تصفيات كأس العالم 2026 /الجولة 7 (المجموعة 7) : المنتخب الجزائري يفوز على بوتسوانا (3-1)    جامع الجزائر: تنظيم احتفالية بمناسبة إحياء ليلة المولد النبوي الشريف    نقل: استكمال استيراد 10 آلاف حافلة في فبراير المقبل    ربيقة يدعو الشباب لصون رسالة الشهداء    معرض التجارة البينية الإفريقية: القادة الأفارقة يشيدون بدور الجزائر في تعزيز الاندماج الاقتصادي للقارة    رئيس الجمهورية يزور أجنحة معرض التجارة البينية الافريقية 2025    برنامج جديد لخدمة الاتصالات الإلكترونية    هذه أبرز مواضيع وفعاليات في برنامج الطبعة الرابعة بالجزائر    معرض التجارة البينية الافريقية: عرض شريط فيديو يبرز مواقف الجزائر المستقلة في الدفاع عن القضايا الإفريقية    الإبادة تتواصل بوحشية في غزّة    قالها المغولي ويقولها نتنياهو.. والدهشة مستمرة!    مجلس الأمن الإفريقي يعتمد مبادرة الجزائر    الفوز للاقتراب أكثر من المونديال    ملاكمة/ بطولة العالم-2025 : مشاركة الجزائر بأربعة رياضيين في موعد ليفربول    الاعتداء على فتاة من قبل شابين بدالي ابراهيم: ايداع أحد المتهمين رهن الحبس المؤقت    أسر جزائرية تحيي ليلة المولد النبوي الشريف    مداحي تترأس اجتماعاً تنسيقياً    نحو تحيين مضامين البرامج التعليمية    حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثالثة    تنظيم عدة مسارات سياحية للوفود المُشارِكة    رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يستقبل سفير إيران بالجزائر    الغزو الثقافي والفكري زمن العولمة الرقمية ليس قدرا محتوما الجزء الثالث    هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64231 شهيدا    معرض التجارة البينية الافريقية: رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبرز أهمية الطبعة الرابعة بالجزائر    الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا وقائيا خاصا بمناسبة المولد النبوي الشريف    معرض التجارة البينية الإفريقية: توحيد الجهود لبناء سوق داخلية قوية لمواجهة الرهانات الدولية    الأونروا تؤكد وجود عائلات فلسطينية بقطاع غزة محرومة من "ضروريات الحياة"    تضع برنامجا يعكس الموروث الثقافي الجزائري وأبعاده الإفريقية    وزير الثقافة يستقبل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية    المغرب يمارس إرهاب دولة مكتمل الأركان    الترويج للوجهة السياحية الجزائرية وإبراز مقوماتها    فتح مناصب بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف للجزائر    1100 شهيد في قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع    الاندماج السياسي والاقتصادي الإفريقي رهان الجزائر    منصّة تفاعلية لتكوين موظفي مديرية الأملاك الوطنية    ناصري يستقبل رئيس وزراء جمهورية بورندي    شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية    المدرب سيفكو يريد نقاط اللقاء لمحو آثار هزيمة مستغانم    حين يُزهر التراث وتخضب الحنّة أجواء الفرح    الشرطة تستقبل 4670 مكالمة هاتفية    هلاك شخص في حادث دهس    سهرة فنية بشطايبي تكشف عن روح البيّض في قلب عنابة    تتويج الفائزين في مسابقة "قفطان التحدي"    لقاءات مثيرة والقمة في تيزي وزو    صرح علمي يستقبل 6 آلاف طالب جديد    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الوطني يجري حصته التدريبية الثانية بسيدي موسى    الفاف تمدّد الآجال    الإعلان عن قائمة الوكالات المؤهلة    اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    أكثر من 300 فلسطيني قضوا جوعاً في غزة    دورة وهران كانت ناجحة بامتياز واختصاص كايزن لا يقل جاذبية    النظام الوطني للتنظيم الصيدلاني: اجتماع عمل تقني بين قطاعي الصناعة الصيدلانية والصحة    نسج شراكات استراتيجية لتعزيز السيادة الصحية للقارة    الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ    المولد النبوي يوم الجمعة    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



باب الوادي يسترجع "ريحة زمان"
"الكيتاني" وسهرات إلى مطلع الفجر
نشر في الخبر يوم 23 - 07 - 2014

يعرف حي باب الوادي الشعبي، بقلب العاصمة، أجواء استثنائية، خاصة وأنها تتزامن مع حلول شهر رمضان الفضيل، من خلال الحيوية والنشاط اللذان يميزان شوارع هذا الحي الذي تحوّل مع مرور السنوات إلى أشهر حي في العاصمة والجزائر قاطبة.. نهارا وليلا، وذلك نظرا للإقبال الكبير من جانب العائلات على قضاء ساعات الليل القصيرة في أجواء عائلية بأماكنهم المفضلة، مثل ساحة "الكيتاني" و"الرميلة".
