حضور قوي للاعبين القدامى ومخلوفي، بلومي وفرڤاني في المقدمة

بحضور وزير الشبيبة والرياضة الأسبق العيشوبي ووالي ولاية سعيدة ووالي البليدة الحالي ووجوه رياضية محنكة ، احتضنت مدينة سعيدة عريسها «الشيخ» سعيد عمارة الذي احتضنته في السابق كلاعب سابق في صفوف منتخب «الأفلان» وكرئيس للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وحاليا كرئيس للرابطة الجهوية لكرة القدم ، حيث كان الحفل كبيرا على مدرجات ملعب 13 أفريل التي غصت بالجماهير التي توافدت بقوة لحضور مباراة الاعتزال الذي نشطها رفقاء بلومي والتي ضمت لاعبين على غرار الحارس سلوى، شمعة،سالم، بن عمارة، زواني بلال ورضا،مدان حكيم ،عز الدين رحيم،وقمري تحت إشراف المدرب فرڤاني علي ومنتخب سعيدة الذي مثله كل من الحارس مغربي، بغداد، تومي،بورقعة،بلبحري،بن فاطمة،ويس،دروسي ومني زقاي تحت إشراف المدرب علال محمد وانتهت المباراة لصالح رقفاء بلومي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بعدما استعرض بلومي عضلاته بهدفين رائعين صفق لهما مطولا الجمهور الحاضر ليذكر بذلك الجميع بسنوات الثمانينات عندما كان في أوج عطائه في حين جاء الهدفان، الثالث والرابع من توقيع زواني بلال وشقيقه رضا ،حيث استمتع الجمهور الحاضر بفنيات غابت كثيرا عن الملاعب الجزائرية ومنهم من طالب بعض اللاعبين القدامى بالعودة مجددا للعب في ظل ضعف البطولة الجزائرية والمستوى الضعيف التي تظهر به من جولة لأخرى.
رشيد مخلوفي: «لا تنتظروا حتى نموت لكي تكرمونا»
من بين أصدقاء «الشيخ» سعيد عمارة من الذين واكبوه في حياته الكروية، عميد المدربين السيد رشيد مخلوفي الذي عبّر عن امتنانه الكبير وبسعادته لحضور حفل اعتزال رفيق دربه في منتخب «الأفالان» سعيد عمارة ، حيث صرح قائلا:»لا تنتظروا حتى نموت لكي تكرمونا وعليكم بإعطاء الفرصة للشباب المحلي على مستوى المنتخب الوطني وأردف قائلا بأن كرة القدم هي الشعاع الثاني بعد الثورة التحريرية والتي بفضلها استطاع الشعب أن يعيش أحلى وأزهى الفترات في ما بعد الاستقلال بفضل شبان جزائريين» .
محي الدين خالف: «لا يجب النظر إلى النتائج وتهميش التكوين»
أكد محي الدين خالف على ضرورة العودة إلى القواعد والتكوين وخاصة المادة المحلية التي تزخر بها الجزائر في كل المناطق دون استثناء مشيدا ب»الشيخ» سعيد عمارة الذي يعتبره خالف بمعلم وأب الجزائريين وهو شخصية معروفة: «…هو يستحق كل التقدير والاحترام وحبي له جعلني أقطع مسافات كبيرة للقدوم لولاية سعيدة لحضور حفل اعتزال الشيخ سعيد وكل التحية والتقدير له» وعن حظوظ المنتخب الوطني في كأس العالم القادمة ، فقد أكد خالف بأن المنتخب الوطني بالتشكيلة الحالية له كل الحظوظ للمرور للدور القادم نظرا للتركيبة البشرية المكونة لنواة المنتخب من لاعبين ينشطون في أقوى البطولات الأوروبية ويعتبر المنتخب الوطني شرفا لكل العرب وممثلهم الوحيد وعليه فالمسؤولية كبيرة على عاتق رفقاء القائد بوقرة لتشريف العرب بصفة عامة والجزائريين بصفة خاصة.
سعيد عمارة : «هذا الاحتفال فرح لكل الشباب الجزائري»
كان الشيخ سعيد عمارة جد متأثر ولم يستطع التعبير ومع هذا لم يفوت الفرصة لكي يصر على ضرورة الاعتناء بالشبيبة الجزائرية لأنها مستقبل الجزائر «….هذا الاحتفال بمثابة عرس كل الجزائريين وأوصيكم بأبنائنا لأننا نحن في نهاية المشوار وسعيد جدا بهذا الحفل وخاصة في حضور زملائي الذين رافقوني وأنا على قيد الحياة» ليشكر كل الحضور الذين غصت بهم مدرجات 13 أفريل 1958 بمناسبة اعتزاله.
«المنتخب الجزائري فخر العرب و بإمكانه المرور إلى الدّور الثّاني»
قال سعيد عمارة اللاعب السابق في صفوف جبهة التحرير الوطني و فريق بيزي – بوردو – و ستراسبورغ الفرنسيين و المدرب السابق لمولودية سعيدة وغالي معسكر الذي يترأس حاليا الرابطة الجهوية لكرة القدم بسعيدة ، أن المنتخب الجزائري يملك فرصة لتحقيق إنجاز التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأبرز نفس المتحدث أن أشبال وحيد حليلوزيتش لديهم المؤهلات لبلوغ هذا الهدف معتبرا أن الفريق البلجيكي يعد من الفرق التي تملك لاعبين في المستوى و فرديات هائلة.
لخضر بلومي : «فريقنا الوطني بإمكانه المرور للدور الثاني من المونديال»
كشف أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي في حديث ل»الخبر الرياضي» أن المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم كل الاحتمالات قائمة فيها و مجموعتنا لا تعتبر صعبة وستكون فيها الاحتمالات مفتوحة على المنتخبات الأربعة المشكلة لها بالنظر إلى مستوى كل منتخب، «….تفادينا الوقوع في مجموعة الموت التي تضم المنتخبات العريقة والكبيرة والتي لها تقاليد في كأس العالم، وهو ما يجعلني متفائلا ككل الجزائريين بمستقبل منتخبنا الوطني».