قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “المسلم إذا كان مخالطًا النّاس ويصبر على أذاهم، خير من المسلم الّذي لا يخالط النّاس ولا يصبر على أذاهم” أخرجه التّرمذي. جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: [قال في السُّبُل: في الحديث أفضليّة مَن يُخالط النّاس مخالطة يَأمُرهم فيها بالمعروف ويَنْهاهم عن المنكرِ ويُحسِن مُعامَلتهُم، فإنّه أفضل من الّذي يَعْتَزلُهم ولا يَصبِر على المخالطة والأحوال تختلف باختلاف الأشخاصِ والأحوال والأزمان ولكلِ حال مقال].