اعتبر وزير الاتصال بوسليماني حسب تصوره الشخصي أن مهنتين يجب ألا يكون أصحابها موظفين وهما الصحفي والديبلوماسي، فالصحفي مطالب بالبحث عن المعلومة وكيفية تقديمها، وتساءل بوسليماني قائلا:"الصحفي أو الديبلوماسي الذي يبقى بمكتبه كيف يمكن له إظهار الصورة الحقيقية للجزائر في الخارج، وإبراز الإنجازات الضخمة التي تقوم بها بلادنا". كما انتقد بوسليماني في تصريحات له من ولاية بشار بعض الصحافة الوطنية التي قال أنها تضخم بعض المشاكل الصغيرة التي تعاني منها كل دول العالم في حين تقزم بعض الإنجازات الكبيرة. وأضاف بوسليماني قائلا:" نحن بصدد إبراز حقيقة الجزائر إنجازاتها وإظهار صورتها في الخارج، وهي كثيرة لا يسع المقال لذكرها مثل مشاريع السكن، الأشغال العمومية، محطات تحلية المياه، الصحة، طريقة تسيير جائحة كورونا التي كنا من أحسن الدول في إدارتها". وأشار بوسليماني أن للإعلام الوطني اليوم دور هام في المجتمع، فوجب تموقعه في الصفوف الأولى ليس للدفاع فقط، وإنما ينبغي أن يتحول دوره للهجوم، مؤكدا على أن الإعلام الجزائري بكل فئاته مطالب بأن يكون استباقيا وألا ينحصر دوره في ردة الفعل فقط. وأكد بوسليماني من ولاية بشار على ضرورة تبني خيار العمل الاستباقي لوسائل الإعلام الوطنية، لأنه هذا هو المطلوب منها سواء كان إعلاما عموميا أو خاصا، سيما وأن رئيس الجمهورية يولي اهتماما لكل وسائل الإعلام، ونحن نرافقها حتى من الجهة القانونية إذ أن هناك قوانين لتنظيم القطاع يرتقب صدورها.