كشف موقع "بورصا بوريم" المقرب من نادي بورصا سبور التركي أن إدارة الأخير متخوفة جدا من تراجع الدولي الجزائري "إسحاق بلفوضيل" عن اللعب ضمن صفوف الفريق بداية من الموسم المقبل، فرغم أن التقارير الإعلامية القادمة من بلاد "الأناضول" قالت إن مهاجم بارما الإيطالي السابق بات بنسبة 80 % لاعبا في الفريق "الأخضر والأبيض"، إلا أن كل شيء يبقى واردا من طرف الدولي الجزائري ما دام أنه لم يمضي أي عقد رسمي إلى غاية الآن ويبقى كل ما في الأمر أنه منح موافقته المبدئية إلى رئيس فريق "بورصا سبور". إسحاق في مشاورات مع عائلته والإدارة لا تزال تنتظر رده النهائي وأوضح ذات التقرير دائما، أن الأمور تدعوا إلى الغرابة حقا فيما يخص موضوع انتقال "بلفوضيل" إلى "بورصا سبور"، فرغم أن وكيل أعماله "أندريا داميكو" كان قد اتفق خلال اجتماعه الأخير مع رئيس الفريق التركي على كل شيء، ولم يتبقى سوى قدوم خريج مركز تكوين نادي ليون الفرنسي إلى تركيا من أجل توقيع عقده وتقديمه لوسائل الإعلام هناك، إلا أن اللاعب يواصل التماطل، وذلك بعدما طلب مهلة أخرى قبل إعطاء رده النهائي ل "الأتراك"، مؤكدا للمسؤولين بأنه في مشاورات مع عائلته وأنه سيمنح رده النهائي في غضون الساعات المقبلة. الإدارة تعتبره أولوية قصوى واللاعب سيمنح جوابه الأسبوع المقبل وتأمل إدارة "بورصا سبور" أن لا يغير لاعب المنتخب الوطني رأيه في آخر لحظة بالنظر إلى مزاجه المتقلب لاسيما أنه يعتبر أولوية بالنسبة لها من أجل تعزيز خط هجوم الفريق الموسم المقبل، حيث وعد مهاجم إنتر ميلان الإيطالي السابق مسؤولي الفريق التركي بمنح جوابه النهائي الأسبوع المقبل كأقصى حد، بما أنه يدرس حاليا رفقة وكيل أعماله الخاص جميع العروض التي وصلته من الأندية الأوروبية وحتى الخليجية، ولو أن إدارة "بورصا" تأمل أن يكون رده إيجابيا، خاصة أنها تضعه على رأس الأولويات رفقة النيجيري "رحيم لاوال" لاعب إسكيشهير سبور. انتقاله للعب في الخليج مستبعد وسبق أن رفض عرضا مغريا من السيلية القطري ولا يبدو أن المهاجم الدولي الجزائري "إسحاق بلفوضيل" متحمس لخوض تجربة في إحدى الدوريات الخليجية بداية من الموسم المقبل وذلك رغم العروض الكثيرة التي وصلته من هناك، حيث سبق له أن رفض عرضا مغريا من فريق "السيلية" الناشط في دوري نجوم قطر لكرة القدم، قبل أن يرفض بطريقة غير مباشرة عرضا آخرا من الهلال السعودي منذ أيام فقط، حين اشترط الحصول على 12 مليون دولار من أجل الانتقال إليه، وهي المطالب التي وصفها السعوديون ب "التعجيزية"، والتي يريد من خلالها الجزائري دفع إدارة "الهلال" إلى صرف النظر عنه.