تضمن رحلات الخطوط الجوية “لوفتهانزا” أفضل الأسعار للجزائريين المسافرين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا واليابان والصين، لذلك يستقل المزيد من الجزائريين طائرات الخطوط الجوية الألمانية في رحلاتها نحو العاصمة الاقتصادية فرانكفورت، في رحلات طويلة إلى الصين وجنوب إفريقيا والولاياتالمتحدة وروسيا ودول أمريكا اللاتينية، ويُعد مطار فرانكفورت أحد أكثر مطارات العالم نشاطا بحركة نقل جوية إلى أكثر من 300 وجهة عبر العالم. وصنفت الإحصاءات الخاصة بشركة “لوفتهانزا” السوق الجزائري بأنه سوق مستقر وقابل للنمو في المستقبل القريب. وتعتزم “لوفتهانزا” توسيع الرحلات فرانكفورت-الجزائر إلى 10 رحلات أسبوعيا، بدلا من 8 حاليا، كما تدرس فتح خطوط نقل إلى دبي وتركيا والولاياتالمتحدة مباشرة من الجزائر. وكانت “لوفتهانزا” قد أضافت في أفريل الماضي رحلتين إضافيتين نهارا، حيث لا يحتاج الوصول إلى شنغهاي الصينية انطلاقا من الجزائر سوى أقل من 14 ساعة. ويستفيد المسافرون على متن رحلات “لوفتهانزا” من عروض ترويجية وتذاكر بأسعار أقل، حيث يمكن لركاب “لوفتهانزا” الاستفادة من العروض الترويجية الخاصة “اكتشاف العالم”، حيث تضمن الرحلة في الدرجة السياحية أسعارا ممتازة بالنسبة للنقل عبر المسافات الطويلة، بالإضافة إلى العروض الخاصة بالنسبة للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال وحاملي البطاقة السوداء من أفضل زبائن الشركة الذين يحصلون على معاملة تفضيلية وقاعات انتظار 5 نجوم في عدة مطارات عبر العالم. و يجد المسافرون من الجزائر عن طريق فرانكفورت إلى واشنطن أو لوس أنجلوس أو إلى شرق آسيا: مثل بنغالور ونيودلهي، راحة فائقة على متن الطائرة من طراز “بوينغ 747-8 إنتركونتيننتال”، وإيرباص 380، ويمكن للمسافرين على متن “لوفتهانزا” أن يتوقعوا تجربة فريدة وخدمة متميزة عند السفر على مقصورة الدرجة الأولى التي ترسي معايير جديدة في قطاع الطيران من حيث الخصوصية والراحة. وبطريقة مماثلة، تضم طائرة “بوينغ 747-8 إنتركونتيننتال “درجة رجال الأعمال الجديدة التي تتسع ل92 مقعدا، ونظرا لأن راحة الركاب تأتي على رأس أولويات الشركة،يضيف البيان، فإن المقعد على هذه الدرجة يذهل مستخدميه بمستوى الراحة الاستثنائية التي يوفرها سواء بتحويله إلى سرير في وضع مستوٍ أو كمقعد في وضع عمودي أو منحن للوراء من خلال تقنياته الذكية للضبط والتعديل، فضلا عن مساحة إضافية للتخزين ونظام ترفيهي معزز.
