"حان وقت استعادة البلاد من جماعة الفساد"

قال موسى تواتي، مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات، إن الشعب الجزائري ”استقال من السياسة لأنه يئس من التغيير في ظل نظام فاشل، أدى بالبلاد إلى الهاوية”.
وذكر تواتي، أمس، في تجمع بخميس مليانة بولاية عين الدفلى ”أنه حان الوقت لاسترجاع الجزائر من قبضة جماعة نخبوية متورطة في فساد فاق حجمه في عهدهم، حجم الفضائح التي عرفتها البلاد ما بين الاستقلال إلى غاية تاريخ استحواذها على السلطة”، وذلك في إشارة إلى فترة حكم بوتفليقة.
وانتقد تواتي السياسة الفلاحية المنتهجة ”التي لم تكن في صالح الشعب الجزائري، الذي لا زال يأكل مما يتم استيراده من الخارج بل عادت بالفائدة على مهربي أموال الشعب، الذين استفادوا من قرار مسح ديون الفلاحين”. وردا عما يتردد على لسان الداعمين للعهدة الرابعة من إنجازات الرئيس وإطفائه نار الفتنة، قال تواتي إن ”فتنة المذلة والجوع التي ابتلي بها غالبية الشعب، هي أعظم من فتنة الإرهاب”.
واعتبر تواتي بأن الجبهة الوطنية الجزائرية ”مستعدة اليوم في حال إعطائها فرصة الحكم في الجزائر، لتمهيد الطريق أمام عودة الجزائر لكل الجزائريين، والأمل يبقى معقودا على تفجير طاقة الشباب لانتشال الجزائر من المآسي والأزمات التي تمر بها”، ودعا تواتي الشعب للذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل، ”لأن مقاطعة الرئاسيات تشجع النظام على تقديم رشاوى للدول الكبرى للتغطية على عدم شرعيته”.