تروي أزقة هذا الحي أن الحياة تدبّ فيها بداية من التاسعة ليلا، حيث تزدحم الحركة في ساحة “الساعات الثلاث” الصغيرة، والتي يعتبرها سكان باب الوادي القلب النابض لحيهم، والسبب في ذلك هو الإقبال الكبير من جانب السكان والزوار على المحلات التجارية المتنوعة والمقاهي الشعبية وانتشار طاولات “الدومينو” و”الكارطة”، لتزداد الحيوية لحظات قبل صلاة التراويح بالتوافد الكبير للمصلين على مساجد “السنّة” و”الفتح” و”النصر”، فيما تنكمش الحركة بسوق الدلالة بعدما كانت قبل الإفطار قبلة الباحثين عن “ليزافير” المربحة. بعد باب الوادي، يوجد من السكان والزوار من الأحياء العاصمية المجاورة من يفضّل التوجه إلى “الكيتاني” مرورا بنهج العقيد لطفي، الذي لا يعرف الهدوء لا في الليل ولا في النهار، وعلى مدار العام، مع تسجيل ارتفاع وتيرة الحركة به في رمضان، وخاصة في الفترة بعد الإفطار وإلى غاية السحور. هنا، الازدحام المروري هو سيد الموقف.. لكن لا توجد وسيلة أخرى للإفلات منه إلا بالصبر أو ركن السيارة والترجل إلى أقرب مقهى أو محل لبيع المثلجات والحلويات والشاي للتهدئة والاستمتاع بنكهة “الخرجة”. تزامنت جولتنا مع توافد المئات من الجزائريين على المحلات لاقتناء ألبسة العيد، وإبرام “صفقات” مع أصحاب المخابز تخص تحضير الحلويات الخاصة بالمناسبة. مقابل ذلك، كانت العشرات من العائلات تجلس حول حافة نافورة الحديقة تتبادل أطراف الحديث، في “قعدات” زينتها طاولات الحلويات المتنوعة وأباريق الشاي والمرطبات، وسط “دندنات” الأغاني الشعبية الشهيرة.
أجواء “الرميلة” لا توصف
وتفضّل بعض العائلات الجلوس بالواجهة البحرية والاستمتاع بنسيمها وبصوت انكسار الأمواج على شاطئ “كيتاني”، في حين فضلت أخرى التجول والتنقل بين ألعاب الأطفال التي نصبت خصيصا لهم، على غرار ألعاب “التزحلق الكبيرة” التي تستقطب الأطفال وأوليائهم، مما رسم بهجة وسرورا على ملامح البراءة والعائلات المستمتعة بالأجواء خاصة مع تواجد “المهر” الذي يمتطيه الصغار، إضافة لطاولات بيع ألعاب الأطفال التي تعرف إقبالا كبيرا كغيرها من طاولات الحلويات والمثلجات والشاي والشواء، وجديد هذه السنة هو تلك السيارات الصغيرة واللاسلكية التي لقيت إعجاب البراعم، في حين يختار الأكبر سنا التحلق حول طاولات “البيار” و”البابي فوت” والكرة الحديدية إلى غاية ساعة متأخرة من الليل. كما حوّل بعض الشبان المساحة السفلية لشاطئ “الكيتاني” مضمارا للتسابق باستعراض قدرات السياقة أمام الحضور والربح عن طريق كراء “الكواد” أو الدراجات النارية ذات العجلات الأربع، والتي عرفت إقبالا كبيرا من الشباب وحتى الصغار المهووسين بقيادة الدراجات النارية، والتي تصنع الحدث بالمكان، بالإضافة إلى أصوات المحركات التي لا تنقطع إلا بعد ساعات متأخرة من الليل وسط إعجاب الكثير من العائلات والحضور بالاستعراضات المقدّمة. في المقابل، لم تخل الأجواء السابقة عن ساحة “الرميلة” التي تعرف إقبالا كبيرا للعائلات للجلوس على واجهة البحر والاستمتاع بنسيمه، كما تفصل العائلات الجلوس بالمساحات الخضراء للراحة والاسترخاء وتبادل أطراف الحديث إلى غاية السحور ونسيان عناء يوم كامل من الصيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.