الكاميروني أمينو بوبا يغادر بسبب مرض والدته

شباب قسنطينة حذّره من فسخ العقد وباشر اتصالات مع المهاجم دحمان

غادر المدافع الكاميروني لفريق شباب قسنطينة أمينو بوبا، عشية أول أمس مدينة قسنطينة باتجاه الكاميرون بعدما علم بمرض والدته، حيث حزم اللاعب حقائبه رغم رفض الإدارة متجها إلى الكاميرون، وجلس اللاعب مع رئيس الفريق عمر بن طوبال قبل السفرية، حيث أكدت الإدارة أن الفريق في أمس الحاجة إلى اللاعبين خلال التربص المقام حاليا بمدينة البليدة.
وقرر أمينو بوبا، الرحيل ضاربا عرض الحائط رفض الإدارة، حيث أكد لرئيس الفريق أنه وفي حالة الاطمئنان على والدته سيعود إلى قسنطينة للمواصلة مع الفريق، أما في حالة وجد والدته في حالة صعبة سيبقى في الكاميرون ولن يعود إلى الجزائر، وهو الأمر الذي سيدفع الإدارة لا محال إلى فسخ عقد اللاعب بحجة ترك منصب العمل شاغرا.
من جهة أخرى تبقى إدارة الفريق في انتظار قرار الرابطة الذي من المنتظر أن يصدر اليوم الإثنين، بشأن وسط ميدان اتحاد بلعباس بن حوسين، الذي دخلت أطراف أخرى من أجل انتدابه في شكل شبيبة القبائل، كما ربطت إدارة الفريق اتصالات متقدمة مع المهاجم المغترب محمد دحمان، الذي سبق له وأن حمل ألوان الشباب قبل أن يدخل في خلافات مع الإدارة السابقة وعلى رأسها محمد بولحبيب، حيث وصلت الأمور إلى أروقة العدالة وغادر اللاعب باتجاه فريق شباب بلوزداد، وتريد إدارة الفريق الحالية إعادة هذا المهاجم خاصة وأنه كان يلقى إجماعا كبيرا من طرف الأنصار للمستوى الطيب الذي قدمه بألوان الفريق القسنطيني. وحول اللاعبين المسرحين، أكدت إدارة الفريق أنها توصلت في الوقت الحالي إلى تسريح لاعب واحد فقد ويتعلق الأمر بالمهاجم زوبيري، الذي لم يبرز بالشكل الكافي مع الفريق في مرحلة الذهاب، يضاف إليه بنسبة كبيرة اللاعب الكاميروني أمينو بوبا، في حين قررت إدارة الفريق عدم التسرع في شأن تسريح اللاعب المغترب لوكاس روابح، الذي وجد مشكلا كبيرا في لعب مرحلة الذهاب بسبب الإصابات المتعددة التي كان يشتكي منها.ويواصل زملاء بولمدايس، تربصهم بمدينة الورود في أجواء رائعة بملعب براكني وفي غياب المهاجم الملغاشي فوافي، الذي تعطلت رحلته من فرنسا، حيث من المنتظر أن يبرمج الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت، مقابلتين وديتين خلال مرحلة التربص، الأولى ضد فريق اتحاد البليدة بطل مرحلة الذهاب الناشط بالرابطة المحترفة الثانية ومقابلة ضد فريق الناحية العسكرية الأولى.