"الخبر لن تموت"

خرج المئات من الشباب في مدينة بجاية، مساء أمس، في مسيرة حاشدة لتأييد ومساندة رجل الأعمال إسعد ربراب، رافعين شعارات تؤكد التأييد والتضامن وتندّد بما وصفوه بالتصريحات اللاّمسؤولة للأمين العام للأفالان، عمّار سعداني.
اختار الشباب المتضامن مع إسعد ربراب أن تكون الانطلاقة من مقر نادي مولودية بجاية، حيث تجمّعت الحشود الكبيرة قبل أن يجوب الجميع شوارع مدينة بجاية، وسار الشباب وهم يهتفون باسم رجل الأعمال إسعد ربراب، وينتقدون من يريد الإساءة إليه، باتجاه مقر “سيفيتال” المتواجد خلف الميناء.
وأسمع مئات الشباب، خلال مسيرتهم، صوتهم للجميع وهم يهتفون بحياة إسعد ربراب ويصفون عمّار سعداني بكل النعوت، مشدّدين على حرية التعبير وعلى حرية الصحافة، رافعين أيضا شعار “الخبر لن تموت”، تأكيدا منهم أيضا على تضامنهم مع جريدة “الخبر” التي اعتبروها صوت الشعب. ووصلت الحشود الجماهيرية إلى مقر “سيفيتال” في حدود السابعة مساء بعد قطع عدة كيلومترات، حيث توجه وفد منهم مطالبين بمقابلة إسعد ربراب لتسليمه رسالة من أنصار مولودية بجاية والحركة الجمعوية المحلية، والتي تتضمن بالدرجة الأولى تعبيرا صريحا وواضحا عن تضامنهم مع أكبر رجل أعمال في الجزائر، ومطالبته برئاسة الفريق الأكثر شعبية في منطقة القبائل، وهو “الموب”، حسب الشباب.
وأمام الحشد الكبير المتجمّع والمساند لرجل الأعمال إسعد ربراب ولجريدة “الخبر”، والمطالب بعدم المساس بحرية التعبير، طلب مسؤولو وحدة “سيفيتال” من الجموع تعيين وفد لمقابلة المسؤولين، ليتم بعدها استقبال الوفد المعيّن من طرف مدير وحدة “سيفيتال” ببجاية، الذي شكرهم على الثقة التي وضعوها في شخص إسعد ربراب وتضامنهم معه خلال هذه المرحلة العصيبة، والوقوف إلى جانبه في معركته المصيرية من أجل حرية التعبير والديمقراطية.
كما وعدهم ذات المدير بإيصال جميع مطالبهم إلى إسعد ربراب وطمأنهم بإمكانية تولي ربراب رئاسة “الموب”، أو تمويل الفريق من خلال شراء جميع أسهم المساهمين الذين اعترفوا بفشلهم في التسيير وضرورة فتح رأسمال نادي مولودية بجاية.