شبيبة بجاية الترجي التونسي : الشبيبة كبيرة أمام الكبار ولن ترضى بغير الفوز أمام الترجي

تطمح شبيبة بجاية عند استضافتها اليوم على الساعة السادسة مساء الترجي التونسي في ملعب الوحدة المغاربية، لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، إلى تحقيق فوز يمكنها من حسم تأشيرة التأهل إلى الدور القادم قبل لقاء العودة المقرر إجراؤه في تونس مطلع الشهر المقبل، وتجاوز التعادل الذي سجلته في الجولة الفارطة في إطار البطولة أمام شباب باتنة، وهو التعثر الذي عمل سوليناس على محو أسبابه في الحصص التدريبية الماضية ومعالجة النقائص التي وقع فيها أشباله حتى يكونوا في المستوى ويحققوا الهدف الذي يصبون إليه أمام الفريق التونسي.
سوليناس مؤمن بقدرات فريقه على الفوز
رغم قوة منافس شبيبة بجاية في مباراة اليوم الذي ذاع صيته على الساحة الكروية الإفريقية بالنظر إلى الإنجازات العديدة التي حققها في مختلف المسابقات القارية، إلا أن سوليناس مدرب شبيبة بجاية مؤمن بقدرة أشباله على رفع التحدي والإطاحة بعملاق الكرة التونسية بنجومه، لو يلعبوا بنفس العزيمة والروح الجماعية التي خاضوا بها اللقاءات الكبيرة من قبل، ويرى أنهم قادرون على الفوز بالنتيجة والأداء وهو ما حاول غرسه في لاعبيه طيلة الحصص التدريبية الماضية آذ ظل يؤكد لهم بأن الفوز بين أيديهم ويجب عليهم تحقيقه.
الشبيبة كبيرة مع الكبار ويمكانها الإطاحة بنجوم قرطاج
خاصية معروفة عند عناصر الشبيبة البجاوية، وهي القوة الكبيرة التي تظهرها عناصرها لما يتعلق الأمر بالمواجهات الكبيرة، فكل مرة تكون على موعد مع موجهات قوية في ملب الوحدة المغاربية إلا وتكسب الرهان بالنتيجة والأداء، مثلما كان الشأن عليه في مباريات البطولة المحلية لما واجهت كبار الكرة الجزائرية في صورة شباب بلوزداد، اتحاد العاصمة، اتحاد الحراش ووفاق سطيف التي تفوقت عليها كلها بفضل الإرادة القوية التي يتحلى بها ميباركي وزملاؤه في مثل هذه المواعيد.
اللاعبون مصرون على رفع التحدي
ومن جهتهم فإن لاعبي الشبيبة البجاوية تخدوهم إرادة وعزيمة قويتان لرفع التحدي من جديد والعودة إلى الواجهة التي غابوا عنها في البطولة المحلية بعدما رهنوا كل حظوظهم في التنافس على إحدى المراتب الخمسة الأولى بالتعادل المسجل في الجولة الماضية أمام شباب باتنة، وتعويض ما فاتها من بوابة المنافسة القارية التي تسعى الذهاب فيها بعيدا، وهو ما لمسناه من خلال حديثنا مع عدة لاعبين بشأن هذه المواجهة، إذ صرحوا بأنهم واعون بالمهمة التي تنتظرهم ومصرون على تسجيل نتيجة مرضية تضعهم في رواق جيد لكسب تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات قبل مواجهة العودة المقرر إجراؤها بعد أسبوعين في تونس.
الفوز سيحفزهم للذهاب بعيدا
وتدرك عناصر التشكيلة البجاوية أنه في حال تمكنها من تجاوز عقبة الفريق التونسي وتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، فإن ذلك سيكون له وقعه الإيجابي على معنوياتها وسيحفزها لمواصلة المشوار المتبقى أمامها في البطولة المحلية بقوة، وسيمنحها ثقة أكبر للذهاب إلى أبعد دور ممكن في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وبرأيهم فإن تجسيد هذا المبتغى ميدانيا يتطلب بذل تضحيات كبيرة من قبلهم ومضاعفة الجهود طيلة أطوار اللقاء مع تسيير فتراته بذكاء.
التشكيلة المحتملة:
جبارات، شحيمة، ميخالدي، زافور، ميباراكو، أيت فرڤان، نياطي، زغلي، زرارة، دراڤ وميباركي.