حقق ريال مدريد إذاً إنتصاراً مُهماً على خصمه ديبُورتيفُو لاكُورونيا ضمن الجولة الثالثة والعشرون من "الليغا" الإسبانية أبقته على قمة سلم ترتيب الدوري أسبوعاً جديداً بعدما كان مُهدداً بأن يفقدها إذا ماتعثر هُو وحقق غريمه الوصيف برشلونة الإنتصار غداً على ليفانتي. وجاءت بوادر هذه النتيجة الحَساسَةُ جداً واضحةً على لِسان مُدافع الفريق ناتشو فيرنانديز الذي اعتبر الفوز بمثابة الباعث للإرتياح للاعبين ولقلوب الجماهير، كما أكد ذلك المُدير الرياضي للنادي أومليليو بُوتراجينيو والذي رآه البداية الصحيحة نحو السير في سكة الإنتصارات. وقال مُدافع ريال مدريد الشاب فيرنانديز عقب المُواجهة مُباشرةً: "إنه إنتصارٌ هامٌ يبعث الراحة لكل من يهمه أمر هذا الفريق فلقد كنَّا على علمٍ أننا مُطالبون بالفوز لمحو الصورة السيئة التي ظهرنا بها في الديربي، فلقد لعبنا بشكلٍ جيد بفضلِ جماهيرنا التي ساندتنا رُغم سوء ماقدمناه مُؤخراً، وها نحنُ بدأنا منذ هذه اللحظة في التفكير بالمُباراة القادمة فهذا أسبوعٌ شاقٌ على الجميع ولكنَّه سيظُهر مدى قوة الفريق وتحمله للصعُوبات". وصَرَّح مدير العلاقات المُؤسسية في النادي حالياً واللاعب السابق بُوتراجينيو عن المُباراة قائلاً: "منذ الشوط الأول كانت مُحاولاتنا على مرمى الخصم واضحةً إلى أن سجلنا الهدف ضد ديبُورتيفو الذي تسبب بمشاكل وصعوبات في بعض مراحل اللقاء إلا أن يقظة كاسياس قتلت أي مُفاجأةٍ ممكنة حيثُ كان آدائه جيداً إلى أن أحرزنا الثاني وأنهينا المُباراة، فأنا سعيدٌ لأننا شاهدنا كيف أظهرت الجماهير إخلاصها لفريقها وأنها على ثقةٍ بعودته إلى الطريق المعهُود رُغم السقطة الأخيرة، وفيما يخص لوكاس سيلفا فأنا مُتأكدٌ أنه سيُعطي الشيئ الكثير للفريق". هذا وتجدر الإشارة بالذكر أخيراً إلى أن فوز كتيبة أنشيلوتي هذا والذي بلغ هدفين مُقابل لاشيئ رفع رصيد الفريق إلى النقطة ال57 مُبتعداً عن أقرب مُنافسيه برشلونة بفارق أربعة نقاطٍ بشكلٍ مُؤقت.