مسيرة تضامنية مع عائلة الطفل المختفي بدر الدين

خرج العشرات من المواطنين بمدينة عين بسام، 23 كلم جنوب غرب البويرة، في مسيرة سلمية تضامنية مع عائلة الطفل لعموري بدر الدين، صاحب 13 ربيعا المختفي، منذ السبت الماضي.
انطلقت المسيرة السلمية من أمام بيت العائلة الواقع بحي كرمية بلقاسم، مرورا بمحطة الحافلات باتجاه البويرة، ومن ثم وسط المدينة عبر المستشفى، مرورا بمقر البلدية القديم والشرطة، وصولا إلى مقر البلدية الجديد، أين توقفت حركة المرور بوسط المدينة إثر توافد الكثير من المواطنين، مع حضور مكثف للأجهزة الأمنية من الشرطة بالزي المدني والرسمي.
زارت “الخبر” بيت الطفل بدر الدين، حيث استقبلتنا والدته التي كانت تبدو مرهقة ومظاهر التعب بادية على وجهها نظرا للحالة النفسية المنهارة، وتقول الوالدة “يومياتنا متشابهة يسودها الحزن والبكاء والتفكير، وتسير من سيئ إلى أسوأ”. وعن سؤالنا حول سبب اختفاء الابن ردت: “تناول ابني فطوره كالعادة وخرج للدراسة كالعادة ولم يعد بعدها، بدر الدين يعرفه الجميع في المدرسة وحيه، هو خجول جدا، والمهم أن يعود إلى أحضاني”، ختمت والدموع تنهمر من عينيها. كما اقتربت “الخبر” من أحد المحتجين، الذي قال “كلنا اليوم بدر الدين.. لابد من العثور عليه، إنه أحد أبناء مدينتنا، نريد إنهاء معاناة أهله مع هذه المحنة”، وأضاف آخر “نريد تدخل الدرك في أجل إيجاد الطفل”، وتحدث ممثلون عن الأهل إلى رئيس البلدية، طالبين منه تسخير كل الإمكانيات من أجل إيجاد بدر الدين. وكان الطفل لعموري بدر الدين صاحب 13 سنة، الذي يدرس بالثانية متوسط بمتوسطة مرابطي ناصر بعين بسام، اختفى عن الأنظار السبت الفارط عقب خروجه صباحا من المنزل العائلي، ولم يعثر إلى حد اليوم على أي دليل للوصول إليه.