مانع، أدلى بها، أمس، الرئيس محمد العايب في الموقع الإلكتروني ''دزاير ويب تيفي''، حيث اتهم شقيق المناجير القسنطيني بوالحبيب قائلا: ''لقد تلقى لاعبنا قهواجي اتصالين عبر هاتفه النقال، الأول من شخص يدعى هشام ويقطن في مدينة وهران، لعب دور الوسيط، لكن الاتصال الثاني كان من شقيق بوالحبيب، فقمت بالاتصال به واستفسرت عن سبب اتصاله بلاعبنا، فنفى وقال لي إنه حاج ولا يقوم بمثل هذه التصرفات، ولم أصدقه لأنه قدم لي حججا واهية ولا أساس لها من الصحّة''.
وأضاف العايب أن شقيق بوالحبيب أراد من خلال اتصاله باللاعب الحراشي، أن يعرض عليه فكرة تسهيل مهمة فريقه.