أعجب مدرب المنتخب الوطني الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم الإسباني لوكاس ألكاراز عند زيارته ملعبي مصطفى تشاكر بالبليدة و5 جويلية بالجزائر العاصمة يوم الخميس الماضي، أُعجب بالملعب الأولمبي في انتظار الفصل إن كان سيقرر بمعية رئيس الفاف خير الدين زطشي، الاستقبال على ميدانه. ويرغب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في عودة المنتخب الوطني لاستقبال منافسيه بملعب 5 جويلية الأولمبي بدلا من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حسبما عُلم من مصدر موثوق فيه من الهيئة الفيدرالية، حيث سيعرض الموضوع على الناخب الوطني. ويبدو أن الرجلين لن يختلفا كثيرا حول هذه القضية مادام من ناحية المبدأ، كل طرف معجبا بملعب 5 جيويلية. ويُعد الملعبان تشاكر و5 جيويلية المرفقين الرياضيين اللذين يحتضنان مباريات الفريق الوطني في شهر جوان المقبل، حسبما أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي أوضحت على موقعها الرسمي، أن ألكاراز استمع باهتمام للشروح التي قدمها مسؤولا الملعبين، اللذان زوّداه بأكبر قدر من المعلومات، والتي سجلها قبل اختيار الملعب الذي سيلعب به الخضر اللقاءات المقبلة. وكان التقني الإسباني مصحوبا خلال زيارته بمساعديه خيسوس كاناداس وميغل أنجل كامبوس، بالإضافة إلى حكيم مدان المسؤول عن الفريق الوطني الأول. ومن جهته، يرى الرئيس الجديد للاتحادية خير الدين زطشي الذي خلف محمد روراوة منذ 20 مارس الفارط، أن الملعب الأولمبي يوفر أحسن الظروف لإجراء مقابلات التشكيلة الوطنية في المستوى من جميع النواحي. وقد خاضت العناصر الوطنية منذ سنة 2008 جميع مبارياتها تقريبا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة)؛ حيث تم تحقيق تأهلين متتاليين إلى نهائيات كأس العالم 2010 و2014. وبعد زيارته الملعبين انتقل ألكاراز إلى مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي ابراهيم لإجراء جلسة عمل مع رئيس الفاف خير الدين زطشي. وكان المدرب الوطني الجديد للخضر وصل الثلاثاء الماضي إلى الجزائر قادما من مدينة أليكانت الإسبانية، حيث نشط أمس الأربعاء ندوة صحفية بالمركز الفني بسيدي موسى، ليتنقل أمس رفقة مساعديه، إلى وهران، حيث تابع اللقاء المتأخر للبطولة المحترفة الأولى بين مولوديتي وهرانوالجزائر، وكانت الفرصة سانحة للتعرف عن كثب على البطولة الوطنية. وسيخوض ألكاراز مباراته الرسمية الأولى خلال الأسبوع (9 و10 و11 جوان المقبل أمام الطوغو لحساب اليوم الأول لتصفيات كأس إفريقيا-2019 (المجموعة الرابعة).
