جند موقع التشغيل الإلكتروني رقم 1 في الجزائر مهندسيه وخبرائه الذين عملوا يدا واحدة لتقديم تطبيقات جديدة وخدمات مميزة للمساهمة في القضاء على البطالة وخلق عملية تواصل متينة بين الشركات والباحثين عن العمل، واختار الفريق تاريخ 15 فيفري، لتفعيل الوجه الجديد للموقع، وهو محرك بحث قوي أطلق عليه 0.3، لخدمة أكثر من 30 ألف زائر يوميا، كما أطلق تطبيقات جديدة تماشيا مع احتياجات الأشخاص للانترنت خاصة أن 10 ملايين جزائري يتعاملون بتكنولوجيا الجيل الثالث. أشار القائمون على الموقع، على هامش الاحتفال بإطلاق محرك البحث الجديد القوي الذي احتضنه فندق الجزائر مؤخرا، إلى أن التطورات التكنولوجية التي يعرفها العالم والحرص الشديد على متابعة كل كبيرة وصغيرة من قبل الجيل الجديد على الانترنت في ظل وجود الهواتف الذكية والتواصل الدائم عبر المواقع الاجتماعية، حيث يستعمل 8 ملايين جزائري الفايسبوك، جعل طرح النسخة المطورة للموقع 0.3 لسنة 2015 ضرورة، علما أن الموقع نظم لقاءات مع 1000 مستخدم له بين عامي 2013 و2014 لفهم احتياجاتهم، وهو الآن قادر على الاستجابة بشكل أفضل لخصوصيات سوق الشغل الجديدة ومتطلباتها. ويعمل الموقع على خدمة الباحث عن الشغل والمستخدم في آن واحد، كونه مزودا بتقنيات وتطبيقات كثيرة وبسيطة يمكن الاعتماد عليها لملء بطاقة السيرة الذاتية الجامعة التي تحمل كل التفاصيل التي يحتاجها المستخدم، بغرض تسهيل عملية البحث عن عمل سواء بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون الخبرة المهنية، أو أولئك الذين يبحثون عن أول فرصة، ومنه مساعدة الشباب على النجاح، مع إمكانية الوصول − للوظائف الشاغرة 24/24، ومجانية التسجيل لكل المرشحين. وملء السير الذاتية بعدة لغات لتسريع عملية التوظيف بمساعدة المعالج الآلي عند الحاجة إليه. كما يستفيد طالب الشغل من رد في حال قبول ملفه، أو إرسال الملاحظات في حال ما إذا كان ملفه ناقصا أو يحتاج للتوضيح حتى لا تضيع عنه الفرصة. ويتم تطوير التكنولوجيا والبرامج والميزات لموقع التشغيل من قبل فريق من المهندسين الموهوبين الجزائريين، وهم من خريجي الجامعات الوطنية، يعملون على ابتكار تطبيقات تساهم في الوصول سريعا إلى المطلب، بحيث لا يتيه الباحث عن العمل، إذ يكفي أن يبحث وفق اختصاصه ليجد الشركة التي تؤمنه بكبسة زر. ويساهم موقع التشغيل رقم واحد في الجزائر في العديد من الأنشطة والفعاليات والندوات الخاصة بسوق العمل لتحقيق التنمية على مدار السنة، بهدف خلق فرص للباحثين عن الشغل على اختلاف اختصاصاتهم، من خلال المساهمة في تسهيل اللقاء بين المرشحين، إلى جانب التنظيم الدوري للجولات في الجامعات للتدريب في تقنيات البحث عن وظيفة.
